خاص -ترتفع أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني بشكل تاريخي غير مسبوق في السوق الموازي، بسبب ازدياد الطلب والصفقات المالية الكبيرة، وهذا يحدث في سياق سباق بين السوق الرسمي والموازي لشراء العملات الأجنبية.
تسعى البنوك السودانية إلى مواكبة أسعار العملات في سوق التداول الموازي. بعد اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، شهدت أسعار الدولار والعملات الأجنبية ارتفاعات متتالية، حيث بلغ سعر الدولار في بداية الحرب 560 جنيهاً، وارتفع إلى أرقام قياسية بنسبة زيادة تجاوزت 339% خلال أكثر من عام.
يستمر الجنيه السوداني في التراجع أمام العملات الأجنبية، مما يؤدي إلى حدوث اضطرابات في النظام المصرفي وزيادة الضغوط الاقتصادية على البلاد. تسبب انخفاض قيمة العملة في تقليل قوة شراء المواطنين، مما يزيد من تفاقم الأزمات الاقتصادية وارتفاع الأسعار ونشاط السوق السوداء.
أبرز النقاط:
النقطة | التفاصيل |
---|---|
سعر الدولار قبل الحرب | 560 جنيهاً |
سعر الدولار الحالي | حوالي 1940 جنيهاً |
نسبة الزيادة | أكثر من 339% |
تداعيات اقتصادية | ارتفاع التضخم، ازدياد الفقر، اضطرابات مصرفية |
أشارت التقارير الاقتصادية إلى استمرار تدهور الجنيه السوداني أمام العملات الأجنبية، حيث وصل إلى مستوى قياسي جديد يقدر بنحو 1940 جنيها مقابل الدولار الأمريكي. يُظهر هذا الانخفاض الحاد تأثير الأزمة الاقتصادية الشديدة التي يواجهها السودان في الوقت الراهن.
تحذر التوقعات الاقتصادية من تداعيات قادمة غامضة أكثر، حيث يتوقع الخبراء استمرار ارتفاع أسعار صرف العملات وزيادة غير مسبوقة في سعر الدولار. من المتوقع أن يزيد هذا من الضغوط الاقتصادية على الأفراد ويؤثر سلبًا على الاقتصاد السوداني بشكل شامل.
الخلاصة: يتعرض الجنيه السوداني لانخفاض مستمر أمام العملات الأجنبية، مما يتسبب في اضطرابات في القطاع المصرفي وتزايد الضغوط الاقتصادية على البلاد. ويؤدي هذا الهبوط في قيمة العملة إلى تقليل قوة الشراء للمواطنين، مما يزيد من حدة الأزمات الاقتصادية والارتفاع في الأسعار وازدهار السوق السوداء. لذا، يجب اتخاذ إجراءات فورية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
التوصيات:
- ايقاف الحرب
- الإصلاحات الاقتصادية : اتخاذ إجراءات فورية لضبط السوق المالي وتحقيق استقرار الأسعار.
- تنشيط الاستثمار : تشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية لتقوية الاقتصاد.
- معالجة الأسباب الجذرية : حل الأزمة السياسية والصراعات الداخلية لتحقيق استقرار مستدام.
الأزمة الاقتصادية الحادة في السودان متجلية في انخفاض قيمة الجنيه السوداني، مما يوضح الحاجة الماسة للبلاد إلى العملات الأجنبية لضمان توفير السلع الأساسية. تشير التقارير الاقتصادية إلى أن استمرار الصراع العسكري يمكن أن يزيد من تدهور الأوضاع الاقتصادية، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي في البلاد.
الوضع الاقتصادي الحالي في السودان
تواجه الأوضاع الاقتصادية في السودان تحديات هيكلية عميقة تتطلب إجراءات عاجلة لتحقيق الاستقرار. الحرب الحالية والسياسات المالية غير المستقرة ساهمتا في تفاقم الأزمة الحالية، مع توقعات بارتفاع أسعار الصرف على نحو أكبر. أصبحت الحاجة إلى النقد الأجنبي ضرورة لضمان توفير السلع الأساسية، وسط تحذيرات بتدهور حاد في الاقتصاد يمكن أن يؤدي إلى نمو سلبي.
ضغوط على البنك المركزي: يواجه البنك المركزي السوداني ضغوطًا بسبب اللجوء إلى طباعة النقد بدون تغطية كافية من النقد الأجنبي، بينما تقوم البنوك المحلية بشراء النقد الأجنبي من السوق السوداء لتلبية احتياجات الاستيراد، مما يزيد من الضغوط على العملة السودانية.
