كشف قيادي بارز في حزب المؤتمر الوطني لـموقع “سودان تربيون” أن الحزب لم يتلقَ دعوة للمشاركة في المؤتمر الذي ستستضيفه مصر، والذي سيجمع القوى المدنية والسياسية السودانية الأسبوع المقبل.
تخطط القاهرة لاستضافة مؤتمر يشمل جميع القوى السياسية المدنية السودانية في السابع والثامن من يوليو الجاري، بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين لمناقشة حلول للأزمة.
أعلنت قوى سياسية تابعة لائتلاف الحرية والتغيير رفضها القاطع لمشاركة حزب المؤتمر الوطني- المحلول- في أي محادثات سياسية ترمي إلى حل الأزمة في السودان. وأكدت أنها لن تجلس مع قادة النظام المعزول على نفس الطاولة، حيث يتم اتهامهم بتحملهم مسؤولية استمرار الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، وبتسببهم في الأزمة السياسية المستمرة.
يناقش المؤتمر القادم ترتيبات وقف الحرب والوضع الإنساني، بما في ذلك الممرات الإنسانية، بالإضافة إلى الترتيبات بين القوى المدنية والسياسية بعد انتهاء الحرب.
صرح وزير الخارجية المصري سامح شكري يوم الثلاثاء بأن أي حل سياسي فعّال في السودان ينبغي أن يستند إلى رؤية سودانية خالصة مستمدة من السودانيين أنفسهم، بدون تدخلات أو ضغوط من جهات خارجية، ومن خلال التشاور مع مقترحات الأطراف المؤثرة بما في ذلك المؤسسات الدولية والإقليمية.
وأكد أن مصر تبذل جهودًا ومساعي متواصلة من أجل وقف النزاع في السودان.