أمدرمان، 2 يوليو 2024 – شدَد رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الثلاثاء، على أن القوات المسلحة لن تخضع لأي ابتزاز في التفاوض، وقال انهم لن يخسروا الحرب.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية معقدة.
وقال البرهان لدى مخاطبته حشداً عسكرياً في قاعدة وادي سيدنا العسكرية شمال أمدرمان: “لن نخضع لأي ابتزاز في مفاوضات تسلب هيبة وإرادة القوات المسلحة ولا تلبي طموح الشعب السوداني”.
وجدد رفض القوات المسلحة التفاوض مع ما وصفه بـ “العدو” – في إشارة إلى قوات الدعم السريع – في ظل استمرار الانتهاكات التي ترتكبها، وأضاف: “واجبنا إعداد العدة للقتال ونرى الانتصار أمامنا كما نراكم الآن”.
وطالب الوسطاء بحث المرتزقة على الخروج من منازل المواطنين، وتابع: “هذه البلاد لن تسعنا مستقبلاً، إما نحن أو هم”.
وشدد على أنهم دعاة سلام ولا يرغبون في الحرب، إلا أنه عاد وقال: “لكن لن نفاوض بشكل مهين ولن نذهب لها إلا بعزة”.
وتمارس أطراف دولية وإقليمية ضغوطاً واسعة على طرفي النزاع للعودة إلى طاولة المفاوضات التي ترعاها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، لكن الجيش وقوات الدعم السريع يتجاهلان ذلك ويصران أملاً في تحقيق نصر عسكري كاسح.
وفي أول تعليق على خسائر الجيش وفقدانه مقار مهمة في ولاية سنار وغرب كردفان، قال البرهان: “قد نخسر معركة ولكننا لن نخسر الحرب، ولو خسرنا أشخاصاً فالسودانيون كثر. لن نخذل السودانيين ونحن منتصرون، وهذا العدو ومن معهم إلى زوال وسنلاحقهم واحداً واحداً”.
وجدد البرهان التزامه للشعب السوداني بتسليمه الوطن خالياً من التمرد أو الفناء جميعاً كقوات مسلحة – طبقاً لقوله.
وخلال الأسبوع المنصرم، فقد الجيش السوداني قاعدته الرئيسية بولاية سنار جنوب شرق السودان بعد أن سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار، وقبلها سيطرت الدعم السريع على الفولة عاصمة ولاية غرب كردفان.
وتسببت الحرب في قتل عشرات الآلاف، بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور وفقاً لخبراء الأمم المتحدة، بجانب تشريد ما يزيد عن عشرة ملايين داخلياً وخارجياً.
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا
😂😂😂😂😂
“قد نخسر المعركة ”
طالما إنك تعترف بخسرانك للمعركة فلماذا تصر على إستمرار الحرب؟!!
الشعب يصر على وقف هذه الحرب التي قتلته وشردته وأهلكته، وهذا بالطبع خلافاً رؤيتك في إستمرارها.
كن حكيماً وأنزل على رغبة الشعب في إيقاف الحرب والإحتكام لصوت العقل، لأن الشعب سئم الحرب إستمرار القتل والدمار والتشرد في إصقاع الأرض.
من خلال هذا الوضع المتازم واخيرا احتلال ولاية سنار سوف تخسر يابرهان الحرب طالما الكيزان متبنين هذه الحرب