أعلنت السلطات المحلية بولاية جونقلي الواقعة شمال شرقي دولة جنوب السودان، عن اصابة 71 من شباب الولاية في المناطق الريفية بمرض فيروس نقص المناعة المكتسبة (الايدز) خلال الفترة من شهر يوليو الي سبتمبر المنصرم.
واشارت الى ان إرتفاع حالات الاصابة يعود لجهل المواطنين بحقيقة المرض الى جانب الحركة غير العادية للشباب من منطقة الى اخرى بسبب الحرب الحالية التي تشهدها البلاد.
وقال مدير برنامج الايدز بولاية جونقلي ماج اجاك، في تصريحات صحفية اليوم الاحد:” هنالك ارتفاع في حالات الاصابة بالمرض في المناطق الريفية من ولاية جونقلي، وهذا يعود الى عدم المام الشباب من الجنسين بحقيقة المرض، الى جانب تحركات الناس الى مناطق جديدة واختلاطهم باشخاص أخرين في معسكرات النزوح التي قصدوها بسبب الحرب ربما كانت السبب وراء ارتفاع حالات الاصابة بالايدز”.
واشار المسئول المحلي، الى انهم يواجهون مشكلة اخرى تتمثل في عدم انخراط الاشخاص المصابين بالمرض في برنامج العلاج ، موضحا بان هناك 756 شخص فقط انخرطوا في برنامج العلاج من جملة 1.400 اخرين جرى الكشف عليهم وتاكدت اصابتهم بالمرض منذ شهر يناير المنصرم.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت في مارس من العام الماضي، من “تفشي” الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) في دولة جنوب السودان، بعدما أظهرت إحصائيات أعدها برنامج أممي، ارتفاعا حادا في معدلات الإصابة بالفيروس، بسبب ظروف الحرب الأهلية المندلعة في البلاد.
وأظهرت إحصائيات أعدها برنامج الأمم المتحدة المشترك لفيروس “الإيدز” (UNAIDS)، أن “الإصابات الجديدة بالفيروس، في جنوب السودان، قد ارتفعت من 13 ألف إلى 18 ألف مصاب، وذلك في الفترة الممتدة بين العامين 2013 و2015”.
جوبا- الطريق
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع الطريق