رأى المحلل السياسي أشرف عبد العزيز، أن “عناصر نظام الرئيس السابق عمر البشير، لعبوا دوراً مؤثراً في نسج التقارب السوداني الإيراني، خاصة أنهم أصبحوا أكثر تأثيراً في صناعة القرار، وخاصة القرار العسكري في السودان، بعد تفجر القتال بين الجيش والدعم السريع، وأن التقارب بين الطرفين كان سيتم حتى إذا استمر العداء بين الرياض وطهران”.
والاربعاء، أظهرت تقارير لوكالة «بلومبرغ» نقلاً عن مسؤولين غربيين، أن إيران «زودت الجيش السوداني بطائرات مقاتلة من دون طيار (مسّيرات) من نوع (مهاجر 6)» مؤهلة لمهام الرصد ونقل المتفجرات.
عبد العزيز قال لموقع قناة “الحرة” الامريكية، إن “قادة تنظيم الإخوان المسلمين في السودان نجحوا في إنهاء القطيعة بين الخرطوم وطهران، على الرغم من المرارات الناتجة عن مشاركة السودان في الحرب ضد الحوثيين الحليف الاستراتيجي لإيران”.
ولفت إلى أن “إنهاء القطيعة جاء بعد سلسلة لقاءات سرية، هدفت بشكل أساسي، لضمان حصول الجيش على الدعم العسكري في حربه ضد الدعم السريع”.
يرى المحلل السياسي، أشرف عبد العزيز، أن “رغبة إيران الرئيسية من التقارب مع السودان، هي تمديد نفوذها في منطقة البحر الأحمر، بوصفها منطقة صراع إقليمي، خاصة بعد اندلاع الحرب في غزة”.
عبد العزيز أبان أن “التقارب السوداني الإيراني سيعيد إلى ذاكرة الموساد الإسرائيلي أن منطقة ساحل البحر الأحمر في الحدود السودانية كانت منطقة نشطة ومعبراً استراتيجياً لتهريب السلاح إلى حماس، ما قد يثير مخاوف الإسرائيليين”.
وأشار المحلل السياسي إلى أن “إيران تملك علاقات راسخة وقوية مع الجيش السوداني”، وهو ما أقرّ به قائد القوات البحرية السودانية السابق، الفريق فتح الرحمن محي الدين، مشيرا لوجود تعاون عسكري بين الخرطوم وطهران، نافياً – في الوقت ذاته – وجود اتفاق دفاع مشترك بين الطرفين”.
وأضاف قائلاً: “أي حديث عن تورط السودان في إيصال السلاح إلى غزة هو اتهامات باطلة، لأنه لا توجد حدود مباشرة للسودان، لاستخدامها في تهريب السلاح إلى هناك”.
هنا يعود المحلل السياسي، أشرف عبد العزيز، ويشير إلى أن التقارب الإيراني سيأتي خصما على مصير التطبيع الذي انتهجه البرهان، لأن قادة النظام السابق أصبحوا أكثر تأثيراً على قرارات المؤسسة العسكرية”.
وتابع قائلا: “لا أتوقع أن تمضي خطوات التطبيع إلى الأمام، بل يمكن أن يتحول شرق السودان وساحل البحر الأحمر، إلى منطقة صراع إقليمي ودولي، في ظل الخطوة الانتحارية التي قامت بها الخرطوم باستئناف علاقاتها مع إيران”.
وقلل عبد العزيز من أي تأثيرات اقتصادية محتملة للتقارب السوداني الإيراني، وأشار إلى أن “إيران لم تكن ظهيراً وسنداً اقتصادياً قوياً للسودان حتى حينما كانت العلاقة عامرة وقوية بين الطرفين”.
وأضاف أن “إيران لم تنفذ وعدها بتشييد الطريق المخصص لربط منطقة الجبلين بمدينة ملكال الواقعة في جنوب السودان، مع أن تنفيذ الطريق كان يمكن أن يسهم في بقاء السودان موحداً، وربما يقلل فرص انفصال جنوب السودان الذي كان يشكو من غياب التنمية المتوازنة”.
المصدر من هنا
ايران دولة منبوذة اي تقارب مع إيران يضحك في خانة المنبوذين وتخسر كل العلاقات الخارجية وأهمها علاقات دول الخليج والغرب
القارئ لعلاقات السودان مع محيطه الإقليمي يجد ان مصر لم تقصر مع السودانين، تعاملها أخلاقي
اما دول الخليج تمتص دماء السودانيين وتحتقرهم
إيران، قطع السودان العلاقة معها بناء املاءات خليجية، مصر وايران أفضل لنا من دول ااخليج
تحليلك للأسف غير مقنع إيران تمدنا بالسلاح لبقاء دوله اسمها السودان اما ما فعله الدعم في المواطنين كله صبه في مصلحه الاخوان اما نحن الشعب ثورتنا سلميه نستطيع ان نخلع الكيزان او حميدتي اخوان الشيطان
سلوك إيران والكيزان واحد كلهما ارهابين ومنبوذين