دخل العاملين بمصرف المزارع التجاري اليوم في إضراب عن العمل في كل الفروع لمدة يومين رفضا لما وصفوه بالقرارات التعسفية تجاه العاملين بالبنك من قبل الإدارة، مطالبين بإقالة المدير العام ورئيس مجلس الإدارة.
دخل العاملون بمصرف المزارع التجاري اليوم الإثنين، في إضراب عن العمل، بسبب نكوص المدير العام للمصرف نجم الدين خلف الله، عن زيادة المرتبات، بالإضافة لإخلاله بالاتفاق الذي قطعه مع اللجنة التسييرية لنقابة المصرف، بأن يعملوا سوياً لإدراج الموظفين في كشف الإخلاء الطوعي.
وقال مصدر بالمصرف لـ(الديمقراطي)، فضل حجب اسمه، إن اللجنة التسييرية لنقابة المصرف، جلست إلى المدير العام في شهر ديسمبر المنصرم، بخصوص زيادة رواتب العاملين، إلا أن المدير لم ينفذ ما تعهد به.
وأوضح أن مدير البنك أبلغ اللجنة بأن المصرف عليه التزامات مالية كبرى، وأن الوضع يتطلب إخلاءً طوعياً للوظائف، واتفق مع اللجنة التسييرية على إنجاز مهمة الإخلاء.
وذكر المصدر أن المدير العام أخل بوعده وأبعد اللجنة التسييرية عن إعداد كشف الإخلاء الطوعي، ليتفاجأ الجميع بأن المدير قام بالإخلاء الطوعي، دون أن يفي بوعده مع النقابة بل توعد بأنه سيقوم بإخلاء موظفين تعسفيا.
وتابع: “ضم كشف الموظفين الذين عليهم مغادرة المصرف أكثر من (300) شخص”، مشيراً إلى أن العاملين بالمصرف رفضوا تصرفات وقرارات المدير، ووصفوها بالمجحفة.
وأضاف أن “العاملين بالمصرف قرروا تصعيد مواقفهم التي بدأت ببيان رفض، ومن ثمّ الدخول في إضراب يومَي الاثنين والثلاثاء، وفي حالة عدم الاستجابة إلى المطالب يدخل العاملون في إضراب مفتوح.
وسبق أن حرك عدد من المزارعين بمشروع الجزيرة إجراءات قانونية ضد البنك الزراعي وإدارة المشروع، بسبب فشلهما في توفير التقاوى والأسمدة في وقتها مما كبد المزارعين خسائر فادحة.
ومع ذلك درج البنك الزراعي على شن حملات ملاحقات للمزارعين المتعثرين بمشروع الجزيرة، بسبب فشلهم في سداد ما عليهم من مديونيات.