كشفت مصادر مطلعة لموقع (مداميك) عن رحلة سرية؛ قام بها كل من الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي عضو مجلس السيادة ومبارك اردول القيادي بالكتلة الديمقراطية الى مدينة جوبا خلال الأسبوع المنصرم، وعقدا اجتماعا مع رئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزير الحلو بترتيب من المستشارية الأمنية لدولة جنوب السودان.
وقال المصادر إن كباشي واردول تعهدا بتنفيذ مطلب الحركة الشعبية بعلمانية الدولة، على أن يتم الصلح بين الحلو وعقار، لمحاصرة طموحات ياسر عرمان.
وأشارت الى ان الحلو طالبهما باستعادة المسار الديمقراطي والاستماع لصوت الشارع وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر اولا قبل الحديث عن أي مصالحات داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال.
و هاك يا فكيك للدولة المنفصلة ما عارفين العدو و الصليح بقكروا بالاجانب ما كان تقعدوا في اي مدينة في كردفان عزاز مكرمين و حقيقة عرمان ما ليه امان
ثلاثة اقطاب متنافرة تلتقى بأسم القبيلة لمحاصرة رفيق قديم لانه ليس من القبيلة…
هذه هى المدنية و المواطنة التى يتشدق بها تجار الحرب واصحاب الاجندة الغذرة والعملاء الحقيقيون.
العلمانية هي طريق الخلاص الاوحد
الى ان يتم تحقيق علمانية الدولة يكون الشعب السودانى اختفى جوعا ومرضا وهجرو وما يعنى العمانية هل هى وجبة دسمة مشبعة
نحن مشكلتنا مش فى العلمانية اوالدينية بل مشكلتنا فى الضمائر والأخلاق التى انعدمت ونفشى الفساد بكل انواعه .
وعليه كيف ينصلح الحل؟
تصحيح
تفشى الفساد
وكيف ينصلح الحال؟