السودان الان

مستشار شؤون الرئاسة بدولة الجنوب كوستيلو قرنق لـ( الإنتباهة) : الجنوب يدفع  (24) دولاراً رسم عبور النفط وهذا مبلغ كبير

مصدر الخبر / صحيفة الانتباهة

 

حوار : هنادي النور
الحديث والحوار مع المبعوث من الرئيس سلفاكير لدولة السودان د. كوستيلو قرنق حديث ذو شجون خصوصاً مع شخص ملم بالأوضاع في السودان . وأكد المبعوث خلال مقابلة مع (الإنتباهة) أنه جاء ليستمع عن ما يحدث في السودان لينقله لرئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت .
ونفى أن تكون دولة الجنوب تتدخل في الشأن الداخلي السوداني ،وذكر أنه جلس مع كل الأطراف الفاعلة في السودان في المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير والبعثة الأممية الخاصة بالسودان .
المقابلة تناولت الأوضاع الإقتصادية بين البلدين وفتح المعابر وغيرها من المواضيع، فإلى مضابط الحوار:

*ما أهداف الزيارة  للخرطوم ؟

= أنا مبعوث من الرئيس سلفاكير لدولة السودان لمعرفة أسباب الخلافات القائمة وأجريت مقابلة مع الفريق البرهان وسلمته خطاباً من سلفاكير وأبلغته بأنني مبعوث من الرئيس لمعرفة التطورات الحالية بالبلاد لكي نستطيع المساعدة . وبالنسبة لي عشت في ألمانيا أكثر من (47) سنة وخرجت من السودان عام 1974م وعندئذ كانت لغتي العربية    أفضل لأنني درست المتوسطة بمدينة الضعين كنت في أول دفعة في نيالا وآخر سنة في الخرطوم القديمة ولذلك ما زلت أعرف السودان أكثر  وربما أعرفه أكثر من بعض السياسيين   لذلك بعثت من قبل الرئيس سلفاكير . وحالياً في طريقي إلى أوروبا لمدة قد تستغرق وقتاً لمناقشة قضايا جنوب السودان  وأيضاً يمكن مناقشة قضايا السودان لكي نتحدث مع الأوروبيين عن مشاكل السودان . هذا السبب الأساسي لزيارتي للسودان وأيضاً ألتقيت بنائب الرئيس حميدتي.
*أبرز القضايا التي تمت مناقشتها ؟
=زيارتي ليس كمتحدث وإنما كمستمع ولن أتدخل في شؤون السودان.
* هل لديكم مبادرة جديدة لحل الأزمة السياسية ؟

= لن تكون لنا مبادرة لأن القضية أصبحت لدى الأمم المتحدة وأيضاً جلست معهم  ووجدت فولكر مريضاً ولكن تحدثت مع ستيفاني خوري .أما فولكر تحدثت معه عبر التلفون وأخبرته بزيارتي إلى برلين وسألته عن ما يحدث  في السودان .
* هل جلست مع قوى الحرية والتغيير ؟
= نعم إلتقيت  ياسر عرمان ومريم الصادق المهدي وتحدثت معهما للاستماع لآرائهما ولكن لست أنا من يتخذ القرار وإنما فقط نقل الحديث إلى الرئيس سلفاكير  بصفة مستشار شؤون الرئاسة ولو سألني عن رأيي سوف أوضح له بالطريقة التي أعرفها.
*هل لمست الجدية والتوافق الوطني من هذه القيادات ؟
=القيادات  في مرحلة إذا تتطلب الجدية والذي يعمل دون جدية فهو منتحر لأن الوضع صعب جداً ولا يمكن لسياسي أو مسؤول من أرواح المواطنين يكون ما جادي في هذه الفترة ومتى يكون جاداً وأنا متأكد من جديتهم ولكن.
*الرئيس سلفاكير قدم عدداً من المبادرات ونجح في وساطة سلام جوبا السودانية  هل يمكن أن يلعب دوراً في وساطة جديدة ؟

