أجرت السودان، وجارتها الجنوبية، الثلاثاء، مباحثات تناولت العديد من القضايا، ولا سيما تلك المتعلقة بالحدود، وفتح المعابر، وعلاقات التعاون الثنائي.
وبحسب بيانين منفصلين صادرين عن مجلس السيادة السوداني، استقبل، نائب رئيسه، محمد حمدان دقلو(حميدتي)، بالخرطوم، كلا من توت قلواك، المستشار الأمني لرئيس حكومة جنوب السودان، وكوستيلو قرنق، مبعوث رئيس البلاد، مستشار شؤون الرئاسة.
وخلال لقائه بالمسؤول السوداني، رحب قلواك بقرار الخرطوم الخاص بإعادة فتح المعابر الحدودية بين البلدين، واصفًا إياه بـ”الشجاع”، وفق البيان الأول للمجلس.
والأحد، قرر مجلس الأمن والدفاع السوداني(أعلى هيئة أمنية) في اجتماع طارئ برئاسة رئيسه الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، “استئناف فتح المعابر الحدودية مع دولة جنوب السودان في المواقع المتفق عليها في إجراءات لجنه المعابر المشتركة “.
وقال مجلس السيادة في بيانه “تطرق اللقاء إلى قضايا الحدود بين الدولتين، وأشاد توت قلوك بقرار السودان الذي وصفه بالشجاع بإعادة فتح المعابر بين البلدين بما يسهل حركة التجارة بين بينهما.”
وأشار قلواك أن “اللقاء مع حميدتي تطرق لمناقشة بعض الإشكالات التي تنشأ بين القبائل الحدودية في البلدين”.
وكشف قلواك عن اتفاق السودان وجنوب السودان على عقد مؤتمر لقبائل التماس بين البلدين في فبراير/ شباط القادم.
وفي اللقاء الآخر بحث حميدتي مع مبعوث رئيس جنوب السودان مستشار شؤون الرئاسة، قرنق، “تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، وإعادة فتح المعابر خاصة النقل النهري والسكك الحديدية”، وفي البيان الثاني لمجلس السيادة.
وأكد قرنق استئناف عمل المعابر والنقل النهري وخط السكة الحديد “بابنوسة (السودان) – واو( جنوب السودان)”، قريبا لتسهيل الاستيراد عبر ميناء بورتسودان شرقي السودان.
وتابع “على الدولتين التعاون لحل مشاكلهما لأن وجود أي مشاكل في أي منهما سيتأثر بها الآخر”.
المصدر من هنا