أكد قائد الجيش السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان، يوم الثلاثاء، على عدم التفاوض مع عدو يواصل انتهاكاته أو مع من يؤيده، مشيرًا إلى أن “واجبنا هو التحضير للقتال ونرى النصر أمامنا كما نراكم الآن”.
يأتي ذلك بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة سنجة، وهي عاصمة ولاية سنار، وسط مخاوف من توسعها جنوبًا نحو منطقة النيل الأزرق.
وأضاف البرهان أن القوات المسلحة لن تخضع لأي ضغوطات أو تهديدات في مفاوضات قد تؤدي إلى فقدان هيبتها وإرادتها، ولن يتم قبول أي اتفاق لا يحقق تطلعات الشعب.
أكد البرهان، وفقًا لإعلام مجلس السيادة الانتقالي على “فيسبوك”، قائلاً: “نحن نؤمن بالسلام ولا نرغب في الحرب، لكن لن نقبل بالتفاوض بشكل مهين، ولن نذهب إلى الحرب إلا بفخر. رسالتنا للوسطاء هي أن عليكم حث المرتزقة على الخروج من منازل المواطنين، هذه البلاد لن تسعنا في المستقبل، إما نحن أو هم”.
وأشار إلى أن الجيش قد يخسر معركة لكنه لن يخسر الحرب، مضيفًا “إذا فقدنا بعض الأشخاص، فهناك العديد من السودانيين ونحيي عبركم صمود الشعب السوداني الحر”.
وقال إن جميع أفراد الشعب السوداني يدعمون القوات المسلحة باستثناء مجموعة مضللة تدعم الباطل والمليشيات، على حد تعبيره.
وقال: “لن نتخلى عن السودانيين ونحن نتقدم نحو النصر، وهذا العدو وأعوانه سيزولون، وسوف نلاحقهم فرداً فرداً. نوجه التحية لقواتنا في أم درمان وإخواننا في الفاشر وبابنوسة وسنار وفي جميع المحاور من القوات المسلحة والمشتركة والمستنفرين”.
وأضاف قائلاً: “إن التزامنا أمام الشعب السوداني هو أن نسلمه الوطن خالياً من التمرد، أو أن نفنى جميعاً كقوات مسلحة.”
واقتحمت قوات الدعم السريع القرى المجاورة لمدينة سنجة عاصمة الولاية، بينما تراجعت قوات الجيش مساء الأحد من سنجة دون أن تخوض مواجهات، متجهة نحو القضارف.
وفي المقابل توسعت قوات الدعم السريع حتى وصلت مناطق “السوكي، الدالي وكركوك وأم بنين والدالي والمزموم “.
لكن متى تنتصر ؟ والجيش منهزم كل يوم يخسر مدينة أو منطقة بكاملها والمواطن هو ف المحرقة الان يقتل والجوع يقتله والنزوح وعدم الدواء
بالله هل انت تعرف ربنا معقول ما قلته
لكن اهلك في تركيا! عاوز تضحي بالباقي آآه.