في إطار جهود الأمم المتحدة لإنهاء الصراع في السودان، التقى المبعوث الخاص للأمين العام رمضان لعمامرة بوزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق في بورتسودان يوم السبت.
وأعرب الصادق عن استعداد الحكومة السودانية للتفاوض والوصول الى حل ينهي الحرب المستمرة على أساس إعلان جدة.
وقال وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق في تصريحات صحفية عقب اجتماع مع المبعوث الاممي إن “الحكومة أكدت للمبعوث استعدادها للجلوس من أجل الوصول لحل تفاوضي كما ورد في اتفاق جدة “.
وفي مايو الماضي، وقع طرفا النزاع على إعلان “جدة” برعاية الدولة المضيفة للمفاوضات والولايات المتحدة الأميركية ونص ضمن بنود أخرى على إخلاء قوات الدعم السريع لمنازل المواطنين، لكن الطرفان يتبادلان الاتهامات باستمرار بعدم الالتزام بما تم التوقيع عليه.
وأوضح الوزير أن الحكومة اطلعت المبعوث الأممي على الأسباب التي قادت إلى نشوب الحرب وما كان يحدث قبلها ودور الاتفاق الإطاري وتحركات الدعم السريع.
وأشار الى أنهم اوضحوا للمبعوث الأممي أن قوات التمرد كانت تسعى للانقلاب على السلطة والاستيلاء عليها وبعد فشلها لجأت إلى حرب شاملة ضد الدولة والمواطنين وممتلكاتهم.
و قال وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق لـ”الشرق”، السبت، إنه بحث مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمطان لعمامرة، أهمية الحوار السياسي، وضرورة وقف إطلاق النار، والانخراط في عملية سياسية تشمل الفرقاء في السودان.
وأضاف الصادق أنه ناقش أيضاً مع لعمامرة الوضع الإنساني الحرج الذي يسود أغلب مناطق السودان، بسبب “استيلاء قوات الدعم السريع على مخازن الغذاء والأدوية والمواد الطبية”.
وذكر الوزير السوداني أن المبعوث الأممي سيعقد مباحثات مع قوى سياسية فاعلة في الملف داخل وخارج السودان، لافتاً إلى أن لعمامرة قد يضع خارطة طريق لحل الأزمة في السودان عقب انتهاء المشاورات التي يجريها مع جميع الأطراف.
وأفادت مصادر دبلوماسية لـ”الشرق”، بأن لعمامرة يبحث إنهاء الحرب في السودان، والأوضاع الإنسانية المتفاقمة في البلاد مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان وعدد من المسؤولين، من بينهم وزير الخارجية المكلف علي الصادق.
وأشارت المصادر إلى أن الزيارة تركز على جهود الأمم المتحدة لتحسين الأوضاع الإنسانية في السودان.
وفي نوفمبر الماضي، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تعيين وزير الخارجية الجزائري السابق رمطان لعمامرة مبعوثاً شخصياً له إلى السودان.
المصدر من هنا
انت خارج الشبكةعهدكم ولي
حكومة السودان وليست حكومة بورت سودان يا صحافة البخاتة.
اوه كل يوم تظهر المنصات الاعلامية التي تديرها قحت والقوى المدنية وما الي ذلك من مسميات وواجهات وشخصيات ( الرشيد سعيد, عمر قمر الدين, الديمقراطية اولا ومنعم الجاك والحاج وراق ورشا عوض وقائمة طويلة من كتاب المقاولات) انها تنفذ مشروع التقسيم, امعان عير مسبوق في استفزاز السودانيين والجيش, انظروا وتمعنوا في عنوان هذا التقرير المفبرك والذي ظهر في مرتين اليوم (حكومة بورتسودان)؟!. ماذا يقصدون والي ماذا يرمون؟!