=لم تطبق إتفاقية جوبا وعادةً لا تأتي بمقترحات جديدة والإتفاقية الأولى لم تنفذ بعد ،  تحدثت مع مالك عقار وجبريل إبراهيم وجميعهم أكدوا استمرارهم لتطبيق الإتفاقية ولكن لم تطبق .
* ما أسباب عدم تنفيذ الإتفاقية ؟
= هذا الملف ليس من إختصاصي وإنما مسؤول عنه توت قلواك ولكن بالنسبة لرأيي عدم التنفيذ بسبب المشاكل المالية إذا لم تجد الأموال الكافية من الدول الصديقة ولايستطيع السودان وحده تمويل الإتفاقية.
مشاكل السودان لايفهمها إلا السودانيين والأجنبي ممكن يساهم في إيجاد الحل في المسائل المالية ولكن في النهاية إتخاذ القرار من الداخل هو الخيار.
السودان كان قد  مضى في طريقه بخطوات جيدة وبوجود حمدوك ، فقط مشكلة حمدوك أنه ليس سياسياً وإنما هو تكنوقراط واستطاع تحريك  عدد كبير من الملفات.
*هناك إتهام للوسيط توك قلواك  لتنفيذ أجندة العسكر؟
=الإتهامات هذه ليست مباشرة وغير رسمية، لا يمكن أن ينفذ أجندة العسكر  لأنه لا يمضي على الإتفاقية ،  وإنما هو وسيط فقط، نحن تحاورنا مع حكومة السودان أكثر من (20) سنة ودائماً الأحاديث غير مقبولة مثلاً ( فلان تم شراؤه من قبل الحكومة ولكن  لا يمكن لوسيط إجبار الحكومة بإمضاء الإتفاقية.  وتوت لايتحدث كثيراً وإنما يستمع.

*  ماهي عقبات تنفيذ إتفاقية السلام ؟
=من وجهة نظري النية موجودة ولكن الجوانب المالية عائق كبير دارفور لم تطالب بإنفصال وإنما تم الإتفاق على بعض والأشياء واستيعابها في الجيش السوداني ونظام إقليمي في دارفور ولا يوجد شيء لتأخير التنفيذ إلا الجوانب المالية   ، ولايوجد شخص لا يريد تطبيق الإتفاقية ولذلك عدم توفر الأموال هو أكبر عائق وبالتأكيد البداية لا تقل عن مليار دولار ،وفي النهاية السلام أرخص من الحرب بمعنى أرخص تدفع للسلام بدلاً من الحرب.

*  ما الفرق بين الوضع في جنوب السودان وهناك إتفاقية سلام تمت والآن هناك مسيرة سلام بين الجبهة الثورية والحكومة حدثنا عن هذه الإتفاقية ؟

