ذكرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أن المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرييلو، يتواجد أيضا في جنيف للمشاركة في المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة.
نقلت شبكة “بي بي سي” تصريح السفيرة: “نحن نرى النتائج المدمرة لهذه الحرب بين جنرالين لا يكترثان بالمدنيين.. لا توجد حلول عسكرية لهذه الحرب. الحل يجب أن يكون سياسياً، ويجب الوصول إليه عن طريق المفاوضات”.
صرّح متحدث آخر باسم الأمم المتحدة لوكالة فرانس برس بأن الوفدين المتواجدين في جنيف يشملان كبار الممثلين لقيادات الطرفين.
تعتبر محادثات جنيف أحدث خطوة في سلسلة محاولات الوساطة التي قامت بها عدة جهات لحل الأزمة، لكنها لم تنجح في التوصل إلى وقف دائم للقتال.
انهارت المفاوضات بين الجيش وقوات الدعم السريع في جدة تحت إشراف الولايات المتحدة والسعودية، في أواخر عام 2023.
وأعلنت الأمم المتحدة يوم أمس الخميس عن وصول طرفي النزاع في السودان إلى جنيف للمشاركة في محادثات تقودها المنظمة الدولية بهدف التوصل إلى وقف محتمل لإطلاق النار، من أجل تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها وحماية المدنيين. لكنها أوضحت أن طرفاً واحداً فقط حضر في بداية المناقشات يوم الخميس.
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في نيويورك، إن المحادثات في جنيف تمت بدعوة من مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان، رمطان لعمامرة. وأوضحت متحدثة باسم الأمم المتحدة في جنيف أن الأطراف ستتفاوض بواسطة لعمامرة بدلاً من الاجتماع وجهاً لوجه.
وأردف دوجاريك: “للأسف، لم يحضر أي من الوفدين الجلسة التي كانت مجدولة ليوم الخميس. في وقت لاحق، اجتمع لعمامرة وفريقه مع الوفد الآخر كما كان مخططاً”.
وأضاف أن لعمامرة حث الجانبين على استمرار المحادثات اليوم الجمعة.