شدد وزير الثقافة والإعلام حمزة بلول، الإثنين، على ضرورة إعادة تأهيل البنية التحتية للمؤسسات الإعلامية بكل الولايات من أجل الوصول لمؤسسات إعلامية قادرة على التعامل مع المعلومات، مضيفاً أننا استعنا بأصدقاء السودان في هذا الجانب وأنه سيتم البدء بتأهيل البنية التحتية للإعلام في ولاية النيل الأزرق.
جاء ذلك خلال كلمته في ورشة إعلام السلام التي ينظمها مركز أرتكل للإنتاج الإعلامي والتدريب والمفوضية القومية للسلام وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بفندق القراند هوليداي فيلا”.
وقال بلول؛” إننا سنطلق قريباً المنصة الموحدة للناطق الرسمي لإتاحة تدفق المعلومة،” موضحا أنه في الأول من الشهر المقبل سيبدأ التدريب الفني للإعلاميين بأكاديمية علوم الاتصال، الذي أوقفته جائحة كورونا، بدعم من الحكومة الفرنسية، مؤكداً العمل على إزالة العوائق التي تواجه الإعلام وتطوير البيئة الإعلامية.
وأشار إلى أن صحافة السلام مهمة وأن بناء السلام يستدعي بذل مجهود كبير، مؤكداً أن آثار الحرب لازالت موجودة، مشدداً على ضرورة العمل على معالجتها.
وقال إن الحكومة الانتقالية تعمل على تثبيت مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة ويوما بعد يوم نعمل على تحقيق الذي نحلم به، مطالباً الإعلام بمتابعة ومراقبة مشروعات الحكومة، مؤكداً أن بناء السلام يحتاج إلى معلومات حقيقية. وأكد التزامهم بكنس الآثار السيئة وتفكيك النظام البائد.
وأعلن وزير الإعلام العمل على تشكيل مجلس الصحافة والمطبوعات وأن يكون مجلسا مستقلا ودعم الصحافة بتوفير البيئة الجيدة التي تمكن من الوصول لإعلام متطور يخدم قضايا البلاد
