واصل أهالي 35 قرية (شياخة) بمنطقة المحس شمال السودان، إعتصاما ابتدروه منذ الأحد الماضي للمطالبة بتوفير خدمات الكهرباء والمياه.
وقرر مناديب القرى في اجتماع حاشد عقدوه تحت لافتة (سبت الغضب) أمام إدارية (دلقو) إستمرار الاعتصام، وتكوين لجنة للحشد والمتابعة من القرى التى شاركت في اللقاء.
وقال المتحدث الرسمي بإسم لجنة الاعتصام بكري سيد همت لـ(سودان تربيون) السبت ” إن الكهرباء حق للمواطن يجب علي الدولة توفيره،وأن المواطن المحسي يشعر بالظلم لعدم تمتعه بهذا الحق كغيره في المحليات والمدن الاخري”.
وأوضح بكرى أن وزارة المالية تنصلت عن الاتفاق الذي ابرم بين القرى وشركة (سينمار)، والذي ينص على أن تقوم الشركة بمتابعة التزام الحكومة المركزية بسداد 40 % من تكلفة ادخال الكهرباء ، على أن تتبني وزارة المالية بالولاية 30 % ، ويدفع الاهالي 20% من التكلفة مقدما و10 % كأقساط.
وكان الاعتصام بدأ أمام الوحدة الادارية في منطقة (دلقو)، وفق مطالب حددها المعتصمون “بتأكيد التزام حكومة الولاية بما اتفق عليه من قبل وهو سداد 30% من التكلفة، واصدار خطاب رسمي بالتزامها، وتوقيع العقد الموحد مع شركة سينمار والقرى (الشياخات).
وهدد المعتصمون باستمرار الاعتصام حتى ابرام عقد الكهرباء، مع اتخاذهم خطوات اخرى من بينها “سحب التلاميذ والطلاب من المدارس” ما لم تمتثل حكومة الولاية لمطالبهم
من جانبه أكد مساعد رئيس حزب الامه القومي لدائرة المهجر البشرى عبدالحميد، أن مطالب المعتصمين في خيمة دلقو حق من حقوق المنطقة، ويكشف زيف الوعود الكاذبة للحكومة.
وناشد في بيان تلقته “سودان تربيون” ، الحكومة علي كافة المستويات الترفع عن ما أسماها المراوغات و”الوفاء بالتزاماتها ومسؤولياتها تجاه المواطنين “.
سودان تريبيون
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من هذا الصباح