حمل رئيس حزب الأمة القومي المكلف فضل الله برمة ناصر، قائدي الجيش عبد الفتاح البرهان والدعم السريع محمدان حمدان دقلو «حميدتي»، مسؤولية نتائج ما وصفه بالتعبئة العنصرية وتحشيد أبناء الشعب ضد بعضهم البعض.
وتزايد التجييش والتحشيد مع دخول حرب الجيش والدعم السريع التي اندلعت منتصف ابريل الماضي شهرها التاسع واتساع رقعة المعارك ووصولها مناطق جديدة كانت آمنة.
وتناقلت الوسائط مؤخراً نبأ مقتل جندي بالجيش على يد زملائه خلال أحداث هبيلا بجنوب كردفان وتعليقه بوضعية الصلب.
واعتبر برمة ما حدث في الدلنج بولاية جنوب كردفان بداية تفكيك السودان، وأشار إلى أنها نتيجة حرب البرهان وحميدتي والتحشيد الإثني.
وبحسب التغيير أدان برمة ناصر الصراعات الإثنية والقبلية، وشدد على أن حزبه سيقاوم محاولات تمزيق السودان بكل ما أوتي من قوة.
وأضاف: رغم تاريخ الحروب الذي تجاوز الـ50 عاماً في السودان إلا أن حادثة الصلب التي حدثت في الدلنج شئ يحدث لأول مرة ومؤشر خطير “مس اللحم الحي”.
وناشد رئيس حزب الأمة المكلف جميع قواعد حزبه من كل قبائل السودان في “غربه وشرقه وشماله وجنوبه” بالابتعاد عن قتال بعضهم البعض وتجنب القتال الإثني.
وقال: أطالبكم بالوقوف صفاً واحداً ضد الصراع الاثني. وأكد أن الشعب سيقرر مصيره ويقف ضد كل من يلعب ضد مصير السودان.
ووصف برمة المهدية بـ«مسمار النص» بين أهل الغرب والبحر، وأشار إلى جمعها كل الشعب السوداني، وحذر في الوقت نفسه من دعوات الانفصال وكل ما يفتت السودان.
برمه ناصر انت مسيرى حقير وواحد من ابواق الحرب فى السودان ونافخ كير بليد وجاهل انت من تريد ان يعرف الناس ان النوبه صلبو مسيرى والبرهان وحميدتى سيتحملون المسؤليه
لكن هل تيقنت مازا سيفعل هذا الحرب بالمسيريه في النهايه طبعا مابتعرف لانك اتفاجات بحرب السودان
مع كل احترام سيد برمة ناصر هذا لم يحدث مع ابناء المسيرية التي تنتمي انت إليها لكن حدث في احد مسؤل من كردفان عندما حرق ٩٠ تسعاعين من أبناء الجنوب داخل القطر في وسط الضعين و كان الصادق المهدي رئيسا للوزراء
يا مبروم..نسيت محرقة الضعين..و مافعلتوه من حرق الجنوبيين داخل عربات السكه حديد