قال شوقي عبدالعظيم المحلل السياسي السوداني، إن الاتهامات الإثيوبية للسودان بأنه طرف غير محايد في أزمة التيجراي، كانت متوقعة من إثيوبيا، مشيرًا إلى أن إثيوبيا أدمنت خلط الأوراق في المرحلة الأخيرة وهذه المبادرة أطلقها رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك من موقعه كرئيس للإيجاد في دورة الإيجاد الحالية.
وأضاف “شوقي” في مداخلة هاتفية لبرنامج “رأي عام” والذي يقدمه الإعلامي عمرو عبد الحميد، والمُذاع على فضائية “TeN”، الأحد: “لا أخفي سرًا أن هذه المبادرة مدعومة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية لإنهاء الأزمة الحقيقية الموجودة في منطقة التيجراي والفظائع الإنسانية التي ترتكب داخل الأراضي الإثيوبية”.
وتابع: “في حرب أهلية ربما تمتد إلى أكثر ما هو متوقع ولكن إثيوبيا عمدت إلى خلط الأوراق وحاولت أن تلعب بكارت القوات السودانية الموجودة في الأراضي السودانية التي كانت محتلة أو متواجد فيها عدد كبير من الإثيوبين، وهي أراضي الفشقة وهم يروا أن السودان يحتل أرض إثيوبية وأننا دولة غير محايدة في الوقت نفسه الذي يأوي السودان لأعداد كبيرة من التيجراي والقوميات الإثيوبية في الأراضي السودانية، ولذلك فإن هذه التصريحات والاتهامات غير منضطبة في هذه الظروف، وهي لعبة اوراق وتقديم ورقة الحدود دون مراعاة المسألة الإنسانية والنزاع الإثيوبي الذي من الممكن أن يتطور لشأن عظيم.
المصدر من هنا
