قالت قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي في السودان، إن المواجهات بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وضعت البلاد على شفا الانهيار الشامل.
وأضافت الحرية والتغيير، في بيان لها الإثنين، أن “الحرب ما زالت تتمدد وتزداد وتيرة حدتها”، مجددة موقفها بضرورة وقف الحرب فوراً، وترجيح كفة الحلول السياسية السلمية لمعالجة جذور القضايا.
وأعلنت الحرية والتغيير رفضها لدعوات تسليح الأهالي والزج بالمدنيين في الصراع المسلح الذي قالت إنه يجر البلاد لحرب أهلية شاملة، محذرة من “دعوات الفتنة ومحاصرة الخطاب الذي يدعو لها والتصدي له”، فيما طالبت بتفعيل مبادرات السلام الاجتماعي التي تتصدى لخطابات الكراهية وتمنع تمدد نطاق الحرب.
وأكدت مواصلة جهودها للإسهام الإيجابي في وقف الحرب، من خلال العمل المشترك مع كل القوى الوطنية لتمتين وتوسيع الجبهة المناهضة للحرب، والتواصل الإقليمي والدولي لتنسيق الجهود من أجل وقف القتال وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وأشادت الحرية والتغيير ببيان مجلس السلم والأمن الأفريقي، رقم 1156 بتاريخ 27 مايو 2023، حول الأوضاع في السودان، وجددت شكرها للجهود السعودية الأمريكية الرامية إلى تمديد وقف إطلاق النار قصير الأمد ومعالجة الأوضاع الإنسانية.
وأكدت مواصلتها لما أسمته التصدي لمخططات الفلول التي تعمل على استمرار الحرب وزيادة رقعتها، وقالت: “لن ترهبنا حملاتهم مدفوعة الأجر ولا أكاذيبهم التي ينشطون في ترويجها.. ستنقشع غمة هذه الحرب اللعينة لا محالة ويعود السلام والأمن لبلادنا، ويواصل شعبنا سعيه الدؤوب لبناء دولة السلام والعدالة والحرية والرفاه”.
المصدر من هنا
الأبواق رجعت اشتغلت تاني. من باب أولى ادانه الانتهاكات للمليشيا.