تأجيل جلسة قضية الخلاف بين مُلاك صحيفة (جوبا مونيتور)
مواطن يحرق مكتب محافظ المانج إحتجاجاً على مقتل شقيقه
مجلس الإمـتحانات يحذر طلاب الشهادة الثانوية من (الغش)
حفظ الجثث مع المرضى بمستشفى ملكال لإنـعدام المـشرحة
شباب منطقة نوي يسلمون (24) قطعة سلاح للسلطان طوعياً
أعدها:المثنى عبد القادر
قالت الشرطة في مقاطعة المانج في ولاية أعالى النيل،إنها ألقت القبض على مواطن لإشعاله النار على مكتب محافظ المقاطعة بمدينة وداكونة،بحسب الشرطة قام المواطن بحرق مكتب المحافظ إحتجاجاً على مقتل شقيقه ضمن الضحايا الذين لقوا حتفهم في حادث منطقة الملاحة الذي قُتل فيه (7) أشخاص، وفقاً للشرطة أدت الحريق إلى إحتراق مكتب المحافظ وأضرار كبيرة في المعدات،وقال مدير شرطة مقاطعة مانج كير ديو دينق، أنهم تمكنوا من إلقاء القبض على مواطن يدعى بضوك، لإشتعال الحريق،وأوضح الشرطي أن المواطن ، أقر بقيامه بحرق مكتب المحافظ إحتجاجاً على مقتل شقيقه،من جانبه ناشد وزير النوع والرعاية الإجتماعية، آدم يل العبيد، ناشد الشباب بالكف عن إحراق المؤسسات الحكومية،فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بدولة جنوب السودان:-
مذبحة لير
قالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، إنها تدين بشدة إنتشار العنف الجنسي والقتل، بما في ذلك قطع الرؤوس وحرق المدنيين أحياء، والهجمات على العاملين في المجال الإنساني في مقاطعة لير بولاية الوحدة،وفقاً للبعثة الأممية في جنوب السودان في بيان صحفي أمس (الإثنين)، فإن وحدة حقوق الإنسان التابعة لها قامت بتوثيق تلك الأحداث في أعمال العنف التي شنتها الشباب المسلحون من مقاطعتي كوج وميانديت بولاية الوحدة،وجاء في البيان أنه بين 17 فبراير و 7 أبريل، قُتل (72) مدنياً، وأصيب (11) على شخص على الأقل، وسجلت (64) حالة عنف جنسي، وفقاً لفرق حقوق الإنسان التابع للبعثة والتي أجرت (10) تحقيقات،وأبان البيان الصحفي، أن أثنين من الناجين أكدا تعرضهما للإغتصاب الجماعي مراراً وتكراراً بعد خروجهما من مخابئهم بحثاً عن الطعام لأطفال، وروت امرأة أخرى أنجبت حديثاً أنها تعرضت للإغتصاب والضرب المبرح لمدة ثلاثة أيام،وقال الممثل الخاص للأمين العام ورئيس البعثة بجنوب السودان نيكولاس هايسوم، في البيان: لقد فزعتني بشدة هذه الهجمات المروعة على المدنيين في لير، ويجب علينا جميعاً بذل كل ما في وسعنا لضمان حصول الضحايا والناجين على العدالة التي يستحقونها وتلقي الرعاية والدعم الذي يحتاجون إليه،ووفقاً لبعثة الأمم المتحدة، أشارت التقارير الأولية إلى أن حوالي (40) ألف شخص قد فروا من أعمال العنف في لير، وعبر الآلاف منهم النيل إلى فانجاك في ولاية جونقلي. وتمت مداهمة آلاف الماشية ونهب وحرق الأسواق والمنازل ومستودعات المرافق الإنسانية،ويضيف البيان: لقد بدأ موسم الأمطار بالفعل، إلى جانب مخاطر الفيضانات، مما خلق وضع خطير لآلاف العائلات النازحة داخليا. كما يجري التحقيق في أعمال عنف في مقاطعتي ميانديت وكوج وقرية ميرمير .
