كتابات

عثمان ميرغني يكتب حكاية (جيش قومي)..

مصدر الخبر / جريدة التيار

حكاية (جيش قومي)..
عثمان ميرغني
الالتحاق بالجيش عادة يأتي من باب (المهنة) وكذلك الالتحاق بالطب و الهندسة و مهن القانون وغيرها..
ما الذي يحعل (مهنة) الجيش تحتاج الى (قومي) ولا تحتاجه بقية المهن؟
لماذا لا نطالب بمساواة القبائل في مهن الأطباء والهندسة والمحاماة؟ لماذا نصر فقط على (مهنة) الجيش؟
رغم أن الحيش هو مهنة (الموت) ؟
السبب لأننا نؤمن أن الجيش قوة سياسية..
الاجدر أن نلزم الجيش بمهنته والابتعاد عن السياسة بدلا من الاقرار بتسيس الجيش عبر توزيعه بين القبائل ..
من يستخدم عبارة (جيش قومي) فهو يدعو -بغفلة- لتسييس الجيش .

عن مصدر الخبر

جريدة التيار

تعليقات

  • الجيش لديه مهمة واحدة هى حماية حدود الدولة، وعندما يتعدى دوره ليصبح قيادة سياسية، حماية حدود البلد وايضا المتاجرة فى كل الاشياء فانه يفشل فى اداء دوره الاساسى وهو الحماية.
    إن فشل البرهان وطغمته الحاكمة وإدخال البلاد فى اتون حرب لا نهاية، هو نتاج فعلى وحقيقى، لاختلاط ادوار الجيش وغياب التخطيط والاستراتيجيات لادارة سوداننا الحبيب.

  • إحترنا في أمر المنهدس الكوز السابق و الباحث عن أي منصب بعد أن يتم التوزيع … أن تصبح عسكري غريزة و ليست قبيلة ، لكن بقية التخصصات الأكاديمية فلها أهلها و هم ربما يكونوا أجدر بها

  • من فشل في الحياة أصبح جندياً هاذا مثل ام حكمة ام حديس قدسي ام اية قرانية

    • اظنه حقيقة حياتية، فمن لم يستطع أن يصبح مهندسا، طبيبا أو قاضيا فانه سوف يصبح جنديا.
      وبما اننا امة نعيش حياتنا برزق اليوم باليوم، بدون تخطيط طويل المدى او اى استراتيجيات قومية فلهذا اصبح الجيش يطمع فى السلطة، وهاهو يفشل فيها تماما كما حدث مع البرهان.