السودان الان

سلفاكير يدعو أمراء دولة الإمارات لزيارة الـجنوب

مصدر الخبر / صحيفة الانتباهة

مليشيات المورلي تهاجم حـظائر للمواشي في نـيرول
حرق (4) منازل من قبل مسلحين بمقاطعة آلال بأبيي
برلمان جوبا يناقش مشـروع قانون للـنازحين داخلياً
متضررون من الطرق في ياي يطالبون بالتعويضات
أعدها:المثنى عبد القادر
قُتل ضابط حكومي ، لم يتم الكشف عن اسمه ، بالرصاص ، إلى جانب نهب مئات الماشية من معسكر شركات العسكرية في بلدة توريت بشرق الاستوائية بجنوب السودان ، ويأتي الحادث بعد إشتباكات بين نهابي الأبقار ورعاة عسكريين جنوب غرب منطقة شركات السكنية التابعة لمجلس بلدية توريت ،وأكد مفتش شرطة ولاية شرق الاستوائية بالإنابة اللواء جون لوني ، وقوع الحادث قائلاً إن مجموعات مجهولة أطلقت النار وقتلت ضابطاً حكومياً ،وبين إن رجال الأمن يحققون في الأمر لتقديم الجناة للعدالة،وتابع المجرمون جاءوا من مكان مجهول وأخذوا ماشية وقتلوا شخصاً واحداً ولكننا حتى الآن نتابع هؤلاء المجرمين، فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بدولة جنوب السودان:-
هجوم المورلي
شنت مليشيات المورلي هجوم مسلح عنيف على معسكر نيرول للماشية في منطقتي بوكبور ودنغدور وقامت بنهب المواشي في كوتشبي وبولوثني لكن رعاة الأبقار قاموا بمقاومة الهجوم لكن قتل أغلبهم بواسطة المورلي ويخشى أن يجمع الجيش الأبيض قواته مجدداً للرد على تلك الغارة لملاحقة المليشيات.
عودة الرئيس
عاد رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت ، والوفد المرافق له ،بعد إختتام زيارة التي قام بها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ،حيث حث الرئيس أمراء الإمارات العربية المتحدة على الاستثمار في جنوب السودان ،وقال وزير شؤون الرئاسة الدكتور برنابا ماريال بنيامين إن كير وجه الدعوة خلال إجتماعه مع نظيره الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان في الدوحة ،وصرح الدكتور ماريال للصحفيين في مطار جوبا الدولي لدى وصوله من الولايات المتحدة بأن زيارة الرئيس (إلى الإمارات العربية المتحدة) هي لتشجيع المزيد من المستثمرين على القدوم إلى جمهورية جنوب السودان.
لقاء مواطني أويل
شارك نائب رئيس الجمهورية الجنرال حسين عبدالباقي برفقته مستشار الرئيس للشؤون الأمنية توت قلواك ،شاركوا في برنامج تبرعات لجامعة شمال بحر الغزال لمواطني أويل في قاعة الحرية بالعاصمة جوبا أمس (الأحد)،حيث أكد الحضور مشاركتهم وتعاونهم في ضمان نجاح جمع التبرعات لجامعة شمال بحر الغزال.
حرق (4) منازل
قالت السلطات المحلية في منطقة إدارية أبيي ، إن شباب مسلحين من مقاطعة تويك أحرقوا أربعة منازل في قرية أقاني توك بمقاطعة آلال ، و على الرغم من السلام المجتمعي الذي تم التوصل إليه في أوائل الشهر الماضي بين تويك وأبيي ، فإن القضايا المتعلقة بالقتل وإختفاء الأفراد لا تزال تحدث على طول حدود أبيي ومقاطعة تويك بولاية واراب ، وفقاً لمسؤولين من الجانبين،وقال محافظ مقاطعة آلال أكوي أكون ، إن شباب تويك أحرقوا قرية أقاني توك وأصبح المواطنين هناك بلا مأوى،وأضاف أبلغت القوات العسكرية المشتركة في أوينق وهم يطاردونهم وحتى الآن لم يتم القبض على أي من الجناة،هذا وأكد السلطان بيط أجاك ، وقوع الحادث دون إصابة أي شخص،من جهته قال جوزيف تعبان أقاني ، المدير التنفيذي لمقاطعة تويك ، إنه سمع بالحادثة لكن ليس لديه تقرير أمني كامل،وقال شبابنا قالوا إنهم أحرقوا بعض المنازل في أبيي لكننا ما زلنا ننتظر تقريراً أمنياً كاملاً. تمت مطاردة هؤلاء الشباب من هناك عندما وقعت الإشتباكات ولكن نتلق أية حالة وفاة حتى الآن.
في سياق متصل ألقت السلطات الأمنية القبض على جولات قمح بداخلها ذخائر مهربة من تويك للهجوم علي جنوب أبيي.
حرق نازحين
أحرقت فتاة تبلغ من العمر (15)عاماً من دينكا بور بولاية جونقلي ،أحرقت منزلهم المشيد من القش ليلة أمس في ظروف غامضة حيث احرقت نفسها مع شقيقاتها الصغيرات وأطفال عمتها ،ووقع الحادث في مخيم أيلو للاجئين وتدخل الجيران حيث تم انقاذهم عدا واحد مصاب بجروح طفيفة لكنه بخير،ولاتزال تجرى الشرطة تحقيق حول الحادثة.
مشروع قانون النازحين