إنعدام المشرحة
قالت السلطات في مستشفى مدينة ملكال بولاية أعالي النيل إن المرضى المتوفين لا يزالون محتجزين في أجنحة العلاج بسبب عدم وجود مشرحة بالمستشفى ،وقال القائم بأعمال المدير العام لمستشفى ملكال التعليمي الدكتور نيانغو أدوك ، إن المشرحة القديمة الوحيدة دمرت خلال الحرب الأهلية التي استمرت خمس سنوات،وفقاً للدكتور أدوك ، يستقبل المستشفى حالياً حوالي (100) مريض خارجي يومياً ويستقبل حوالي (20) مريضاً يومياً،ويشير د.ادوك أنه يوجد الآن (9) مرضى مع كل (3) أطباء في المنشأة ولا يوجد بالمستشفى أشعة سينية وتصوير بالأشعة فوق البنفسجية.
تأجيل قضية المُلاك
قال المستشار القانوني لصحيفة (مونيتور) الإنجليزية بدولة جنوب السودان إن جلسة الفصل في قضية الخلاف بين مُلاك الصحيفة التي كانت من مقرر إنعقادها أمس الإثنين تم تأجيلها إلى وقت لاحق،في 12 أبريل أصدرت محكمة كنور جوبا قراراً بتعليق أنشطة (مونيتور) بسبب الخلاف بين مُلاك الصحيفة، كما أوقفت المحكمة أنشطة شركة (قراند ميديا أفريكا) التي تصدر الصحيفة،كما شمل قرار المحكمة تجميد جميع حسابات المصرفية للصحيفة، وتعيين ثلاثة إداريين، إثنين من مُالكي الصحيفة وشخص آخر من المحكمة للإشراف على ممتلكات الصحيفة والشركة ،جاء قرار المحكمة على خلفية دعوى قضائية من أسرة الصحفي الراحل ألفريد تعبان، مؤسس الصحيفة المستقلة،في الأسبوع الماضي أعتقلت الشرطة رئيسة تحرير صحيفة (جوبا مونيتور)، الصحفية آن نمريانو، لمدة ثلاثة أيام بتهمة إنتهاك أمر المحكمة بوقف أنشطة الصحيفة،وقال لازاروس ليقو، المستشار القانوني للصحيفة صباح أمس الإثنين إن جلسة اليوم في القضية تمت تأجيلها. لأنه الملفات لا تزال في محكمة الاستئناف،وقالت آن نمريانو، رئيسة تحرير الصحيفة: الملف لا يزال في محكمة الاستئناف. ولم تنعقد جلسة المحكمة اليوم لأن القضية تحتاج إلى إحالة الملف إلى محكمة كتور .
مقتل (7) بجونقلي
قُتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص وأصيب أربعة آخرون في غارة نهب الماشية في مقاطعة نيرول بولاية جونقلي ،وقال محافظ مقاطعة نيرول جيمس بول مكوي، إن غارة نهب الأبقار حدث عند عودة الأبقار من الرعي في ضواحي منطقة طوول،وأوضح المحافظ أن من بين القتلى (5) من المهاجمين،وأضاف: حوالي الساعة الرابعة مساءً عندما كان الشباب يعيدون ماشيتهم من الرعي، تعرضوا لكمين مسلح. قُتل شخصين من الرعاة وأصيب (4) أخريين، بينما قُتل (5) من جانب المهاجمين،وزعم المحافظ أن المهاجمين من إدارية البيبور الكبرى، وان الشباب المسلحين في مطارده المهاجمين ،من جانبه قال جون دينق نقوت، مسؤول الشرطة في المقاطعة، إن الشباب المسلحين وأفراد الشرطة المحليين لم يعودوا بعد من ملاحقة المهاجمين، لكنه أشار إلى أن المنطقة هادئة على الرغم من الحادث.
