كادقلي : عربي / كنونة.
جدد نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤن الحزب ابراهيم محمود حامد التزام الدولة والحزب بضرورة تحكيم معايير الكفاءة في الاختيار لتولي المناصب في الدولة لاصلاح المؤسسات في اطار برنامج بناء الدولة السودانية تماما كما فعل الحزب في الاصلاح، وطالب مساعد الرئيس الاحزاب وشركاء الوثيقة الوطنية بانتهاج عملية الاصلاح وتقديم ذوي الكفاءة لاجل المصلحة العامة .
وقال حامد ان المؤتمر الوطني يقود السودان في ظروف صعبة تمر بالمنطقة الأفريقية والعربية . وقال نائب رئيس الحزب ان المؤتمر الوطني حزب مبادئ وقيم وقال ان البناء التنظيمي يأتي لمراجعة مستمرة لهذه القيم والمبادئ .
ودعا نائب رييس الحزب عضوية المؤتمر الوطني بالولاية لاشاعة قيم الرحمة والعدل بين الناس والتمسك بالحق ونبذ الظلم واحترام الآخرين، وتابع مساعد رئيس الجمهورية كاشفا عن خطوات قال انها تمت في عملية بناء الحزب و الدولة علي أسس جديدة والاتفاق علي المصالح الاستراتيجية العليا للدولة واصلاح الحياة السياسية في اشارة الي الاجماع الذي تحقق عبر مبادرة الحوار الوطني مجددا حرصهم علي تنفيذ مخرجاتها.
وأكد نائب رئيس الوطني لشؤون الحزب اجماع اهل السودان علي الوثيقة الوطنية. داعيا ماتبقي من حملة السلاح للعودة و الالتحاق بمسيرة الوفاق الوطني .
واشار مساعد الرئيس لجملة من الخطوات بشأن وقف الحرب واشار الي مواقف الحركة الشعبية شمال وسعيها لعرقلة جهود التسوية ، وقال انها عملت علي عرقلة خطوات وقف الحرب والمسارات الانسانية. وتابع محمود قائلا « الحرب خيار مرفوض من كل اهل السودان» في اشارة منه الي اجماع اهل السودان والولاية خاصة ومكوناتها علي وقف الحرب واحلال السلام .
وجدد ابراهيم محمود نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب اهتمام الحزب بخدمات التعليم والصحة والمياه ومشروعات الانتاج في المرحلة المقبلة. داعيا عضوية الحزب الاستعداد لمرحلة جديدة وتحدي الانتخابات القادمة في العام 2020. كما ثمن مساعد الرئيس دور قيادات الوطني بالولاية في البناء القاعدي للحزب . مشيدا بالأداء السياسي للحزب بالولاية .
بينما اكد مساعد رئيس الجمهورية لدي مخاطبته العيد الوطني للمرأة السودانية «27» تحت شعار «ابنة السودان قودي نهضة الامة وسودي» بكادقلي اكد جدية الحكومة لاشراك شركاء الحوار الوطني في مختلف المواقع والمناصب مقابل وقف نزيف الحرب الدائرة ومن اجل استقرار المواطنين .
و اعاب مساعد الرئيس علي الحركة الشعبية عدم استجابتها لمبادرات رئيس الجمهورية بوقف اطلاق النار والغاء عقوبة الاعدام واعلان العفو العام عن عدد من المحكومين العسكريين والسياسيين كنوع من حسن النية وبناء الثقة بنبذ الحرب وأهمية الوصول الي السلام، لافتاً الي رفض المجتمع الدولي والاقليمي لاستمرارية الحرب وتوجهه الايجابي تجاه مستقبل السودان عبر مخرجات الحوار التي بدأت تتنزل علي ارض الواقع.
