ترتب القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري لاجتماع مفصلي يضم ممثلين لورش العملية السياسية الخمس حول القضايا الرئيسية استعداداً لاجتماع مرتقب بأديس أبابا يضم جبهة مدنية موسعة لإنهاء الحرب.
وقال مصدر مطلع لصحيفة «سودان تربيون» المحلية إن اجتماع القوى الموقّعة على الاتفاق الإطاري سيسبق اجتماعاً موسعاً للقوى السياسية، مقرراً له في أديس أبابا في 25 أغسطس الحالي، متوقعاً تأجيل الاجتماع الأخير ليعقد خلال الأسبوع الأول من سبتمبر القادم.
وفي مطلع أغسطس الجاري، تم الكشف عن اتصالات يجريها الاتحاد الإفريقي لتوحيد القوى المدنية ودعوتها لحوار وطني بأديس أبابا في 25 الجاري.
وأثار قادة الحرية والتغيير، اعتراضات على هذه التحركات لشمولها قادة في نظام البشير يسعى مسؤولون في الاتحاد الإفريقي لإشراكهم، كما تحدثوا عن أن هذه الترتيبات تتم في غياب التحضير الكافي والمشاركة الواسعة لقوى الثورة بفعل ظروف الحرب.
وطبقاً للمصدر فإن اجتماع قوى الإطاري، يضم الحرية والتغيير «المجلس المركزي» والجبهة الثورية والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل جناح محمد الحسن الميرغني وحزب المؤتمر الشعبي والتنظيمات الجماهيرية والمهنية.
وأضاف أن ممثلين لورش العملية السياسية التي فرغت من أعمالها وتوصياتها قبيل الحرب ستشارك في الاجتماع.
المصدر من هنا