تحذير الطلاب
حذر مجلس الإمتحانات القومي في جنوب السودان، طلاب الجالسين لإمتحانات الشهادة الثانوية في جميع الولايات من سوء التصرف،بدأت إمتحانات الشهادة الثانوية يوم الأربعاء الماضي ،وتأتي تصريحات المسؤول التربوي، على خلفية الشكاوى المتكرر كل عام عن تسريب والغش في الإمتحانات في جميع الولايات،في شهر مارس قالت مصادر إن جهاز الأمن أعتقل سبعة معلمين بزعم تسريب أوراق إمتحانات المرحلة الإبتدائية عبر تطبيق واتساب في شهر فبراير،في حديثه لوسائل الإعلام بجوبا، حذر الأمين العام للمجلس الوطني للإمتحانات سايمون نيوك دينق، من أن أي شخص يتم الضبط عليه في سوء التصرف في أوراق الامتحانات سيتم التعامل معه وفقاً للقانون،وقال: قانون الامتحانات الوطنية يعاقب كل شخص يحاول التسريب أو عدم النزاهة في الإمتحانات والتي في حد ذاتها تهدد سلامة نظام التعليم في البلاد، وهؤلاء سيواجهون القانون،وكشف المسؤول التربوي، أن عدداً من الأشخاص يقضون العقوبات في السجن للإدانة في قضية تسريب الامتحانات دون أن يكشف عن عددهم،من جانبه ناشد ، عضو لجنة التعليم في البرلمان القومي الإنتقالي، مجور بابور الطلاب الجالسين لامتحانات بعدم الخوف، قائلاً: يرجى التحلي بالهدوء، الإمتحانات ليست عقوبة لأي شخص، إنها مجرد تقييم،يجلس لإمتحانات الشهادة الثانوية لهذا العام (32167) طالباً وطالبة.
تسليم الأسلحة للسلطان
قال قادة المجتمع المحلي في ولاية واراب بجنوب السودان، إن الشباب في منطقة نوي قاموا بتسليم (24) قطعة سلاح إلى السلطان طواعياً نهاية ،في الشهر الماضي، أطلق حاكم الولاية أليو أيانج أليو، عملية نزع السلاح سلمياً في مقاطعة تونج الجنوبية. بهدف إنهاء العنف بين المجتمعات المحلية في المنطقة،وقال السلطان أيي أقيو كوات، رئيس سلاطين عشيرة نوي، أن الشباب سلموا أسلحتهم استجابة لتوجيهات الحاكم، قائلاً: لقد طلبت من المجتمع المحلي إحضار الأسلحة وسوف أقوم بتسليمه للحكومة، ووافقوا على هذه الاستراتيجية وقاموا بإحضار أسلحتهم بأنفسهم،وقال السلطان كوات، إنه تسلم (11) قطعة سلاح من نوي و (13) قطعة سلاح من مقاكديت. مناشداً بقية المجتمعات على تجميع أسلحتهم،وأكد كناج كول كول، عضو البرلمان عن ولاية واراب في البرلمان القومي الإنتقالي، تسليم الأسلحة. وقال: هذا صحيح بالتأكيد لقد تحدثنا إلى المجتمعات المحلية لأننا لا نريد أن يأتي الجيش لجمع السلاح من يد المدنيين .
وأضاف أن هذه الطريقة السلمية مقبولة من قبل المجتمع لأنهم لا يريدون الصراع، وإنتشار الأسلحة يشجع المجرمين ،تشهد ولاية واراب نزاعات طويل الأمد بين المجتمعات المحلية تتعلق بجرائم نهب الماشية والقتل الإنتقامي،في عام 2020م، قُتل أكثر من (100) شخص خلال الإشتباكات بين جنود ومدنيين في مقاطعة تونج الشرقية.
إنتهاء الأدوية بأكون
كشف مسؤول صحي في مقاطعة قوقريال الغربية عن نفاد الأدوية في المركز الرعاية الصحية الأولية في أكون، وأن ذلك فاقم تقديم العلاج للمرضى في المقاطعة،وقال جون آريل أكول، مسؤول مركز أكون الصحي، أن المركز تعاني من النقص في الأدوية الأساسية، مبيناً أن النقص في الأدوية فأقمت أوضاع المواطنين المصابين بالملاريا والإسهالات والإلتهابات،وأبان المسؤول الصحي، أن عدد المرضى في المرفق الصحي يصل أكثر من (30) مريضاً يومياً، مشيراً إلى أن معظم الحالات مصابة بالإسهالات الناتجة من استخدام المياه غير نقية في الشرب،من جانبه قال ماركو مدوت قرنق، مدير الصحة في مقاطعة قوقريال الغربية، إنه لم يتلق أي تقرير عن نفاد مخزون الأدوية في المركز الصحي، قائلاً: تلقينا الشحنة الأخيرة من الأدوية في فبراير الماضي، لذا أعتقد أنه ليس لدينا أية مشكلة في الأدوية.
المصدر من هنا