=أنا رئيس حزب الحركة الوطنية لجنوب السودان الممثل حسين عبدالباقي بمنصب  نائب رئيس الجمهورية ولكن تعقيداتنا أقل ، السودان فيه مشكلة  والحروب في دارفور وجبال النوبة هذا الأمر ساهم في تعقيد المشكلة وأنا كنت حاضراً في مؤتمر فرانكفورت ومع لام كول وطالبنا بحق تقرير المصير بسبب إصرار علي الحاج على تطبيق الشريعة وبدورنا تحدثنا معه بأن يتم  تطبيق الشريعة وأن يتم استثناء الجنوب والجنوبيين غير مسلمين بالخرطوم ويتم تطبيقها في بقية الولايات ماعدا الخرطوم كعاصمة مشتركة ولكنهم رفضوا وتحدثت مع علي الحاج بأن تطبق في بحري وأمدرمان واستثناء الخرطوم ولكنه رفضوا تطبيقها في العاصمة  وقال عليكم بتقرير المصير ،وبعد استقلال الجنوب لم تطبق الشريعة فلماذا كان الإصرار على تطبيق الشريعة والآن مشاكل دارفور هؤلاء مسلمون وقضية الشريعة هذه غير واردة هناك.
وأيضاً خليل إبراهيم شخصية إسلامية.  ولذلك دائماً هناك تعقيدات  ، مثلاً  المطالب الحالية ديمقراطية والمشكلة الآن ليست بين الجنرالات والأحزاب والأخير  فيما بينها غير متوافقين أما في جنوب السودان مشكلتنا بها عنصر قبلي ولكن القبيلة في الجنوب ليست بالمعنى وسبب فيها المتعلمون منهم إذا لم يجد أحدهم منصباً سياسياً يلجأ للقبيلة،  وحالياً الدنيكا والنوير لاتوجد إشكالية بينهم ، ولكن في السودان أبناء العم وكل قبيلة بمناطقهم المختلفة.
وأنا شخصيا أقرب إلى الرزيقات من النوير ولكنني( دينكاوي ) ولدي حدود مع الرزيقات وتربيت في منزل الناظر محمود موسى مادبو و ذلك عام 1964م عندما تم إغلاق المدارس بالجنوب وعشت هناك إلى عام 1969م ولذلك فقط هناك إشكالات غير معروفة تعقد الأمور.
*هل سيتم ربط الجنوب بالسكك الحديدية مع السودان ويوغندا؟

=حالياً الحديث عن مشروع  بابنوسة واو ويمكن أن يمتد إلى جوبا وأيضاً هناك خط قديم في يوغندا من ترورو إلى قونو هذا الخط متوقف وحال أعيد تشغيل هذا الخط يمكن يصل إلى جوبا وبذلك يمكن السفر من الخرطوم إلى كمبالا.
*هل المشروع حدد له زمن محدد  للتنفيذ ؟
=نعم ستكون البداية في العام الحالي .

؟ ماهي أبرز الإحتياجات التي تحتاج إليها دولة الجنوب؟

=المذاق الجنوبي تعود على المأكولات السودانية ولايعرفون المستورد من يوغندا وغيرها ولذلك الأفضل إعادة خط السكة الحديد بعد أن تلاشت المرارات سيتم الاستيراد من السودان .وبالتأكيد السودان سوف يستفيد لأن السوق الوحيد هو جنوب السودان ولابد أن يتجه جنوباً. لأن الدول الإفريقية جميعها السودان نسبياً متطور أكثر منها وبالتالي يمكن للصناعات السودانية تصدر إلى الدول المجاورة إفريقيا الوسطى والكنغو. ولذلك خط السكة الحديد يشكل لنا أهمية وأولوية
السودان دولة غنية والجنوب أيضاً ولدينا كل المعادن منها الذهب اليورانيوم والماس في الحدود الكنغولية وإنما القضية في الجانبين فقط يريدون الاستفادة من مواردها وفي نهاية المطاف السودان دولة ثرية وإذا وجدت الهدوء والأمن والأمان السودان لا يحتاج إلى شيء.
*العلاقات التجارية بين السودان وجوبا ضعيفة لماذا؟
=ضعيفة (لأنو قفلتو الممرات وجدعتو المفتاح ولم نجد المفتاح).

*  لماذا لا تشتري جوبا إحتياجاتها من السودان ؟

=متى إنتهت جوبا من الحرب هل (15) عاماً ليست  قليلة وسبب إغلاق المعابر وبالتأكيد جوبا بحاجة إلى المنتجات السودانية.

*أبرز الإحتياجات .؟

=كل المنتجات السودانية لأنه لاتوجد صناعات معظم الألبان في جوبا تأتي من السعودية  والإمارات.

