جوبا: أسامة عبدالماجد
سارع النائب الأول لرئيس دولة الجنوب تعبان دينق لطلب المساعدة من السودان لمجابهة المجاعة التى ضربت أجزاء واسعة من الدولة الوليدة، وقال مخاطباً وفداً سودانياً وصل الى جوبا وبمعيته قافلة مساعدات إنسانية قال» دوركم الطبيعي أن تكونوا أول المبادرين والناس يمشوا وراكم»، وأضاف» نحن عاوزين السودان يساعدنا في المجاعة قبل الولايات المتحدة»، وتابع» أدعمونا في الإغاثة والسلام فنحن نعيش ضائقة اقتصادية»، وكشف تعبان فى الوقت ذاته عن وضع مأساوي تعيشه بلاده،وقال «حتى جوبا تحتاج إلى إغاثة، وأن 80% من الشعب فقراء وعطالى ويعتمدون على الإغاثات»، ورد الفجوة الغذائية إلى الأوضاع الأمنية وتذبذب الأمطار، مشدداً على أن بلاده تحتاج للعون نسبة لقلة الأمن في كثير من المناطق، وأعلن تعبان إنتهاء الحرب ببلاده، ووصف ما يدور من صراع بالجنوب بـ»التفلتات» الأمنية، مؤكدا مضيهم قدماً في إنفاذ السلام، وحول ملف المعارضة السودانية بالجنوب نفي تعبان بشدة وجود الحركات على أراضيهم، وأفصح عن وجود (8) من عناصر المعارضة السودانية قيد الإقامة الجبرية، وأنهم استفسروا الخرطوم بشأنهم والتي طلبت السماح لهم بالمغادرة إلى تشاد، وطلب تعبان من الحكومة السودانية مساعدتهم في إعادة تشغيل آبار البترول، وإيقاف تبادل الاتهامات وتركها خلف ظهورهم، وأكد تحررهم من أي ضغينة، وتطرق تعبان إلى بنك الجبال، الذي يضم مجلس إدارته قيادات قطاع الشمال وعلى رأسهم عبد العزيز الحلو وأخرون، وقال» كنا نريد إغلاق البنك، ولكن وجدنا أن مواطنين لهم ودائع بالبنك بجانب وجود صعوبات أخرى» – لم يفصح عنها – وكشف عن رفع ملف البنك إلى وزارة العدل للبت فيه، وقال تعبان: (نصحنا قيادات المعارضة السودانية بعدم الإصرار على وجود جيشين).
بريطانيا تدعو الشعبية لقبول المقترح الأمريكي للمساعدات
الخرطوم: آخر لحظة
دعا السفير البريطاني مايكل أرون الحركة الشعبية لقبول المقترح الأمريكي لايصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالمنطقتين، في وقت أكد فيه أن وثيقة الدوحة وخارطة الطريق الأفريقية التي تم التوقيع عليها بأديس أبابا تعتبر الوسيلة الأفضل لتحقيق السلام بالبلاد، وقال السفير البريطاني لـ(إس أم سي) إن المملكة المتحدة تشجع وتدعم جهود الوساطة الأفريقية برئاسة ثامبو أمبيكي لإحلال الأمن والاستقرار بالمنطقتين ودارفور، مبيناً أن الحكومة والمجتمع الدولي تريد السلام لأهل السودان، حاثاً الأطراف السودانية لإحداث المزيد من التقدم في ملف التفاوض، وتوقع أرون انضمام الحركات المسلحة لمسيرة الحوار الوطني باعتبارها تريد السلام، مشيراً لتفاؤلهم بما ذكرته الحكومة تجاه الممانعين بأن أبواب الحوار والوثيقة الوطنية مفتوحة لمن يرغب في الانضمام لمسيرة السلام بالبلاد.
