الأمم المتحدة دعت الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لإجراء مفاوضات غير مباشرة الأسبوع المقبل لبحث تسهيل إيصال المساعدات للمتضررين من القتال وحماية المدنيين.
أرسل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، خطابًا إلى رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان في 26 يونيو الماضي، يقترح فيه إرسال وفد محدود المستوى العالي إلى جنيف في العاشر من يوليو الجاري، لبدء محادثات مع قوات الدعم السريع تحت رعاية الأمم المتحدة.
وكشف موقع «سودان تربيون» أن الخطاب أشار إلى أن المفاوضات ستركز على الإجراءات الواجب اتخاذها لضمان توزيع المساعدات الإنسانية لجميع السكان السودانيين المحتاجين، بالإضافة إلى مناقشة الخيارات لضمان حماية المدنيين.
واعتبر أن الهدف من هذه الحوارات هو تحديد وسائل تحقيق التقدم في التدابير الإنسانية المقررة وحماية المدنيين عبر وقف محتمل لإطلاق النار.
وكلف مجلس الأمن الدولي لعمامرة بناءً على القرار 2740 باستخدام مساعيه الحميدة لوقف القتال في السودان. ودعا المجلس في قراره رقم 2736 أيضاً الأطراف إلى وقف التصعيد في الفاشر، والسماح بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق في جميع أنحاء البلاد، وضمان حماية المدنيين.
وطُلب من الأمين العام أن يتشاور مع السلطات السودانية والمعنيين الإقليميين، لتقديم توصيات إضافية تهدف إلى حماية المدنيين في السودان، مستندًا إلى آليات الوساطة والمساعي الحميدة الحالية. وتم حث أطراف النزاع على السعي لوقف فوري للأعمال العدائية للتوصل إلى حل دائم للنزاع عبر الحوار.
