صرح عبد الله حمدوك، رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية السودانية، بأن مؤتمر القاهرة وفر فرصة لبحث الأزمة السودانية بهدف وقف الحرب وتفادي الكارثة الإنسانية. وأكد على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة التي تسببت في تشريد ملايين السودانيين.
في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية”، أنكر حمدوك أن تكون تنسيقية “تقدم” مجرد واجهة لقوات الدعم السريع، قائلاً: “نحن نقف إلى جانب الآلاف من الضحايا والمشردين، ولسنا منحازين لأي طرف من أطراف النزاع (…) الشعب السوداني هو من سيحكم على من اختطف الدولة”.
وعن نتائج الاجتماع الذي انعقد في القاهرة يوم السبت، قال حمدوك: “نحن في المسار الصحيح نحو الضغط على أطراف الصراع للجلوس والحوار”، معبراً عن امتنانه لمصر على استضافة القوى المدنية السودانية وملايين السودانيين الذين تسببت الحرب في تهجيرهم.
أوضح حمدوك أن “مؤتمر القاهرة” بحث طرق وقف الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية والعملية السياسية.
ورداً على التهم التي وجهها مندوب السودان في الأمم المتحدة إلى دولة الإمارات، شدد حمدوك على رفضه لمثل هذه الاتهامات، قائلاً “نحن في تنسيقية تقدم أصدرنا بياناً بشأن ما قاله ممثل الجيش في الأمم المتحدة، وشعرنا بالأسف إزاء تصرفات الدبلوماسية السودانية.”
وأضاف قائلاً إن “ما يعرف بمندوب السودان تجاوز التقاليد السياسية والأعراف الدبلوماسية السودانية”.
وأشار إلى أن تنسيقية “تقدم” تعتمد على الشعب السوداني وتوحيده في جبهة للضغط من أجل إيجاد حل للأزمة (…) يجب أن نوقف الحرب في السودان في الحال.