دان المجلس العسكري في النيجر الذي تولى السلطة بعد انقلاب نفذ في نهاية تموز/يوليو، بشدة “التصرفات الغادرة” للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، واتهمه بالتدخل في شؤون النيجر.
وأشار المجلس العسكري في بيان أصدره يوم الجمعة، إلى أن غوتيريش انتهك واجبه كأمين عام للأمم المتحدة من خلال تعطيل مشاركة ممثل النيجر في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78.
بالإضافة إلى ذلك، أصدر المجلس العسكري أوامر تفتيش ضد نحو عشرين شخصية من الحكومة السابقة التي وصفها بأنها “مخلوعة”، حسب وثيقة صادرة عن الدرك النيجري.
تشمل هذه الشخصيات رئيس الوزراء السابق أوهومودو محمدو، ووزير الخارجية السابق حسومي مسعودو، وسفيرة النيجر في فرنسا عائشة بولاما، ووزير الطاقة السابق ابراهيم يعقوب، ووزير التجارة السابق ألكاش ألهدا، ووزيرة الصناعة السابقة قوروزا مقازي سلامو، ووزير الدولة السابق ريسا أغ بولا، بالإضافة إلى مسؤولين من مكتب الرئاسة ومستشارين، وجنرالَيْن اثنين منهما محمدو أبو تركة من الهيئة العليا لترسيخ السلام.
يتهم المجلس هذه الشخصيات بالتورط في “قضية خيانة وتآمر تهدف إلى تقويض أمن الدولة وسلطتها” عقب الأحداث التي أعقبت انقلاب تموز/يوليو.
وجدير بالذكر أن بعض هذه الشخصيات كانت خارج النيجر أثناء الانقلاب، في حين نجح آخرون في مغادرة البلاد بعد ذلك.