الخرطوم: آخر لحظة
في بادرة وطنية لافتة، تنظم مبادرة تعزيز القيم السودانية وحب الوطن (هويتي سوداني)، مساء يوم بعد غد الثلاثاء إحتفالية خاصة بمناسبة عيد الأم، تكرم فيها مصممة أول علم للسودان بعد الإستقلال، مربية الأجيال، المعلمة السريرة مكي الصوفي في منزلها بالثورة أم درمان بين أسرتها، وقالت رئيس المبادرة رندة أحمد إن المبادرة تعمل على جعل كل المناسبات مناسبات وطنية وتذكير الناشئة بذلك، لذلك حرصوا أن يكون احتفالهم مع الحاجة السريرة وبين أسرتها، لأنها رمز للوطنية ومثال للمرأة السودانية التي تحمل الوطن في جوانحها، وأضافت رندة أن زيارة الناشئة من التلاميذ والتلميذات لحاجة السريرة له الكثير من المعاني التي تصب في صالح أهداف المبادرة وأن ذلك شرف لهم.
المسرح الحر يعلن إنطلاقة النسخة السادسة
تعلن إدارة مهرجان المسرح الحر عن انطلاق المهرجان في دورته السادسة وجدول العروض والملتقى العلمي، والفرق المشاركة من الخرطوم والولايات والدول العربية، وشخصية المهرجان لهذه الدورة، وذلك عبر مؤتمر صحفي ظهر يوم بعد غد الثلاثاء بقاعة وزارة الثقافة، يتحدث فيه رئيس المهرجان في هذه الدورة عبد الواحد عبد الله ومدير المهرجان الدكتور علي سعيد وآخرون.
يذكر أن المهرجان يقام منذ الدورة الثالثة برعاية وزارة الثقافة الاتحادية متمثلة في المجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون.
تعبان دينق يستقبل الامين العام لمجلس الشباب
استقبل النائب الاول لحكومة دولة الجنوب الفريق تعبان دينق الامين العام لمجلس الشباب العربي والافريقي عوض حسن الذي زار جوبا ضمن وفد القافلة الشبابية للتضامن والتواصل التي سيرها المجلس ضمن برامج المجلس الانسانية في الدول العربية والافريقية وثمن الفريق تعبان الادوار المتقدمة التي يقوم بها الشباب خاصة في المجال الطوعي والانساني مشيدا بوصول قافلة الشباب العربي والافريقي كاولي المنظمات الدولية التي تصل الي جوبا لتقديم الغذاء والدواء لشعب الجنوب . من جانبه اكد عوض ان حكومة المجلس ظل يولي اهتماما خاصا بالاوضاع في جنوب السودان وقد نظم في اغسطس الماضي مهرجان الموسيقي من اجل السلام للمساهمة في عودة الحياة الي طبيعتها بعد الاحداث التي شهدها الجنوب في تلك الفترة. الجدير بالذكر ان القافلة الشبابية التي سيرها المجلس تمت بالتعاون والتنسيق مع وزارات الخارجية والصحة والدفاع
يوم الدبلوماسية والمغترب .. تجربة جديدة لنسرين النمر
الخرطوم : آخر لحظة
تخوض نجمة الشاشة الزرقاء، الصحفية والإعلامية نسرين النمر، تجربة برامجية جديدة، بعد النجاح الذي حققته في تقديمها لبرامج عالية المشاهدة مثل “عشرة الأيام، وحالة استفهام، وأصحاب المقام الرفيع” وعدد من السهرات التوثيقية الخالدة في ذاكرة مشاهدي الشاشة الزرقاء، فضلاً عن حضورها المميز في صباحات النيل الأزرق ومساءها الجديد.
التجربة الجديدة لنسرين، تقديم واحداً من أكبر البرامج الجديدة التي دفعت بها القناة في العام 2017م وهو برنامج “يوم الدبلوماسية والمغترب السوداني” يهدف لعكس صورة السوداني خارج البلاد، من خلال حوارات مع دبلوماسيين ومبدعين سودانيين وأجانب
كما تحاول القناة الاقتراب أكثر من أبناء وبنات السودان بدول المهجر، البرنامج يعد من أكبر مشروعات الانتاج في 2017، وهو شراكة مع وزارة الخارجية وبنك السودان وجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج، و مؤسسات قطاع خاص،وستكون البداية للبرنامج الذي يقدم شهرياً بالمملكة السعودية مع الجالية السودانية في الأسبوع الأخير من مارس الجاري
بأغنية (أمي الله يسلمك)
التيجاني حاج موسى: أنا محظوظ
حوار: نسرين الحكيم
هو صاحب واحدة من أشهر الأغنيات السودانية التي تغنت للأم حتى صار الكثيرون يعرفون الحاجة (دار السلام) عليها الرحمة، التي يتردد اسمها في صالات ومسارح الخرطوم في حفلات عيد الأم، ولم تتوقف الأغنية عند هذه المناسبة، فهي كثيراً ما تُغنى في حفلات تخريج طلاب وطالبات الجامعات، وفي هذه المساحة نلتقي بشاعر الأغنية والعديد من الأغنيات الرائعة، الشاعر التيجاني حاج موسى لنستعيد معه بعض ذكريات أغنيات (أمي الله يسلمك):
* بداية ماذا تقول عن عيد الأم؟
– أولاً هذا تقليد جميل جداً وكون تقرر الأمم المتحدة هذا اليوم للاحتفال بعيد الأم اعتبره قراراً صائباً جداً.. فمن من الناس لا يحتفي بأمه، حتى الحيوانات تحتفي بأمهاتها، والجميل أن هذا العيد لا يتعارض مع ديننا الحنيف.
