اخبار الاقتصاد

والي كسلا بالانابة: اتفاقية التجارة الحدودية مع ارتريا بشرى للمنتجين

مصدر الخبر / سونا

كسلا في  22 مايو 2024م (سونا) – اكد والي كسلا بالانابة الاستاذ علي ابوفاطمة كرار ان التوقيع علي اتفاقية تشيط التجارة الحدودية مع اريتريا تعد بشارة كبيرة للمنتجين بالولاية وفرصة للاستيراد والتصدير اضافة الي الاثر الاقتصادي الكبير للولاية الذي يساهم في الانتعاش الاقتصادي وذلك من خلال قنوات التصدير لمنتجات الثروة الحيوانية والزراعية وتجارة السلع.

وقال ابوفاطمة بمناسبة التوقيع علي اتفاقية تنشيط التجارة الحدودية مع ولاية كسلا بحضور وزير التجارة والتموين الاتحادي الفاتح عبد الله يوسف ـ قال إن خطوات الوزارة الاتحادية في هذا الجانب بدات بفتح مكتب لها بولاية كسلا وتم اليوم التوقيع علي اتفاقية بين الولاية والوزارة لتحديد سلع الصادر والوارد وان الاجراءات ستكون سهلة وميسرة بفضل وجود المكتب الذي سيطور من التجارة الخارجية من خلال الممارسة ووضع المعالجات الفورية التي تواجه المصدرين لتحقيق الانتعاش الاقتصادي.

واضاف ابوفاطمة ان هذه الخطوة ستسهم في معركة الكرامة بوجهها الاخر المتمثل في الحرب الاقتصادية علي البلاد. واوضح وزير المالية المكلف بولاية  كسلا ان الاتفاقية تشمل العديد من سلع الصادر خاصة المنتجات الزراعية والغابية والصناعات المحلية مشيرا الي ان توقيع الاتفاقية اتي متزامنا مع موافقة الوزير الاتحادي بفتح مكتب للتجارة الخارجية بكسلا . واكد موسي علي اهمية تجارة الحدود لرفد الاقتصاد الولائي وزيادة الموارد خاصة تبادل السلع التجارية مشيرا الي انه سيتم تقييم التجربة بعد 3 اشهر وامكانية الزيادة من حيث البملغ والسلع التي سيتم التداول حولها بصورة دورية.

من جانبه اوضح مدير ادارة التجارة والتموين ولاية كسلا احمد محمد ادم ان تجارة الحدود بين ولاية كسلا واريتريا قد توقفت منذ العام 2009 مما كان لها الاثر السالب خاصة زيادة التهريب واغراق الاسواق بسلع غير مطابقة للمواصفات. واوضح ان الولاية تعمل عبر اربعة معابر حدودية مع دولتي اريتريا واثيوبيا بالتركيز علي معبر اللفة الحدودي  وستيم التركيز علي صادر البصل الذي توقف لفترة طويلة مما اثر سلبا علي المنتجين مبينا ان سلع الصادر التي ستتم من الولاية تتركز في السلع المنتجة خاصة البستانية .

وتطرق الى دور الادارة في استصدار سجلات للموردين والمصدرين للتبادل السلعي . واضاف ان الخطوة المقبلة هي السعي لفتح المعابر  والقيام بالزيارات المتبادلة بين الدولتين حتي يتم التوقيع علي البرتكول التجاري بين الدولتين سواء اريتريا او اثيوبيا.

ونوه احمد الي ان هذه الخطوات من شانها المساهمة في الاستقرار الامني في القري الحدودية وتفعيل الحراك الاقتصادي فضلا عن تحقيق السلام المجتمعي واتاحة الفرص للعمالة الجديدة . وقال ان تجارة الحدود قبل العام 2009 قد احدثت حراكا تجاريا كبيرا بالاضافة الي تجارة(الترانزيت) .

وجدد بان التركيز سيكون ايضا علي صادر الذرة التي يتم تهريبها مما تحدث فاقدا ايراديا للوزارة . وقال ان ولاية كسلا لديها تجربة في تجارة الحدود وتشهد حاليا سوقا كبيرا لكل ولايات السودان من كسلا حيث يتم استخراج تصاريح تجارية الي خارج كسلا خلافا للتصاريح المحلية .

وكشف عن اقامة ورشة عن تجارة الحدود قبل نهاية الشهر الجاري تستهدف كل العاملين في تجارة الحدود وستتناول ثلاثة اوراق عمل عن الميزة التف ضيلية لولاية كسلا في تجارة الحدود والاجراءات الخاصة بتجارة الحدود والتجارة البينية.

المصدر من هنا

عن مصدر الخبر

سونا