نيالا : الصحافة
كشف وزير الصحة بولاية جنوب دارفور يعقوب الدموكي ان معظم المترددين الي معهد الاورام الخبيثة بالخرطوم هم من الولاية بحسب احصائية المركز والاورام لها علاقة بالادوية المستخدمة .
وكشف الوزير لدي مخاطبته امس ورشة الاستخدام الرشيد للدواء تحت «شعار معا للتغطية الشاملة 2020 « التي اقامها التأمين الصحي بنيالا الي ان الهاجس الاكبر في موضوع الادوية بالولاية انها حدودية مفتوحة والادوية تدخل بطرق غير سليمة ومغشوشة مستغلين ظروف الناس بجانب انها في محليات الولاية تفرش علي الارض في الشارع . وتساءل الوزير قائلا ماذا نعمل مع الادوية المغشوشة؟ منوها الي ان منع دخول الادوية لابد ان يكون له بديل ، وقال بنهاية العام 2017 سيكتمل عدد المراكز بالولاية الي «99» مركزا بحسب الخارطة الصحية للولاية ، قاطعا بان ادوية التأمين الصحي آمنة وسليمة، مشددا علي ضرورة محاربة الادوية المغشوشة والاستخدام الخاطئ ، وقال انها توجد حتي داخل مدينة نيالا ، معتبرا اياها قضية اخلاقية ، واعدا بتبني أية ورشة في قادمات الايام عن الدواء.من جانبها طالبت وزيرة الشئون الاجتماعية وشئون المرأة والطفل بالولاية عائشة هنو بضرورة الوقوف عند موضوع الاستخدام الرشيد للدواء والحد من الانتشار الكثيف للاعشاب وتوزيع الدواء علي كل افراد الاسرة الواحدة بمجرد تشابه الاعراض، وتابعت «نحن ضد ان ينصب اي زول نفسه طبيبا للاسرة بصرف الدواء لهم بمجرد تشابه الاعراض» ، منوهة الي ان القانون الجديد للتأمين الصحي يشير الي الزاميته، وقالت ان البطاقة ستصبح مرتبطة بكل الاجراءات . مسجلة اشادة بالاطباء الذين يعملون في الولاية لجهة انهم يعملون في ظروف وصفتها بالقاحلة والبعد وكثرة النواقص في ولاية مليونية وذات خصوصية مثل جنوب دارفور ، مشددة علي ضرورة اعطاء المركز ميزة تفضيلية للولاية . فيما اشار المدير التنفيذي للتأمين الصحي فرع ولاية جنوب دارفور دكتور منير محمد ابراهيم الي اهمية الورشة في تصحيح المسار الصحي بالولاية والسودان، مشيدا بدعم ووقوف حكومة الولاية مع التأمين الصحي والاهتمام به، متمنيا ان تخرج الورشة بمناقشات وتوصيات والتزام حقيقي لتنفيذها.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع جريدة الصحافة