السودان الان السودان عاجل

تفاصيل جديدة بشأن قضية اغتصاب ابنة مسؤول ازالة التمكين واستمرار الإدانات للجريمة

مصدر الخبر / جريدة الديمقراطي

الخرطوم – علي التاج

كشفت مصادر مقربة من أسرة الأمين العام للجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989م، الطيب عثمان يوسف، عن تفاصيل جديدة بشأن قضية اغتصاب ابنته التي تبلغ 15 عامًا.

وكانت قد اختطفت مجموعة من ثلاثة شباب، ابنة الطيب، صباح أمس الجمعة، وذهبت بها إلى أحد المنازل بضاحية شرق النيل، وقام اثنان منهم باغتصابها ومن ثم رميها بمقربة من جسر المنشية، وأصابع الاتهام تشير إلى مجموعة من قوات الأمن الشعبي سيئة السمعة.

وقالت إن الشرطة ألقت القبض على أحد المتهمين، وأودعته قسم شرطة المعمورة، دائرة الاختصاص، وجاري التحري معه.

كما أوضحت، أن الفحوصات الطبية النهائية أثبتت عدم حدوث تهتك، أو إيلاج، ولكن تكررت المحاولات.

وأضافت: “سيعاقب الجناة بجريرة الاغتصاب وفقًا لقانون الطفل، لأن المجني عليها لم يتجاوز عمرها 15 عامًا”.

ولفتت المصادر، إلى أن التحريات تجري مع المتهم الذي تم القبض عليه، والتعرف عليه بواسطة المجني عليها.

وأشارت إلى أن قوات الشرطة استندت في محاولات القبض على الجناة، بكاميرات المراقبة الموضوعة على عدد من الطرق التي سار عليها الجناة أثناء عملية الاختطاف.

واستمرت الإدانات لجريمة اغتصاب ابنة مسؤول في لجنة التفكيك، وقال حزب المؤتمر السوداني إن أجساد النساء ليست ساحة قتال لتصفية الخصومة السياسية.

وفي نهار الجمعة 6 يناير 2023، اختطف ثلاثة أشخاص يُرجح انتماؤهم لنظام الحركة الإسلامية المُباد، طفلة تبلغ من العمر 15 عامًا، وهي ابنة مسؤول في لجنة التفكيك؛ اختطفوها حينما كات تنتظر المواصلات العامة بالقرب من منزلها، واقتادوها إلى منزل آخر واغتصوبها وأخبروها أن تبلغ والدها بما جرى.

وقال حزب المؤتمر السوداني، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إن “حادثة الاعتداء جاءت استمراراً لمسلسل التصفيات الممنهجة واستخدام أجساد النساء والطفلات في الخصومات السياسية، وبالتزامن مع انطلاق فعاليات المرحلة النهائية من الاتفاق النهائي وأولها قضية إزالة وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو”.

واعتبر هذه الجريمة البشعة، هي امتداد لمحاولات عديدة لكسر شوكة لجنة ازالة التمكين ومحاولة إثنائها عن دورها المفصلي في اجتثاث جذور الفساد من باطن الدولة السودانية، وقال إن هذا ديدن الظلاميين الذين أفسدوا، وتعدوا على المال العام ثلاثين عاما من حكم النظام البائد شديد الوطأة على صدر شعوب السودان المختلفة، ظناً منهم ان سلوكهم الإرهابي سيخيف شعبنا، لكنه زادَ عزيمته واصراره على المواصلة في طريق استكمال مهام الثورة حتى جلاء ظلام الغدر والفساد عن وجه السودان وشعبه.

وحذر حزب المؤتمر السوداني الذين يخوضون غمار معاركهم باستهداف النساء، وقال إن اجسادهن ليست ساحة قتال لتصفية الخصومة السياسية، متعهدًا بالوقوف بكل صلابة أمام كافة الانتهاكات “حتى ننعم بوطن يحترم النساء ويعشن فيه آمنات ومطمئنات ومحصنات ضد أي شكل من أشكال العنف والانتهاكات”.

وتوعد الحزب بأن تطال يد العدالة والمحاسبة فاعلي هذه الجريمة البشعة، معلنًا تسخير كافة امكانيات قطاعه القانوني لمتابعة هذه الجريمة في ساحات القضاء ولتقديم الإسناد القانوني اللازم للأمين العام للجنة إزالة التمكين وأسرته الكريمة، فضلاً عن الدعم الصحي والنفسي من قطاع الحزب الصحي للضحية.

