السودان الان

منظمة حقوقية: مسلحون بزي الدعم السريع يقتلون 6 أشخاص

مصدر الخبر / جريدة الديمقراطي

الخرطوم ــ الديمقراطي
أعلنت منظمة (هودو) لحقوق الإنسان والتنمية، ان منطقة كالوقي بجنوب كردفان تعيش أوضاعاً متأزمة بعد مقتل 6 أشخاص خلال هجوم شنه مسلحون يرتدون زي الدعم السريع ومليشيات الدفاع الشعبي.
وقالت المنظمة في بيان أمس إن الأوضاع المتأزمة في منطقة كالوقي تأتي على خلفية تجدد الصراع القبلي بين قبيلتي الكواهلة والحوازمة، دار علي، مؤكدة أن المدينة تعرضت لهجوم يوم السبت بالرغم من أن القوات الأمنية بكالوقي أُعلِمت مسبقاً بالهجوم.
وعزلت المجموعات المسلحة منطقتي “كالوقي والليري” بجنوب كردفان عن بقية المناطق بالولاية بعد اغلاقها الطرق منذ اسبوعين مما أدى إلى ارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية.
وأضاف البيان: “في يوم 19 يونيو، مجموعة مسلحة من قبيلة دار علي/ حوازمة يرتدون زي قوات الدفاع الشعبي والدعم السريع هاجمت مدينة كالوقي من الناحية الشرقية وتصدى لهم أفراد من قبيلة الكواهلة، ما أدى لمقتل 6 أشخاص من قبيلة الكواهلة”.
والقتلى بحسب البيان هم “إبراهيم التوم (25 سنة)، برير الشيخ (40 سنة)، موسى خليل السحرو (45 سنة)، حسن القاضي (36 سنة) وأمير، بينما أصيب العديد بجراح متفرقة.
وقال البيان إن المهاجمين تجمعوا وانطلقوا من منطقة “الشبكة” وأنهم علموا بتحضيراتهم للهجوم قبل يوم فأخطر أفراد من الكواهلة قائد القوات السودانية المسلحة ومدير الشرطة بكالوقي في يوم 18 يونيو، ولكن لم تتخذ السلطات الأمنية أي تدابير أمنية لحماية المدنيين أو تمنع الهجوم.
وتابع: “حالياً الوضع بمدينة كالوقي متأزم والعديد من المقيمين بها غادروا المدينة طلباً للسلامة، كما أن الطريق لمحليتي تالودي والليري، مازال مغلقاً وأسعار السلع الأساسية في صعود مستمر بالمحليتين”.
وأمس الأول قالت منظمة (هودو)، إن مجموعة من جنود الدفاع الشعبي هاجموا مزارعين في مزارعهم بمنطقة صبوري -حوالي 12 كلم شرق مدينة كادقلي بولاية جنوب كردفان- ما أدى لمقتل أحد المزارعين وجرح إثنين آخرين.
وأكدت المنظمة في بيان تدوين بلاغ بالحادث لدى شرطة كادقلي، ولكنها تأخرت في زيارة مسرح الجريمة مما تسبب في إخفاء الجثمان بواسطة مجهولين.
وفي بيان منفصل قالت منظمة (هودو) إن جنوداً من الدفاع الشعبي والدعم السريع نهبوا أسواقا امناجم الذهب وناقلات تجارية مسافرة، بمدينة كالوقي، في السابع عشر من يونيو الجاري، بعد تمدد تدهور الحالة الأمنية في المنطقة.
وقالت إن قوة مكونة من حوالي مائتين (200) شخص مسلح يرتدون زي قوات الدفاع الشعبي والدعم السريع على ظهر سيارات لاندكروزر (بعض السيارات تحمل لوحات قوات الدعم السريع) ودراجات نارية (مواتر)، هاجمت سوقي منجمي “باجون وقردود تورو” لتعدين الذهب ونهبت بضائع المتاجر ومقتنيات العامة من نقود وهواتف ذكية وحملتها على ظهور السيارات، كما قطعت ذات القوة الطريق لناقلات تجارية مسافرة من أبوجبيهة لليري عند منطقة قردود تورو ونهبت البضائع المحملة.
الاتحاد الأوروبي يشدد على الاتفاق قبل ملء سد النهضة
الخرطوم – الديمقراطي
شدد المبعوث الأوروبي إلى إثيوبيا والسودان، بيكا هافيستو، أهمية التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث في قضية سد النهضة الاثيوبي قبل شروع اثيوبيا في الملء الثاني هذا الصيف، وأضاف: “حتى لو كان هذا الاتفاق انتقاليا”.
وكان المبعوث الاوروبي يتحدث في تصريحات صحفية على هامش اجتماعات وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، حيث يبحثون أزمة إقليم تيغراي وتداعيات أزمة سد النهضة، ضمن قضايا عدة.
وقال هافيستو إن الاتحاد الاوروبي سيعمل مع الولايات المتحدة والاتحاد الافريقي على مساعدة الدول الثلاث من أجل التوصل إلى حلول وسط، تضمن حقوق كل من مصر والسودان وإثيوبيا.
وتابع: “الاثيوبيون يخططون لبدء الملء الثاني في الصيف الجاري ولكن من المهم التوصل على الأقل لاتفاق ولو انتقالي حول الملء الثاني إذ هناك حاجة لتوفير معلومات من جانب اثيوبيا واتفاق بين الدول الثلاث على الجوانب الفنية والعملية لتشغيل السد، الاتحاد الاوروبي يمكنه القيام بدور ايجابي والمساعدة على الصعيدين السياسي والفني للوصول لاتفاق” .
وأشار المبعوث إلى وجود نقص في المعلومات الفنية ما يجعل السودان يشعر بالقلق لأن تدفق المياه قد يؤدي إلى اتلاف البنيات التحتية مما يدفع السودان للمطالبة بضمانات ان يكون الملء آمنا .
وكانت كل من الخرطوم والقاهرة جددتا بوقت سابق دعوة المجتمع الدولي من أجل المساعدة في حل نزاعهما المستمر منذ عقد مع إثيوبيا حول السد العملاق، الذي تشيده أديس أبابا على النيل الأزرق، كما تمسكتا بضرورة التوصل لاتفاق دولي ملزم ينظم مراحل الملء، وكمية المياه التي تطلقها إثيوبيا في اتجاه مجرى النهر، لاسيما في حالة حدوث جفاف لعدة سنوات، وهو ما ترفضه أديس أبابا، واعتبرتا أن الخطة الإثيوبية القاضية بإضافة 13.5 مليار متر مكعب من المياه في يوليو 2021 إلى خزان السد تشكل تهديدًا لهما.

المصدر من هنا

عن مصدر الخبر

جريدة الديمقراطي