وقال حامد ان رئاسة الجمهورية ستتبني برنامجاً خاصاً لدعم المرأة المنتجة بجنوب كردفان، ووجه مؤسسات التمويل الأصغر والبنوك بتوفير التمويل اللازم لتحقيق هذا البرنامج وللشعار الذي رفعته الدولة لهذا العام نحو «امة منتجة»، واصفاً اختيار جنوب كردفان لاقامة الاحتفال بالموفق، وقال انه يجسد عظمة المرأة الجنوب كردفانية في التاريخ، مبيناً ان الدين الاسلامي والقوانين والدستور السوداني افرد مكانة عظيمة ومحترمة للمرأة اضافة الي مشاركتها في مختلف المواقع والمناصب علي مستوي الدولة.
بينما شهدت المناسبة نفرة الدراسات وتخريج «500» خريج بمحلية كادقلي ضمن برنامج يستهدف «1000» خريج بالولاية وتدريبهم علي ادارة المشروعات وتشجيع ثقافة العمل الجماعي في اطار اهتمام الدولة بالانتاج والانتاجية .
من جانبه أكد والي جنوب كردفان الدكتور عيسى آدم ابكر رئيس المؤتمر الوطني بالولاية مضيهم في مواصلة برامج التنمية المتوازنة وتحقيق السلام.
وقال الوالي ان«السلام من غير تنمية ماعندو قيمة » واستعرض والي جنوب كردفان جملة من الانجازات في مجالات التعليم الأساس والثانوي وجهود تحسين البيئة المدرسية وتطوير التعليم بالولاية بجانب الاهتمام بخدمات الرعاية الصحية الأساسية في بناء المراكز والمستشفيات وتوفير الخدمات الصحية فضلا عن مشروعات الكهرباء والطرق وشبكات المياه بمدن الولاية وبرامج حصاد المياه.
واعلن الوالي التزامهم لمواصلة العمل في عدد من المشروعات في المجالات المختلفة عبر خطة حكومة الولاية في المسارات المختلفة.
وعبر الوالي عن رضاه عن الأداء السياسي لعضوية الحزب وقيادته بالولاية .
بينما قطع والي جنوب كردفان لدي مخاطبته احتفال المرأة بعدم العودة مجدداً لمربع الحرب، وتعهد بالتنازل عن موقعه في سبيل السلام والاستقرار لجنوب كردفان، مؤكداً بان الاحتفال باليوم الوطني للمرأة دعوة لوقف الحرب وانهاء المعاناة عن كاهل النساء باعتبارها من اكثر الشرائح تضرراً من الحرب، مشيراً الي دور المرأة البارز في السلام والمساهمة في عودة اعداد كبيرة من العسكريين والمدنيين من مناطق التمرد ، اضافة الي مساهمتها في رتق النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي، مناشداً حملة السلاح بالحركة الشعبية قطاع الشمال عبر يوم المرأة بترك الحرب والعودة لبناء الولاية.
بينما قالت مريم عثمان جسور الأمين العام لاتحاد المرأة السودانية ان الاحتفال بجنوب كردفان يمثل رمزية للمرأة السودانية وتعظيم لدور المرأة بالولاية استكمالاً لمشوار الرائدات والتواصل المستمر لتحسين اوضاع المرأة بالبلاد، كاشفة عن جملة من المشروعات الانتاجية الصناعية منها والزراعية التي ينفذها الاتحاد في عدد من الولايات بشراكة مع بعض البنوك ومؤسسات التمويل، معلنة عن انزال مبلغ «300»ألف جنيه من وزارة الصناعة دعماً للمشروعات التحويلية الصغيرة للمرأة بجنوب كردفان، مؤكدة مضي الاتحاد في انفاذ خططته الرامية لنهضة المرأة السودانية.
وفي السياق ذاته اشارت امينة اتحاد المرأة السودانية بالولاية الأستاذة هدي كوة سرور الي دور المرأة في الانتاج والسلام بالولاية، مؤكدة بان الاحتفال يعتبر هدية للمرأة في جنوب كردفان علي صبرها علي الحرب ومكافحتها من اجل احلال السلام بالمنطقة.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع جريدة الصحافة