كادقلي(سونا )٢٠٢٣/١٢/٢٦م
هنأ والي جنوب كردفان محمد إبراهيم عبدالكريم الطوائف الدينية والمسيحية بعيد المسيح عليه السلام ويدعو الجميع الى المحبة وقبول الأخر وافشاء دعائم الأمن والسلام المجتمعى والتعايش السلمى بما يحقق ويعزز الرضا فى نفوس الناس.
جاء ذلك لدى الزيارة التى قام بها لعدد من الكنائس برفقة لجنة امن الولاية واعضاء الحكومة وامين عام الحكومة والمديرين العامين للوزارات والمديرين التنفيذيين مقدما تهاني فرحة العيد.
وأكد دعم ورعاية حكومة الولاية لكافة الانشطة والبرامج التى تهدف الى تحقيق السلام والاستقرار وافشاء روح الطمأنينة والمحبة والسلام وقبول الأخرداعيا الجميع مسحيين ومسلمين الى التمسك بقيم الدين بصدق من غير تزييف و تدليس واضاف قائلا ان رسالة الرسل جلها تدعو الى توحيد الرب الذى خلق النفس البشرية من ادم وحواء.
وقال الوالى ان الولاية تعيش ظروف بالغة الصعوبه نزوح وتشرد وحروب سائلا الله ان تزول وايقاف الحرب والاقتتال وتعود الأسر إلى منازلهم وسكناتهم.
كما تأسف الوالي على التخريب الذى طال دور العباد و المؤسسات الدينية لافتا الى ان السلام غاية تسعى الحكومة الى تحقيقها لتعزيز العدل والمساواة باعتباره يمثل جوهر الحياة .
وأعرب عن شكره وتقديره للادارة العامة للشؤون الدينية على الجهد الذي ظلت تبذله من اجل توحيد الوجدان الدينى لأهل الولاية واصفا بان الولاية خالية من اى صراعات او خلافات دينية بل تكاد تكون الأول فى السودان تتمتع بقيم التسامح والتصافح والتعايش السلمي بين الاديان بلاحدود ولا فرق بين مسيحى ومسلم فى جميع المحافل والمناسبات.
من جانبه قال بابكر محمد صالح مدير الشؤون الدينية بولاية جنوب كردفان ان وحدة الاديان ورسالة المحبة وقبول الأخر هى احدى ركائز الدين اما اختلاف البشرية في الالوان والالسن لتقوية العلاقات موجها بتغيير لغة الخطاب الدعوى الذى نص عليه القرآن الكريم ( أدعوا الى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى احسن ) عليه يجب على الجميع اتباع منهج الرسل فى دعوة الناس بالتى هى احسن وليس بالخشونة ونبذ خطاب التفرقة والتشتت والأفكار الداعمة للكراهية واضاف ان رسالة المحبة والسلام رسالة لدى كل الاديان السماوية.
فيما رحبت الاستاذة روضة كيلا منسق شؤون الطوائف والكنائس المسيحية بالولاية اعلنت ترحيبها لزيارة حكومة الولاية ومشاركتها للطوائف بفرحه عيد ميلاد المسيح التي تؤكد اهتمام حكومة الولاية لرسالة السلام داعية الجميع بترك التشاكس والتناحر والتنابذ بالتغيير عن اشكالكم وتجديد افكاركم لتختبروا ما هى ارادة الله الصالحة.
فيما عبر عدد من المسحيين والراهبات عن عمق سعادتهم بالعيد أملين ان يعم السلام والاستقرار ارجاء الولاية والسودان وافشاء روح الطمأنينة والمحبة وقبول الأخر لتحقيق رسالة المسيح.
الجدير بالذكر ان حكومة الولاية عقدت جولة لعدد من الكنائس شملت الكاثولوكية والانجيلية والكنسية السودانية.
المصدر من هنا