قال مبارك عبد الرحمن أردول رئيس المكتب السياسي للتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية في السودان إنّهم يريدون إنهاء الاقتتال بشكل نهائي لأنّ وقف الاقتتال بدون برنامج شامل قد يعني عودة القتال مجدداً حسب رأيه.
ويدعو أردول إلى معالجة الأزمة في السودان من جذورها من خلال “إصلاح القطاع الأمني بشكل كامل وحل المليشيات وتجريدها من السلاح ودمج ما يمكن دمجه ثم الانتقال إلى عملية سياسية كاملة” حسب قوله.
ويرى رئيس المكتب السياسي للتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية في السودان أنّ السبب الرئيسي فيما تشهده بلاده الآن يعود إلى سعي قوات الدعم السريع إلى الاستقلال عن الجيش بحيث تكون متفوقة علية وموازية له، حسب تعبيره.
وألقى مبارك أردول باللائمة أيضا على القوى الخارجية من خلال محاولات فرضها للاتفاق الإطاري الذي كان يتم برعاية اللجنتين الرباعية والثلاثية “اللتين تجاهلتا الحقائق الموضوعية مما أدى إلى الانتقال من مرحلة عدم الاستقرار السياسي إلى حالة الاقتتال التي تعيشها البلاد” على حد قوله
وأكد مبارك أردول مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية أنّ عائدات الذهب المنتج في القطاعات المختلفة التابعة للدولة تذهب إلى خزينة الدولة السودانية، مشيراً إلى إحكام الدولة الكامل على قطاع التعدين ما عدا الذهب الذي يتم تهريبه وتتحمل مسؤوليته جهات مختلفة.
لماذا لا نحس بذلك؟
البنيه التحتيه مدمره اصلا من قبل الحرب!
السلع معدومه او غاليه جدا!
العلاج والتعليم في الحضيض!
الخدمات العامه من مويه وكهرباء في الحضيض!
انقلاب الموز الذي شاركت فيه هو السبب الرئيسي لما نحن فيه
لا بد من الحساب يا اردأزول ولو طال الزمن
ما زال الكذب و النفاق يطفو علي السطح – إذا كان عائد الذهب يذهب إلى خزينة الدولة فلماذا لم نري له تأثير علي معايش الناس و علي تطور البلد بل يذهب لجيوب بعينها ولا تقل أنت لست عالم بها – نسأل الله أن يجعل معاناة الشعب السوداني أجراً لهم في الدارين وعذاباً وعلقماً ولهيباً وحريقاً الى ما شاء الله لكل من أضاع حقوقهم دنيا و أخرى
من المهربين انت أحدهم