الوطن: وكالات
كشفت أسرة الأسير الجنوب سوداني ابراهيم الماظ، عن اتصالات بين سفارة دولته، والسلطات السودانية لتعجيل اطلاق سراحه، بينما أشارت لرفض الأخيرة طلباً تقدموا به لمقابلته.وكانت أسرة الماظ، وهو مساعد رئيس حركة العدل والمساواة ومحكوم بالاعدام في السودان، أكدت انها اطلعت على الكشف المرفق مع قرار الرئيس عمر البشير، بالعفو عن “259” من أسرى الحركات المُسلحة، الذين تمّ الإفراج عنهم الخميس الماضي، ولم تجد إسمه ضمنهم، وان إدارة السجن لم تقدم لهم رداً شافياً، واكتفت بالتأكيد على ان كل ورد اسمه في الكشف سيتم إطلاق سراحه. وقضت المحكمة في 20 مارس من العام 2012، بالاعدام على نائب رئيس حركة العدل والمساواة إبراهيم الماظ وخمسة آخرين. ولم تبت المحكمة الدستورية في استئناف حول الحكم القاضي باعدام المتهمين. وذكرت زوجته رشا حمد، ان السلطات قد طلبت منهم الإنتظار لحين ابلاغهم بالإجراء الذي سيتم اتخاذه بحقه. وأضافت “منذ اطلاق سراح مجموعة من الأسرى الخميس الماضي، لاجديد يُذكر فيما يتصل بوضع الماظ” وقالت حمد، إن سفارة دولة جنوب السودان التي ينتمى لها الماظ، أبلغتهم بوجود اتصالات بينها والحكومة من أجل الإفراج عن الماظ”.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من صجيفة الوطن
