السودان الان

مليشيات مسلحة تقتل امرأتين ورضيعاً

مصدر الخبر / جريدة الديمقراطي

 

الخرطوم – الديمقراطي

قتلت مليشيات مسلحة صباح أمس الأول الاثنين، ثلاثة مدنيين عزل وجرحت ستة آخرين بجروح خطيرة، حينما هاجمت قرية “ميما” بمحلية طويلة ولاية شمال دارفور.

وقال المتحدث باسم المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، آدم رجال، ان المليشيات لازالت تواصل الحشود ويتوقع ان يتكرر الهجوم.

وأضاف: “وقع الحادث المؤسف الفظيع في قرية ميما شرق منطقة تبرأ التابعة لمحلية طويلة بولاية شمال دارفور، وهناك حشود ضخمة لمليشيات الجنجويد حول منطقة طويلة”.

والقتلى هم “قسمة عبدالحميد 30 عاما، ورضيعها مدثر عبدالله محمد، وشقيقته الطفلة حميدة عبدالحميد، 7 أعوام. أما الجرحي فهم “ادم بابكر 38 عاما، وعبداللطيف هرون، وعبدالحميد سليمان، ومحمدين سبيل، وصبرية ابوبكر، وابراهيم هرون”.

وقال آدم رجال ان المليشيات المسلحة وقوات الأمن السودانية، لا زالت تمارس عمليات القتل الفردي والجماعي والاغتصاب والتشريد والاعتداءات والنهب والتهديدات ضد المدنيين العزل خصوصًا النساء والأطفال والعجزة.

وتابع:” هذا ان دل انما يدل على ان البلد في اتجاه نحو انفلات امني جديد، والحكومة بشقيها السيادي والوزراء، صامتة دون تحرك للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، وهو ما يشجع المجرمين على مواصلة جرائمهم بكل انواعها المختلفة”.

وشهدت ولاية شمال دارفور الايام الماضية انفلاتات أمنية مروعة حيث هاجمت المليشيات عددا من المناطق التابعة لمحلية طويلة، أسفرت عن عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.

إلى ذلك اتهم مستشار والي شمال دارفور دريج آدم، لجنة التحقيق التي شكلها مجلس السيادة للتحقيق في أحداث “كولقي” التي شهدتها الولاية مؤخراً، بانها تعمل لإيقاف خطط والي شمال دارفور نمر عبدالرحمن، في حماية المدنيين والموسم الزراعي، واستمرار حالة الفوضى واللا أمن.

وقال الناطق الرسمي باسم تجمع قوى تحرير السودان فتحي عثمان في بيان ان هنالك تجمعات كبيرة للمليشيات المسلحة من ولايات دارفور الخمس حول محلية طويلة تستعد للهجوم على المنطقة بعد سلب ونهب وترويع المواطنين الأحد الماضي في قري “كويم، مقارين ،انقايقو، كونجارا، بوبا سجلي” وتنفيذها حملة اعتقالات تعسفية واسعة على اساس عنصري في البوابات من ضمنها منطقة ابو سكين وقلاب ومجور في الشمال.

وقبل يومين قتلت المليشيات المسلحة، النازحة، زهرة يحيى آدم خريف، 55 عاماذبحا، داخل مزرعتها في منطقة “أمكي سارا” غرب مدينة نيالا، بعد ان قاومت محاولة اغتصابها بواسطة المليشيات.

وقال المتحدث باسم المنسقية، آدم رجال، في بيان، ان القتيلة أم لـ 6 بنات و3 أولاد، ونازحة بمعسكر كلمة سنتر 5، عادت إلى مسقط رأسها للزراعة نسبة لانقطاع الحصص الغذائية في المخيم والغلاء الجنوني في أسعار المواد الغذائية.

وفي حادث منفصل اطلقت المليشيات الرصاص الحي على موتر تكتك، مما أدى إلى اصابة نازحين اثنين بجروح خطيرة، وهما إدريس محمد عمر 57 عاما مصاب في الصدر وكسر في القدم اليمنى، جرى تحويلهما إلى المستشفى التركي بنيالا.

المصدر من هنا

عن مصدر الخبر

جريدة الديمقراطي