قال وزير الطاقة والنفط السوداني، الدكتور محي الدين نعيم محمد سعيد، أن أعمال إعادة ضخ بترول جنوب السودان شارفت على الانتهاء، وذلك خلال زيارته للمحطة الخامسة للضخ في جبل أم علي بولاية نهر النيل.
صرح الوزير في مؤتمر صحفي بعد زيارته، أن التقدم في المشروع وصل إلى مرحلة متقدمة، حيث تم إنجاز حوالي 80% من الأعمال. وأعرب عن تقديره لجهود العاملين في شركة بشاير لخطوط الأنابيب “بابكو” الذين يعملون بلا هوادة لتسريع عملية إعادة الضخ، لتجنب الخسائر الاقتصادية والفنية التي قد يتعرض لها البلدان.
ووفقاً للتصريح فقد قام الوزير بجولة تفقدية لمختلف مكونات المحطة، واستمع إلى شرح من المهندس إبراهيم آدم، المدير العام لشركة بشاير، حول الخطط البديلة الموضوعة لضمان استمرارية ضخ النفط.
أوضح المهندس آدم أن العمل يسير وفقاً للخطط الموضوعة، وأن موظفي الشركة يبذلون جهودًا استثنائية، حتى خلال عطلة عيد الفطر، لإتمام المشروع في أسرع وقت ممكن.
وأشار إلى أن هذه المساعي ستؤدي قريبًا إلى استئناف إنتاج بترول جنوب السودان، مما سيساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
يعتبر استئناف ضخ النفط من جنوب السودان مسألة ذات أهمية كبيرة لكل من الاقتصاد السوداني واقتصاد جنوب السودان. إذ يساهم تدفق النفط في توفير العملات الأجنبية وتحقيق الاستقرار المالي للبلدين.
كما يساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين السودان وجنوب السودان، وتقوية الروابط بين البلدين.
