كشف عضو بغرفة طوارئ معسكر ابو شوك عن مقتل أكثر من 50 شخصا واصابة اكثر من 74 من نازحي المعسكر خلال الاسبوعين الماضيين، في وقت يشهد المعسكر نزوح اعداد كبيرة من سكانه إلى معسكر زمزم جنوبي الفاشر ومناطق سيطرة حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور.
لكنه اشار إلى أن هناك بعض الأسر مجبرة على البقاء في المعسكر لأنها لا تمتلك تكاليف الانتقال إى اي مكان آخر، بينما هناك أسر ترى انه ليس هناك فرق ما بين خروجها وبقائها في المعسكر.
ووصف عضو غرفة الطوارئ- الذي حجبنا اسمه لدواع امنية- الوضع في معسكر ابوشوك بأنه صعب ومزري للغاية، واضاف: لا احد يستطيع الخروج من المعسكر لأن القصف المدفعي يبدأ منذ ساعات الصباح الأولى ويستمر حتى منتصف النهار، وأن قذائف المدفعية تتساقط في السوق وفي كل محل في المعسكر، مشيراً إلى أن الأسر في المعسكر تعيش على رزق اليوم باليوم، واذا لم تذهب إلى السوق لا تستطيع ان توفر وجبات اليوم، وتابع “بسبب هذا الوضع بات اغلب نازحي المعسكر متسولين.
وذكر عضو غرفة طوارئ ابوشوك- في حديث لراديو دبنقا- أن الاضرار الكبير التي لحقت بالمعسكر هي بسبب موقعة الجغرافي وسط الاطراف المتحاربة، لذلك التدوين المدفعي يتساقط في المعسكر، واوضح بأن هذا القصف المستمر أدى الى تدمير عدد من المراكز الصحية من بينها مركز لجنة الانقاذ الدولية IRC الذي قصف ثلاثة مرات، اضافة الى تدمير مركز التغذية العلاجية.
وأقر في ذات الوقت بأن غرفة طوارئ المعسكر رغم إنها انشأت لمساعدة النازحين في مراكز الايواء لكنها الان غير قادرة على فعل أي شيء بسبب المخاطر الكبيرة جراء القصف المدفعي.