*هناك إتفاقيات بين السودان وجنوب السودان مازالت عالقة خاصة الشأن الإقتصادي وتجارة الحدود والمعابر هذه التحديات هل تكون عائقاً أمام المشروع ؟

= لايوجد عائق أولاً يوجد في منطقة أويل و معظم السكان في الحدود ليس لديهم جوازات سفر وهل من يريد الدخول إلى منطقة الضعين يسأل الحكومة وحتى الآن المواطنين يتصرفون كأنه لم يكن هناك دولتان والإنسان العادي لا يهتم كثيراً بوجود الجوازات وإذا النية طيبة كل الإشكالات سوف تحل لدينا أراضي شاسعة شمال وجنوب والمشاكل الآن الموجودة صغيرة . وعندما كنت في أوروبا عام 1974م من ألمانيا إلى فرنسا تجد البوليس في الحدود يتحرى عن جوازك وحالياً من برلين إلى باريس لا تعرف كيف استغرق كم من الوقت ولا أحد يسأل.
*هناك حديث عن الجنسية المزدوجة بين الدولتين ؟

=الجنسية المزدوجة كانت مطروحة لسكان المناطق الإلتماس مثلاً بين المسيرية والرزيقات لأنهم يمكثون ستة أشهر سنوياً في الجنوب وذلك من أجل الراعي بالأبقار.  كانت هذه الفكرة جنسيات مشتركة ولكن في الوقت الحالي ليست المشكلة الأساسية ولا أعتقد أنها تخلق مشكلة كبيرة .

*الآن هناك عدد من اللاجئين الجنوبيين ولديهم بعض الإشكالات ماذا تقدم لهم الحكومة هل هناك زيارات لهذه المعسكرات أم تحصرهم أو وعود لترحليهم؟؟
= الغالبية تم ترحيلهم بعد تقرير المصير خاصةً بعض المعسكرات في ولاية الخرطوم و الولايات  تم ترحيلهم ولكن معظهم رجع إلى السودان لأسباب متعددة ، وإذا إقتنع المواطنون بأن الأوضاع تحسنت بنسبة لهم  بكل تأكيد الكل سوف يرجع. وكذلك هناك سودانيون بالجنوب  لأن الحياة هناك أسهل من الشمال.

* قضية الترتيبات الأمنية للصراع في جنوب السودان هل تم تنفيذها؟
=لسه والجزء الذي لم يطبق بسيط وسيتم تخريج  القوات في القريب والتعقيدات ممنوع بيع الأسلحة لجنوب السودان وأيضاً من جانب السودان و دوره مهم.

* ملف التبادل التجاري بين الدولتين والمعابر هل من إتفاقيات جديدة؟

=لايوجد إتفاق جديد والآن مجلس السيادة وافق على فتح المعابر وبذلك النقل النهري يكون جاهزاً وأيضاً ترميم السكة الحديد والطرق إلى الرنك ستكون فاتحة.

*هل تم مناقشة الملف الإقتصادي خلال لقائه برئيس مجلس السيادة ماهي أبزر النقاط التي تم مناقشتها؟
=لم يتم مناقشة شيء وإنما فقط لديه رسالة من الرئيس سلفاكير سلمتها للفريق أول عبد الفتاح البرهان . فقط طلبنا من السودان المساعدة في فتح المعابر وبعد يومين من لقائي مع الفريق البرهان تمت الموافقة على ذلك وفتح المعابر.

*  هل هنالك  إتفاق بإعادة صياغة إتفاقية النفط بين الدولتين ؟
=لايوجد سبب لإعادة الصياغة وأساساً النفط والطريقة التي تمت  بها  تقسيم أملاك السودان أثناء الإنفصال لم تكن متوازنة والحكومة السودانية كانت تطلب من الجنوب في البرميل الواحد (24) دولاراً بينما في الدول الأخرى في حدود (5) إلى (6) دولارات  وتخلينا عن المصفاة  والأنبوب للسودان والفترة المتفق عليها إنتهت  ، والسودان به بترول  ولكن كمياته لاتعادل كميات الجنوب و بالتالي يمكن  تطوير الحقول في السودان وتصل إلى كميات دولة الجنوب .
*برأيك هل رسوم النفط (24) دولاراً  كانت كثيرة؟

=طبعاً ،  كثيرة جداً وهذه الطريقة التي حاولت الحكومة السودانية أخذ بعض المبالغ وبعد ذلك تم أخذ كل الأشياء حتى المباني ولم يتم أعطاؤنا شيئاً. لأن القرار كان سريعاً وبعد الحرب كانت هناك مرارات ولو تم التقسيم بعد فترة ربما كان أفضل.

