العملية السياسية بطيئة تركب على ظهر سلحفاة عرجاء،، و القوى السياسية منقسمة و متخاصمة و لاتحسب الزمن، و لا تعرف الفرق بين اليوم والشهر والعام.ومثل هذا الوضع يدفع ثمنه الشعب السوداني من حر مال فقره المدقع. فكل يوم يمر يدفع آلاف التلاميذ خارج التعليم و مثلهم من العاملين أو أصحاب الأعمال الحرة الذين تعطلت دورة النشاط الاقتصادي و سدت في وجوههم فرص العمل.
ليس من الحكمة أن يضيع أكثر مما ضاع على السودان وشعبه من هدر سنوات تطاول ليلها الغشيم..
طالما المكون العسكري أعلن رسمياً وفي بيان على لسان قائده الفريق أول عبد الفتاح البرهان التزامه بالخروج من الحكم والملعب السياسي ، فها قد جاءت. اللحظة التي تتطلب إنفاذ هذا الالتزام دون انتظار لمماحكات المكونات السياسية ..
أقترح أن يستخدم المكون العسكري المبدأ المعروف لديهم ( البيان بالعمل) فيحول عشرات الخطب التي أكد فيها الخروج من الحكم الى قرار نهائي واضح وعملي كالتالي:
أولاً : يعلن رئيس مجلس السيادة عن موعد نهائي للعملية السياسية ، مثلاً اليوم الأخير لشهر إبريل،.
ثانياً: على المكونات السياسية الوصول لتوافق يكمل العملية السياسية لتتشكل الحكومة المدنية قبل هذا الموعد لتسلم الحكم..
ثالثاً: في الموعد المحدد ( قلنا على سبيل المثال اليوم الأخير في شهر إبريل المقبل) يعلن المكون العسكري استقالته وخروجه من القصر الجمهوري إلى مقر القيادة العامة للجيش ومقر الدعم السريع.
رابعاً: يتبقى في مجلس السيادة ثلاثة مدنيون ممثلو أطراف اتفاق السلام .
يتولى أحدهم رئاسة مجلس السيادة.
خامساً: يتولى مجلس السيادة المدني استكمال العملية السياسية ( في حال كونها لم تكتمل حتى نهاية إبريل) ويتولى بعد ذلك إصدار قرار تعيين رئيس الوزراء ثم الوزراء حسب ما ورد في الاتفاق الإطاري أو ما ينتج عنه من اتفاق نهائي يتوافق عليه المجتمع السياسي.
سادساً : اذا استمرت لعملية السياسية بعد هذا الموعد ( أي بعد استقالة المكون العسكري) يتولى مجلس السيادة المدني الإشراف عليها لتتحقق بيئة مناسبة بعيداً عن الاستقطاب حول المكونات العسكرية..
هذا المقترح يراعي مصلحة الوطن والمواطن أولاً ثم المحافظة على سلامة وتماسك الجسم السياسي السوداني..
يسلم لناس عملاء وسفهاء . افضل الانسداد لحدي نا يجي انقلاب يعمل انتخابات من ان بحكم القخاتة وكفابة علي الشعب تجربة العميل حمدوك الذي عبث بمناهج التعليم وغير قوانين لارضاء الغرب دون ان ينال الشعب حرية او سلام او تنمبة . فقط نلنا اتاتورك السودان ملقب يفخر به كل علماني ومحارب للشرع ويعافه المسلم العادي
ابوهو قال ليهو حتحكم السودان يعني عاو. تخلى ابوه كداب الا ابوه يجيهو فى المنام يقول ليهو سلم السلطة
الحل الوحيد فقط الانتخابات حكومة شرعيه ليس مخصصات
الانتخابات فقط الرئيس المنتخب هو يرضى بيهو الشعب م اكتر
من بداية الثورة من المفترض تكون الفترة الانتقالية سنة واحدة العجبو عجبو م عجبو دة شي تاني
دا كلام سليم . مش ديل لما كان معارصين البشير عايزين انتخابات والان خايفين منها ليه . كل من يخاف الانتخابات يتخارج ولا اسفا عليهو يغور يشوف ليهو سفارة يشتغل فيها ويمارس العمالة بدل يمارسها علي الشهب وباسمه بلا خجل او موارة . عجبي من قحت وتفكيرها الوضيع
مافي اي سياسي حسي بالمعاناة التي يمر بها المواطن كل همهم الكرسي حتى ولو هلك الشعب بأكملع
نجيب أبو قردة ومبارك الفاضل والسيسي ولا بأس بمسار فوق البيعة، ليفلت الفول من المحاسبة واسترداد المنهوب ولابأس أن يعلنوا انتخبابت كبرة لتعود الأموال المنهوبة عراية للشعب لحين العودة للحكم، بؤس شديد،
هذا خلط للأوراق غير معقول. يتولى أحد ممثلي أطراف السلام رئاسة مجلس السيادة!!!! كفاية ما رأيناه من تولي أحدهم وزارة المالية.
انتو ليه خايفين من الانتخابات وتعتبروا الشعب جاهل ولا يعرف اختيار مرشحيه للبرلمان.. كان يمكن ببساطة أن يكون مجلس السيادة الحالي حكومه مدنية من مستقلين حتى قيام الانتخابات وتنتهي الأزمة.