أختتم أعضاء المجلس التشريعي الإنتقالي بجنوب السودان ، مناقشة مائدة مستديرة استمرت يومين حول المصادقة على إتفاقية كمبالا وسن قانون الأشخاص المشردين داخلياً،ودخلت إتفاقية كمبالا إتفاقية الإتحاد الإفريقي لحماية ومساعدة النازحين داخلياً في إفريقيا حيز التنفيذ في عام 2012م استجابةً لتحدي منع النزوح الداخلي في إفريقيا والتصدي له،كما ساهمت المناقشة التي نظمها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتعاون مع وزارة الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث في توعية المشرعين لمناصرة حقوق الأشخاص النازحين وعديمي الجنسية،وقال جون دابي ، نائب رئيس مفوضية شؤون اللاجئين في جنوب السودان ، إن الهدف من ورشة العمل هو إشراك البرلمانيين في استراتيجية إيجاد حلول للنازحين في جنوب السودان ، وكيف يمكنهم تعزيز حماية اللاجئين والنازحين والأشخاص المعرضين لخطر إنعدام الجنسية.
وتابع دابي ورشة العمل هذه جيدة جداً لأنها ستسمح بعد ذلك للبرلماني بالتحدث من خلال الأطر القانونية التي تم تطويرها وتمريرها ، وبعد ذلك يمكن للناس استخدام ذلك كدليل لمعالجة قضايا النازحين ودعهم.
وأشار إلى أن مشروع قانون النازحين الذي لا يزال قيد التطوير يجب تمريره حتى يتمكن مجلس الوزراء من خلال وزارة الشؤون الإنسانية والشركاء الآخرين من تنفيذه،من جانبه قال الدكتور جيمس مابور قاتكوث رئيس لجنة التشريع والعدل في البرلمان الإنتقالي ، إن مشروع قانون النازحين داخلياً مهم في هذه المرحلة لأن الدولة في تنفيذ عملية السلام ،وتابع يجب سن هذا القانون لانه مهم جداً وقد تم تخصيص الميزانية من أجله ، لذلك جئنا للتفاكر في ما نفعله.
ويقول مابور إنهم إقترحوا بعض التعديلات على مشروع القانون ويأملون أن يتم إقراره بمجرد وصوله إلى البرلمان،وأضاف فليكن القانون موجوداً بحيث يتم تخصيص الميزانية من أجله لصالح النازحين داخليًا. إن الأشخاص المشردين داخليًا هم مصدر قلق لنا داخلياً ، هناك أيضاً لاجئون من دول أخرى في جنوب السودان وهناك لاجئون من جنوب السودان في الدول المجاورة،و وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، هناك ما يقدر بنحو 1.6 مليون نازح داخلياً في جنوب السودان ، وحوالي 2.2 مليون لاجئ من جنوب السودان في أوغندا وإثيوبيا وكينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان،يستضيف جنوب السودان أيضاً (335)،الف لاجئ في أكثر من (21) موقعاً مختلفاً في جميع أنحاء البلاد.
توزيع مساعدات للنزلاء
سجل المجلس الإسلامي زيارة تضامنية لنزلاء سجن جوبا المركزي حيث سلم دعمًا عينياً ومالياً من المصاحف والكتب الاسلامية والمعدات الرياضية ومساهمة رمزية لتغطية نفقات تنظيم مباريات الأدوار النهائية لمنافسات الدورة الرياضية الرمضانية لنزلاء السجن،وضم الوفد كلٌ من أمين الإعلام والعلاقات الخارجية، الأوقاف الاسلامية بجانب مشرف التحصيل بمركز الوعظ والإرشاد الديني بكونجو-كونجو ،من جانبه عبر أمير لجنة مسلمي سجن جوبا المركزي المجلس الإسلامى عن جزيل شكره وإمتنانه على الدعم المتواصل وخاصة خلال شهر رمضان الحالي حيث تسلموا مطلع الشهر كيس الصائم بجانب الرعاية الرسمية للدورة الرياضية الرمضانية الأولى لنزلاء سجن جوبا.
مطالبة بتعويض
طالب السكان المتضررين من عمليات تشييد طريق أقري جادين الرئيسي في مقاطعة نهر ياي بولاية وسط الاستوائية بـالتعويضات،تأتي المطالب هذا بعد أن بدأت الحكومة عمليات إزالة المنازل والمساكن الواقعة على طول الطريق الرئيسي،وقال عدد من السكان المتضررين ، أنهم يطالبون الحكومة بتخصيص أراض لهم تعويضاً على الضرر، حتى يمكنهم إعادة بناء منازلهم ومتاجرهم،وقال المواطن جوزيف لادو، إن منزله تمت إزالته وليس لديه مكان يسكن فيه. مبيناً أنه يتفهم عملية تشييد الطريق من أجل التنمية، لكنه كالعائد إلى المدينة لا يملك مكاناً آخر للإقامة قائلاً: نطلب من الحكومة تقديم المساعدة لنا لشراء المواد المحلية لبناء منزل لأننا نعاني،وناشد موريس داتا (27) عاماً وهو صاحب متجر تم إزالته، الحكومة على تعويضهم حتى يتمكنوا من إعادة بناء متاجرهم الذي قال إن المتاجر ورثة من عائلاتهم،وأضاف: عملية تشييد الطريق أمر جيد، لكنه أثر علينا بشكل سلبي بإزالة المتاجر على جانب الطريق، ونطلب من الحكومة تخصيص مكاناً لبناء المتاجر حتى يمكننا مساعدة أنفسنا،وعملية تشييد الطريق باسم السياسي الراحل أقري جادين من جوبا إلى كايا، هي أحد المشاريع التنموية التي تنفذها حكومة ولاية وسط الاستوائية بعد الموافقة عليه العام الماضي.

المصدر من هنا

عن مصدر الخبر

صحيفة الانتباهة