تحذيرات الخبراء الاقتصاديين:
عام | تأثير الأزمة |
---|---|
2023 | انخفاض قيمة العملة وزيادة معدلات البطالة |
2024 | خطر الهبوط إلى معدلات نمو سالبة بسبب تراجع الإنتاج |
أسباب ارتفاع أسعار العملات مقابل الجنيه السوداني
- الحرب المستمرة : استمرار النزاع المسلح للسنة الثانية على التوالي.
- السياسات المالية غير المستقرة : عدم وجود خطط مالية واضحة وفعالة.
- اضطرابات السوق : نقص التدفقات المالية الدولية وتراجع تحويلات المغتربين.
- تراجع الصادرات : انخفاض في الإنتاج الزراعي وتربية المواشي والتعدين.
- شراء النقد الأجنبي من السوق السوداء : لتمويل الصفقات الحكومية للأسلحة والسلع والوقود.
التبعات على القطاعات الحيوية:
تصاعد النزاعات المسلحة والتحديات الأمنية أدى إلى انخفاض الإنتاج في القطاعات الحيوية مثل الزراعة وتربية المواشي والتعدين، التي كانت تعتبر مصادر رئيسية للدخل الأجنبي.
أسعار الدولار مقابل الجنيه السوداني اليوم الجمعة
شهدت أسعار العملات استقرارا عند مستوياتها التاريخية في تعاملات السوق السوداء اليوم الجمعة. وصل سعر صرف الدولار الأمريكي إلى 1940 جنيهًا للبيع و1920 جنيهًا للشراء، حسب مصادر موثوقة في السوق المالي في موقع “أخبار السودان”.
وفيما يلي أسعار العملات الأجنبية الأخرى مقابل الجنيه السوداني:
العملة | سعر البيع | |
---|---|---|
اليورو | 2042.55 جنيهًا | |
الجنيه المصري | 40.28 جنيهًا يصل إلى 55 جنيهًا | |
الجنيه الإسترليني | 2430.37 جنيهًا |
أسعار العملات الخليجية اليوم الجمعة أمام الجنيه السوداني
تشهد العملة السودانية تقلبات كبيرة في قيمتها مقابل العملات الخليجية، مما يعكس التحديات الاقتصادية الجسيمة التي تواجهها السودان. يؤدي ارتفاع قيمة الريال السعودي والدرهم الإماراتي إلى تأثيرات متعددة على الاقتصاد السوداني، مثل زيادة تكاليف الاستيراد وتقليل القدرة التنافسية في ميادين التجارة.
وفقًا لمصادر مصرفية تحدثت مع مراسل موقع “أخبار السودان” ، وصل متوسط أسعار العملات الخليجية إلى ما يلي:
العملة | سعر البيع |
---|---|
الريال السعودي | 512.00 جنيهًا |
الدرهم الإماراتي | 523.16 جنيهًا |
الريال القطري | 526.02 جنيهًا |
الريال العماني | 5052.63 جنيهًا |
الدينار البحريني | 5052.63 جنيهًا |
الدينار الكويتي | 6193.54 جنيهًا |
متوسط اسعار العملات في السودان في السوق الموازي اليوم الجمعة 21\06\2024م (وقت نشر الخبر )
تنوية \ نظرا لظروف الحرب لم تحدث غالبية البنوك الاسعار منذ 13 ابريل عدا بعضها ونقوم بالتحديث بشكل مباشر والاسعار في السوق الموازي متباينة وغير مستقرة وتختلف بنسبة كبيرة من تاجر لاخر
تنويه \ يختلف سعر الدولار وبقية اسعار العملات من تاجر الى اخر بفارق بسيط لذا يرجى الانتباه والاسعار قابلة للتغيير
سياسة تعويم العملة اثبتت فشلها فى ظل معطيات كثيرة من الحرب الماثلة ،وضعف الصادرات وقلة تحويلات المغتربين وتوقف الدعم الخارجي . لكل هذه الاسباب لم تعد سياسة تعويم سعر صرف مجدية لاستقطاب استهداف الموارد من النقد الأجنبي لتحقيق بعض التوازن فى ميزان التجاري وميزان المدفوعات ،عليه ، التراجع عن هذه السياسة واختيار البديل الأفضل فى ظل تلك المعطيات بأن تستهدف السياسة سعر الصرف وليس الموارد فحسب ويمكن ذلك من خلال تطبيق حزمة من سياسات وإجراءات مالية ونقدية تجارية تعمل على استقرار سعر الصرف والحد من التضخم الجامح.