وجه المحلل الاقتصادي، أبو القاسم إبراهيم، الشكر لفرنسا على مساعدتها للسودان بشكل مباشر وغير مباشر من خلال “مؤتمر باريس” وإعفائها عن دفع 5 مليارات دولار جملة الديون الفرنسية على السودان.
وأضاف أبو القاسم إبراهيم، خلال مشاركته في برنامج “مدار الغد”، أن مفاهيم السلام التي جاءت بها ثورة ديسمبر المجدية ينبغي أن تتنزل منزل عملية لدى القائمين على إدارة البلاد.
وأوضح أبو القاسم إبراهيم، لقناة الغد أن الواقع الحالي يشير إلى أن هناك تنافسا وتناحرا بين مكونات الحرية والتغيير وبين المكونات الشعبية، لافتا إلى أن خطوة إعفاء السودان من الديون من أهم الخطوات.
وقال إيمانويل مولين، رئيس نادي باريس، إن نادي الدائنين الرسميين وافق على إلغاء 14 مليار دولار مستحقة على السودان، وإعادة هيكلة ما يتبقى من 23 مليار دولار مستحقة عليه، بحسب وكالة رويترز.
وفي حديثه للصحفيين بعد التوصل لاتفاق الخميس، حث مولين الدائنين الآخرين من القطاعين العام والخاص للسودان على تخفيف أعباء البلاد من الديون بنفس الطريقة.
وصار السودان مؤهلا لتخفيف عبء الديون بعد قبول صندوق النقد الدولي له الشهر الماضي في مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون بناء على الالتزام بإصلاحات على صعيد الاقتصاد الكلي.
المصدر من هنا