* رغم   تقرير المصير لاتزال البنيات التي بالجنوب ضعيفة ؟
=ماخليتو لينا حاجة ،   أولاً الحرب الأولى (17) سنة والثانية (21) حرباً مباشرة وخلال فترة حكم الإنجليز لم يتم تطوير الجنوب ولاتوجد مدارس  فقط الكنائس هي التي تقوم ببناء المدراس وأيضاً الحروب بعد تقرير المصير وقلة العلم وهجرة العقول وعدد الجنوبيين في أمريكا وأيضاً استراليا وكندا أما الموجدون أغلبهم هاجروا إلى السودان أما البقية في الخلاء لاتوجد مدارس .والآن أصبحت اللغة الإنجليزية هي الرسمية بالجنوب والمتعلمون بالشمال باللغة العربية هناك صعوبة في التأقلم ، ولكن سوف تتحرك الحكومة بسرعة والآن بدأنا بالسكة الحديد والنقل النهري.  وهناك طرق منها جوبا بور وإلى ملكال وأيضاً طريق من جوبا وصل إلى تركاكا هذه طرق واسعة ولكن عدد السكان في الجنوب بسيط (12) مليوناً.

*ما دور جوبا لحل الأزمة السودانية؟

=المصالحة والسودان أيضاً ساعد الجنوب في حلحلة إشكالاته  وإيقاف الحرب في جوبا  وبنفس الوتيرة ممكن تدخل على قحت والعسكر ونحاول تقريب وجهات النظر فيما بينهم.  ولاتوجد ثورة تنتهي مثل ماكان يحدث في الأزمة السابقة لحالة  الثوار ولا توجد ثورة نتيجتها مرضية كنا نريد سوداناً موحداً وسوداناً علمانياً من نمولي إلى حلفا ولكن جاء البشير وقال يريد الشريعة ونحن طالبنا بتقرير المصير وفي الجنوب نفسه لم يطبق الإشتراكية وفي نهاية المطاف طلعت حاجة مامعروفة  كانت مطلوبة وأيضاً دولة الصين الشيوعية فشلوا وغيرها.
وعندما بدأت الحرب في الجنوب كنا نعتقد أنها سوف تنتهي في ثلاث سنوات ولكن استمرت (21) عاماً وتحصلنا دولتين وفي النهاية لا أحد مبسوط من النتيجة.

* ذكرت في حديثك ان جوبا سوف تطرح مبادرة وتنضم للمبادرة الأممية؟
=ذكرت لفولكر وتحدثت معه باللغة الألمانية وستكون زيارتي إلى برلين وأعرف الحكومة الجديدة أكثر من معرفة فولكر لأنني جلست معهم في القواعد ووزيرة الخارجية من حزب الخضر وسألت فولكر أين وقفت وعند زيارة لبرلين ألتقي بالوزير وأنقل لهم حديث الحكومة السودانية وفولكر ونتحاور حول تلك . والرئيس سلفاكير يريد معرفة الإختلاف في السودان ومقابلة الحكومة وقحت وعادةً قحت كانت تشتكي من تجاهل دولة الجنوب ولكن جوبا لايمكن أن تتجاهلهم ومعهم ياسر عرمان ومالك عقار وهؤلاء أبناء جنوب السودان وحتى أيضاً جبريل ومناوي جميعهم كانوا في جوبا ونريد فقط معرفة آرائهم وليس التدخل في شؤون السودان ويجب أن لايفهمونا غلط بأننا إنفصلنا وبدأنا نتدخل في شؤون السودان فقط نريد معرفة آرائهم وهل يمكن أن نقدم لهم المساعدة.

المصدر من هنا

عن مصدر الخبر

صحيفة الانتباهة