الخرطوم – الديمقراطي
قال وكيل وزارة الطاقة والنفط وليد الاسد ان الاول من أغسطس هو بداية مشروع زيادة الانتاج النفطي بمراحله المختلفة.
واوضح في بيان امس ان المرحلة الأولى مدتها 6 أشهر تركز على الصيانة و تعزيز الإنتاج للآبار متدنية الأداء والمراحل اللاحقة تتمحور في حفر آبار إنتاجية جديدة بجانب زيادة الإنتاج من الحقول الحالية وتجري عمليات ترويجية واسعة للمربعات البرية و البحرية.
وكان مجلس الوزراء صادق على مشروع زيادة الإنتاج النفطي في جلسته بمنتصف يوليو الحالي.
وقال ان زيادة الانتاج النفطي لها مردود اقتصادي يتمثل في خفض الطلب على العملة الصعبة واستقرار الإمدادات للقطاعات الزراعية والصناعية.
وارجع تدهور انتاج النفط الى عدم صيانة الآبار وتوقف العمليات الإستكشافية لأكثر من 6 سنوات اضافة للتعديات الأمنية والتخريب الذي طال بعض المنشآت وادى إلى خروج آبار من الإنتاج.
واكد عدم وجود اي خلافات مع الشريك الصيني منذ استخراج النفط السوداني، موضحاً ان موضوع الديون خضع لعديد من التفاهمات وليس له صلة بالوضع الحالي.
واشار الى انه بعد تحرير أسعار الوقود أصبحت الحكومة أكثر قدرة على سداد المستحقات الحالية وجدولة السابقة وتقوم بدفعيات شهرية نظير شراء خام من نصيب CNPC.
وأشاد الاسد بجهود اللجنة التمهيدية بشركة بتروانراجي في تعزيز الحوار وجهودها في دعم الإنتاج على المدى القصير والبعيد وأبدى تفهماً للقضايا المطروحة ومستحقات العاملين لمناقشتها مع المخدم و الوصول لحل يرضيهم.
واكد سعي الوزارة في تعزيز وزيادة الإنتاج كحل ناجع للظروف المتمثلة في تأخر المستحقات والمظالم المتراكمة على العاملين واستصحاب رؤاهم في مشروع تطوير القطاع.
المصدر من هنا