السودان الان

باحث سوداني يكشف تفاصيل خطيرة عن عمليات أوكرانيا في السودان

مصدر الخبر / المشهد السوداني

حالة مِن التأزّم تشهدها الحرب السودانية خلال الأسابيع الماضية، بالأخص عقب إعلان أوكرانيا وجود قوات تابعة لها في تلك المنطقة الملتهبة.

يقول أحمد عبدالله، الباحث في الشأن الأفريقي، إن “الصراع العسكري بين قوات الجيش والدعم السريع في السودان عزّز بقاء شرق أفريقيا في صدارة الساحات الأكثر خطورة في العالم فيما يتعلّق بملف الجماعات الإرهابية، مما أسهم في إنقاذ تنظيمَي داعش والقاعدة من الانهيار، بعد تراجُع نشاطهما داخل معاقلهما التقليدية”.

وحذّر أحمد عبدالله، في حديث لـصحيفة ”الوئام السعودية”، مِن “خطورة نشاط تنظيمات إسلامية كامنة في السودان، وإعلان عددٍ منها انضمامه لقوات الجيش والقتال إلى جواره، وهو المجال الذي يمكن أن يفتح الباب لطوفان جديد من العنف الذي يمارسه متطرّفون في الدول التي ينمو فيها حضورهم المسلح”.

ويُضيف الباحث في الشأن الأفريقي: “هذا بالضبط ما حدث في السودان خلال عام من القتال، وكان المستفيد من نشاط تنظيم داعش في السودان الحليف غير المتوقّع أوكرانيا، حيث استخدم نظام كييف مقاتلي تنظيم الدولة في القتال بالحرب الروسية الأوكرانية، وكذلك هناك احتمالات أنها استخدمتهم في تنفيذ عمليات إرهابية داخل الحدود الروسية خلال الآونة الأخيرة”.

ويؤكّد أحمد عبدالله أنه “خلال الشهور القليلة الماضية، وصل التعاون الأوكراني السوداني إلى مراحل متطوّرة، حيث تساعد القوات الأوكرانية الخاصّة الجيش السوداني في التقدّم بمحاور أم درمان، وتوفّر الحماية لرئيس المجلس السيادي عبدالفتاح البرهان، مقابل خدمات معيّنة لم يتم الكشف عنها، لكن من الواضح أن تجنيد عناصر داعش للقتال في أوكرانيا واستغلال الاتصالات بين الجماعات الإرهابية لتنفيذ عمليات داخل روسيا، كانا إحدى نتائج التعاون الأوكراني الروسي”.

المصدر من هنا

عن مصدر الخبر

المشهد السوداني

تعليقات