السودان الان

الجنرال المعارض إستيفن بواي في حوار مع راديو تمازج

مصدر الخبر / راديو تمازج

استعبد الجنرال إستيفن بواي رولنيانق، قائد الحركة الشعبية/ الجيش الشعبي لجنوب السودان، إجراء انتخابات في ديسمبر 2024 بسبب البطء في تنفيذ اتفاقية السلام لعام 2018 وعدم إحراز تقدم في توحيد الجيش.

إستيفن بواي، كان قائدا ميدانيا مشهورا خلال حرب النضال، ثم أصبح فيما بعد قائدا للجيش الشعبي لتحرير السودان، “قوات دفاع شعب جنوب السودان” حاليا. وكان على رأس قيادة كتيبة “كوماندوز” النخبة التابعة للجيش الشعبي لتحرير السودان في عام 2006.

بعد أن خدم في العديد من المناصب القيادية العليا العسكرية، انتهت مسيرة الجنرال بواي المهنية بشكل مفاجئ بأحداث مايو 2018 بولاية الوحدة، عندما كان يشغل منصب قائد فرقة الخامسة مشاة، المتمركزة في واو بولاية غرب بحر الغزال. وتم القبض عليه في مسقط رأسه بمقاطعة ميوم حيث كان في زيارة إلى هناك، وتم نقله جوا مقيدا بالسلاسل إلى جوبا، ووجهت إليه تهمة التمرد، وارتكاب جرائم أثناء العمليات، وعصيان الأوامر القانونية، وانتهاك الأوامر بموجب قانون الجيش الشعبي لتحرير السودان لعام 2009. وتم تجريده من رتبته العسكرية، وتم تسريحه من الجيش بشكل غير مشرف، وحكم عليه بالسجن لمدة عام في أغسطس 2019. وعفا عنه الرئيس سلفا كير لاحقا، لكن عليه أن يظل مدنيا.

خلال فترة اعتقاله ومحاكمته، نفى الجنرال بواي، التهم الموجهة إليه ووصفها بأنها تافهة وخيانة من قبل زملاء في الجيش وأفراد المجتمع الذين كانوا يحملون الضغينة ضده منذ أيام النضال التحريري.

في مايو 2021، أعلن الجنرال بواي انضمامه إلى جبهة جنوب السودان المتحدة المسلحة بقيادة الجنرال فول ملونق، لكن بعد ثلاثة أشهر فقط، قام بتشكيل الحركة الشعبية/ جيش جنوب السودان في أغسطس 2021. وقد قتل قواته، خلال هجوم جريء على مقاطعة ميوم في يوليو 2022، وأحرقت جثة المحافظ شول قاتلواك وثلاثة من حراسه. وقتلوا 8 أشخاص آخرين في هجوم منفصل.

التقى راديو تمازج مع الجنرال بواي، وتحدث معه حول عدد من القضايا بما في ذلك التقدم في معارضته المسلحة للحكومة، والانتخابات، ومحادثات السلام، وتطلعاته لجنوب السودان.

فيما يلي تفاصيل الحوار:

 

المصدر من هنا

عن مصدر الخبر

راديو تمازج