* كيف تحتفل أنت؟
– أنا اعتبر نفسي من المحظوظين جداً إذ وفقني الله في أن أنظم أغنية لوالدتي لها الرحمة دار السلام عبدالله، التي رحلت عن دنيانا قبل ثلاثة أعوام.
* هل كنت تحرص على الاحتفال مها بهذا العيد في حياتها؟
– حينما كانت والدتي على قيد الحياة كنا نحتفي بها على مستوى الأسرة ونقدم لها الهدايا ونغني لها أغنيتها، اذكر موقفاً طريفاً يخص المرحومة والدتي وأغنيتها في ثمانينيات القرن الماضي، حينما قدم صديقي الفنان كمال ترباس هذه الأغنية واشتهرت، كانت أمي حين تذهب لمناسبة معينة تجد نفسها محاصرة بعيون النسوة، كانت تستغرب لذلك، الى أن أدركت أنهن يشرنا اليها باعتبارها الأم التي نظم لها ابنها هذه الأغنية، أصبحت بعد ذلك لا تنزعج من تلك النظرات.
واقول إن الاحتفاء بعيد الأم ينبغي أن لايكون بمناسبة عيد الأم فقط، إذ يجب على كل إنسان أن يحتفي بأمه في كل الأوقات.. فهي أساس حياته وهي التي حملتة وهناً على وهن، وغذته من دمها وأرضعته من لبنها وتعهدته بالرعاية في طفولته، واحتملت ما احتملت حتى قوي عوده، وصار قادراً على القيام بأعبائه باختصار جداً (إذا نظر الإنسان نظرة فاحصةً لقيمة أمه لسجد لها كل يوم وقبَّل أقدامها ورأسها، وحملها في قلبه وقام على الاعتناء بها إذا أدركها الكبر والشيخوخة).
مهما يصنع الإنسان لأمه لن يرد دينها، لذلك جاء في السنة المطهرة ما يحرضنا على حسن صحابتها.. وجاءت آيات في القرآن الكريم تأمرنا أن لا نقول لهما أُف، ونخفض لها جناح الزل من الرحمة، ونرفع الأكف بقولنا (اللهم ارحمها كما ربتني صغيراً)
* لماذا لم تفكر في أن تكتب أغنية أخرى عن عيد الأم؟
– لم تخطر ببالي الفكرة، لكن سبق لي أن ألفت مسرحية غنائية استعراضية التي حملت عنوان (أمي العزيزة) وتم تسجيلها بتلفزيون السودان، وشارك في التمثيل والإخراج الأستاذ يوسف عبدالقادر، والراحل المقيم محمود عبدالعزيز، والإعلامي عبدالباقي خالد عبيد، وآخرين من الصبية الذين صاروا كبارنا الآن، وهما كانوا يشاركون في برامج الأطفال بالإذاعة والتلفزيون.. لحن الأغنية ووضع لها الموسيقى الدكتور يوسف حسن الصديق.
* برأيك لماذا ظلت تلك الأغنية راسخة في وجدان الناس طوال تلك السنوات؟
– لسبب واحد العمل الإبداعي يظل باقياً إذا بقيت الحياة، إذا انتجه المبدع بصدق وخاطب عبره قيم الخير والحب والجمال المطلق.. ومن عناصر بقاء هذه الأغنية حتى الآن هي أن الله وفقني بنظم كلمات بسيطة، جسدت تلك المعاني ولحن بسيط وسهل الترديد، ومؤديها مطرب كبير هو الأخ الصديق كمال ترباس، الذي كاد أن لا يؤديها من الوهلة الأولى ظناً منه أنها أغنية من المفترض أن يؤديها الأطفال، لكن اقتنع وقدمها ووجدت هذا النجاح وكل ذلك اعتبره توفيق من عندالله.
* صف لنا شعورك وأنت تستمع لاغنيتك تتردد في كل الأجهزة الإعلامية والصالات والمسارح في عيد الأم؟
– اقول إن لم أكتب سوى هذه الأغنية لكفاني ذلك.
كل أنثى لأنها في يوم من الأيام ستكون أماً فكل أمهات الوطن التحية والتقدير. وأقول لهن بيت الشعر الذي نظمة شاعر الريل حافظ ابراهيم (الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراف) ورسالتي للأم ولكل أب رزقه الله بطفلة اتمنى أن يحتويها بالرعاية والحنان والتربية الصحيحة، لأنها ستكون لبنة في بناء الأمة.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من جريدة آخر لحظة