الحلو: خلافاتنا تجاوزت المسائل الثانوية إلى المبادئ
الخرطوم: آخرلحظة
كشف نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال عبد العزيز الحلو، عن خلافات حادة بين الضباط التنفيذيين الثلاثة فى المجلس القيادى القومى للحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال- تجاوزت المسائل الثانوية إلى المبادئ، وقطع الحلو بعدم استطاعته العمل مع رئيس الحركة مالك عقار و أمينها العام ياسر عرمان كتيم واحد، لانعدام المصداقية لديهما، و تأكل عنصر الثقة ، واضاف في خطاب مطول لمجلس تحرير اقليم جبال النوبة مهره باستقالته –التي حصلت الجماهير على نسخة منها- هناك أشياء غامضة و لا أفهم كل دوافعهما ، وحمل الحلو عرمان مسؤولية الدفع بموقف تفاوضي أضر بمصالح الجيش الشعبي ، متجاوزا الترتيبات الامنية المتفق عليها مع نائب رئيس الحركة وواضعا مسودة ترتيبات امنية باسم الحركة ، تذيب الجيش الشعبي في القوات المسلحة السودانية ، بشكل مباشر ، غير آبه لتصور الحركة الممرحل والممتد لعشرين عاما لمعالجة وضعية الجيش الشعبي، وقال الحلو بان الترتيبات الامنية التي سلمها عرمان للآلية الافريقية ولحكومة الخرطوم ، لا تمت بصلة لتصور الحركة المتفق عليه، واضاف الحلو في خطاب استقالته الذي رفض بإجماع مجلس التحرير كتبت له بعد ذلك رسميا لسحب تلك الورقة الخاصة بالترتيبات الامنية المودعة لدى الوساطة و لكنه رفض .وقال الأسوأ و الأخطر هو أن رئيس الوفد قام بإيداع هذا الموقف التفاوضى حول الترتيبات الأمنية لدى الوساطة أو الآلية رفيعة المستوى ليكون مرجعية فى أى مفاوضات قادمة حول الترتيبات الأمنية، و تقدم بصورة لوفد الحكومة. و زاد الحلو فى اجتماع التنوير الذى قدمه لنا وفد التفاوض قمت بالاحتجاجات على مسلك رئيس الوفد لعدم أخذ رأيى قبل طرح هذا الموقف التفاوضى الجديد، والتنازل الكبير الذى قدمه للوفد الحكومى، زائدا ايداعه للورقة لدى الوساطة. لكن رئيس الحركة تدخل و رد على احتجاجى أمام الاجتماع و قال أن وفد التفاوض قد حسم هذا الأمر و لا مجال لمناقشته أو تغييره و أنه غير متخوف من تلك الصيغة .
الوطني: لانفرض سياساتنا بـ «القوة وكسر الرقبة» في الحكومة
الخرطوم: ثناء عابدين
قطع المؤتمر الوطني بأنه لا يدير الدولة كحزب، وشدد على أنه يضع السياسات ليحملها ممثلوه في الأجهزة التنفيذية والمؤسسات الحكومية، ويقوموا بإنزالها عبر القنوات الرسمية وفقا لنظم ولوائح تلك المؤسسات، وأكد رئيس قطاع الفكر والثقافة وشؤون المجتمع بالمؤتمر الوطني ولاية الخرطوم د.الحاج آدم يوسف، أكد أن الوطني لايفرض سياساته بالقوة والإملاء و(كسر الرقبة) في الجهاز التنفيذي، بل يتم التداول فيها وفق النظم التى تحكم الدولة، وقال يوسف فى مؤتمر صحفي أمس حول انعقاد المؤتمر التنشيطي لأمانة الفكر والثقافة بالحزب، والذي يعقد بقاعة الصداقة اليوم، قال هدفنا أن نعين ونساند الأجهزة التنفيذية لخدمة الشعب ،
وأقر بوجود شرائح بالمجتمع تحتاج للعناية، وأضاف ماعايزين زول في الخرطوم يبيت جيعان أو طالب ماعندو فطور أو مريض لايجد علاج ، منبهاً إلى أهمية محاربة الممارسات السالبة في الزواج والمخدرات والخمور، وأعلن يوسف عن استعداد الحزب بالولاية لترتيب حشد لاستقبال الحكومة الجديدة، مشدداً على أن حزبه سيظل يقدم الإسناد للحكومة الجديدة، داعياً الأحزاب لتحذو حذوه، ونبه يوسف إلى أن محاربة الغزو الفكري لا تتم إلا عبر الفكر وليس البندقية، وأضاف أن الجهود التي يبذلها القطاع مع البرامج ترمي جميعها لنشر القيم الإسلامية التى تحصن المجتمع وتزكيه وتحميه من ظواهر الغلو والتطرف.
بريطانيا تدعو الشعبية لقبول المقترح الأمريكي للمساعدات
الخرطوم: آخر لحظة
دعا السفير البريطاني مايكل أرون الحركة الشعبية لقبول المقترح الأمريكي لايصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالمنطقتين، في وقت أكد فيه أن وثيقة الدوحة وخارطة الطريق الأفريقية التي تم التوقيع عليها بأديس أبابا تعتبر الوسيلة الأفضل لتحقيق السلام بالبلاد، وقال السفير البريطاني لـ(إس أم سي) إن المملكة المتحدة تشجع وتدعم جهود الوساطة الأفريقية برئاسة ثامبو أمبيكي لإحلال الأمن والاستقرار بالمنطقتين ودارفور، مبيناً أن الحكومة والمجتمع الدولي تريد السلام لأهل السودان، حاثاً الأطراف السودانية لإحداث المزيد من التقدم في ملف التفاوض، وتوقع أرون انضمام الحركات المسلحة لمسيرة الحوار الوطني باعتبارها تريد السلام، مشيراً لتفاؤلهم بما ذكرته الحكومة تجاه الممانعين بأن أبواب الحوار والوثيقة الوطنية مفتوحة لمن يرغب في الانضمام لمسيرة السلام بالبلاد.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من جريدة آخر لحظة