أغسطس 9, 2021
الخرطوم: (اليوم التالي)
أعربت الحكومة الانتقالية عن قلقها العميق حيال الاشتباكات بين فصائل الحركة الشعبية بدولة الجنوب بالقرب من الحدود البلدين.
واشتبكت القوات الموالية للنائب الأول لرئيس جنوب السودان رياك مشار مع مجموعة منشقة يقودها الفريق سيمون جاتويش دوال في منطقة المقينص بولاية أعالي النيل أمس الأول (السبت).
وأكدت وزارة الخارجية في بيان أن استقرار جنوب السودان هدف إستراتيجي لحكومتها، وأوضحت أن الخرطوم تراقب عن كثب الوضع في موقع الاشتباكات، كونها متاخمة للحدود الجنوبية للسودان، ولن تسمح بأي نشاط مسلح داخل الأراضي السودانية من أي طرف ضد الآخر.
كما دعت كافة أطراف النزاع للتوقف الفوري عن المواجهات المسلحة والبحث عن السبل السلمية للتعبير عن انشغالاتهم الداخلية في الحركة الشعبية بالمعارضة وعدم الانجراف تجاه الحروب التي لا تخدم أحداً.
وأجرت وزيرة الخارجية مريم الصادق أمس اتصالات برصفائها في هيئة إيقاد لبحث تطورات الأزمة بين فصائل الحركة الشعبية في المعارضة بجنوب السودان.
وشملت المشاورات كلاً من وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف ووزيرة خارجية كينيا راهيل أومامو ووزير خارجية الصومال محمد عبد الرزاق وباتريشيا خميسة واني وزيرة خارجية جنوب السودان بجانب أودنقو جيجي وزير خارجية أوغندا، والسكرتير التنفيذي للإيقاد د.وركنة قبيهو.
ونوهت مريم إلى خطورة هذه التطورات خاصة بعد اندلاع اشتباكات عسكرية بين هذه الفصائل، وضرورة احتوائها بصورة فورية.
وبحسب بيان صحفي صادر عن الخارجية أمس فإن الوزراء توافقوا على ضرورة التحرك العاجل مع كافة أصحاب المصلحة للوقف الفوري لإطلاق النار، والتمهيد لحل سلمي للخلافات عن طريق الحوار.
كما شددوا على محورية اتفاقية السلام المنشطة لاستدامة السلام في جنوب السودان وضرورة التزام كافة الأطراف بها وتسريع تنفيذ البنود التي لم تنفذ.
المصدر من هنا