بدوره، أكد تجمع المهنيين السودانيين، على أن منسوبي نظام الإنقاذ والمؤتمر الوطني المحلول، درجوا على إستخدام أبشع وسائل التنكيل والتعذيب والإنتقام مع من خالفوه الرأي والموقف، والذين رفضوا أن يركعوا له من النساء والرجال على حدٍ سواء.

وأشار إلى أن هذا الأمر أورث انتشار الجريمة والتغاضي عنها، والإفلات من العقاب لسنوات عديدة، وأصبحت لغة العنف الجنسي هي اللغة السائدة.

وعبّر تجمع المهنيين السودانيين عن أسفه وحزنه البالغ على ما وصل إليه الحال وما تعرضت له أسرة السيد، الطيب عثمان، الأمين العام للجنة تفكيك نظام 30 يونيو 1989 واسترداد الأموال العامة.

وطالب بتقديم الجناة والإسراع في التحقيقات إنتصاراً للحقيقة وللعدالة، معلنًا عن تسخير كل إمكانياته المهنية من قانونيين وأطباء ومُعالجين نفسيين وإجتماعيين وأصحاب خبرة مع الحالات المشابهة.

وقال: “يجب أن نعمل جميعاً على إيقاف العنف الجنسي ضد النساء، فالإغتصاب ليس من ضمن الأسلحة المباحة لمحاربة الأعداء رجالاً أو نساءً، أو المُختلف معهم فكرياً أو سياسياً”.

ودرج عناصر نظام الحركة الإسلامية على اغتصاب الفتيان والفتيات، لتصفية الخصومة السياسية.

 

عن مصدر الخبر

جريدة الديمقراطي

تعليقات

  • اللهم لا شماتة البتلمس دمورو بلمس حريرك ربنا يهدي الجميع و التسوي تلقا و الحل في شرع الله

  • الصقر ان وقع كترت البطابط عيب اتمنى ان تكون الحادثة الاليمة لتحكيم شرع الله في جميع المستجدات التي لم يعهدها الشعب السوداني المسلم من قبل و النهب الفيهو مووووت

    • إنها مصيبة و الؤمن مصاب , .. لا البتلمس دمورو بلمس حريرك ولا و التسوي تلقا ,, وقال الخالق سبحانه و تعالى ( { وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى } وقال أيضاً عن العبد الصالح الذي رافقه نبي الله موسى عليه الصلاة و السلام عندما قتل الغلام
      ( وَأَمَّا ٱلْغُلَٰمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَآ أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَٰنًا وَكُفْرًا ) يعني الصالح بخرج سىء أحيانا و السىء بخرج صالح أحياناً ,,, ولا تزر وارة وزر أخرى .

  • التحقيق لم ينته بعد…اعلام الثورة كله قام على الأكاذيب لذلك لا أتوقع نجاحها ابدا.

  • للاسف اصبحت الصحافة مصدرا للاشاعات ونشرها،وعاملا من عوامل اثارة الفتن وتأجيجها،ولم تعد صحيفة الديمقراطي تحمل ذرة من محتوى اسمها فهي نأت عن الديمقراطية بل اساءت اليها،وما يحمله المقال من تهم جزاف من غير دليل ،وتضليل للرأي العام،وتوجيهه الى الاساءة الى الحركة الاسلامية،من غير بينة ،خير دليل.والخلط بين السياسة،والاختلاف حولها،وبين تحقيق العدالة ،والسعي الى ترسيخ اسسها،وبين جعل التهم غير المبررة مدخلا لتصفية الحسابات السياسية.وهذا لا يقود الى تدمير البلاد وهدم ما تبقى من قيمها,والتهاون في تناول اعراض الناس ،واشاعة الفاحشة بينهم.( ونذكر الجميع بفول الله تعالى:” ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة ،والله يعلم وانتم لا تعلمون”

  • على كاتب المقال ان يثبت اتهام الحركه الإسلامية
    تم القبض على الشباب نرجو التحقيق معهم وإثبات انهم من الحركة الاسلاميه
    وعلى الحركه الإسلامية رفع دعوى جناذيه في كل من كتب واتهم الحركه الإسلامية