لفت مكتب الأمم المتحدة لنتسيق الشئوون الإنسانية، إلى إرتفاع أسعار الغذاء والوقود إلى جانب ركود الدخل يزيد من ضعف الأشخاص المتأثرين بالصدمات.
وأضاف بأن السودان بات عرضة للفيضانات والجفاف والنزاعات المسلحة وتفشي الأمراض، بجانب تفاقم الوضع بسبب الأزمة الاقتصادية والآثار الاجتماعية والاقتصادية لكوفد 19.
وأشار إلى تطوير الشركاء في المجال الإنساني خطة استعداد السودان لضمان إيصال المساعدة في الوقت المناسب إلى 540.000 شخص يمكن أن يتأثروا بالأزمات في الأشهر المقبلة.
وأوضح أن الاحتياجات الرئيسية المتوقعة هي المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية والحماية (لا سيما العنف القائم على النوع الاجتماعي) والمأوى والمواد غير الغذائية.
وذكر تقرير صادر من مكتب الأمم المتحدة لنتسيق الشئوون الإنسانية، طالعته (صوت الهامش) أن المخزونات الحالية ليست كافية لتغطية الاحتياجات المتوقعة لموسم الأمطار والبرمجة المنتظمة.
ويصادف شهر يونيو بداية موسم الأمطار والفيضانات المفاجئة في جميع أنحاء السودان كل عام، وفي العام 2020، تضرر ما يقرب من 850 ألف شخص من الفيضانات – وهو أعلى رقم منذ عقد.
وفي المتوسط يتأثر 400000 شخص كل عام، وفي العام 2021 ، قال المكتب إن الشركاء في المجال الإنساني يستعدون لمساعدة 406،000 شخص يمكن أن يتأثروا بالفيضانات ويقومون بالتخزين المسبق لإمدادات الإغاثة في المناطق الأكثر ضعفًا.
ويؤدي موسم الأمطار إلى إرتفاع حاد في الأمراض المنقولة بالمياه والنواقل في السودان، وحتى شهر مايو، أكد المكتب الاممي، أن هناك 860 ألف حالة ملاريا مقارنة بـ 680 ألف حالة في نفس الفترة من العام الماضي.
ونوه إلى أن شركاءه وصلوا المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية إلى نحو 7 ملايين شخص من خلال أنشطة مكافحة ناقلات الأمراض ؛ وتلقى أكثر من 140،000 شخص الناموسيات: وأرسال 13 عيادة متنقلة لتعزيز الخدمات الصحية.
وأبان أن جميع القطاعات أقل بكثير من أهدافها التمويلية، واعتبارًا من 30 يونيو، ذكر أن خطة الاستجابة الإنسانية للسودان لعام 2021 399، تلقت مليون دولار أمريكي – 20.6 في المائة من المتطلبات.