خاص– شهدت أسعار العملات الأجنبية استقرارًا ملحوظًا أمام الجنيه السوداني خلال تعاملات اليوم في السوق السوداء، حيث واصلت الفجوة بين السعر الرسمي والسعر الموازي في الاتساع بالرغم من اختلاف أسعار الصرف بين تجار السوق.
تباين الأسعار
- أكدت مصادر مصرفية لمراسل موقع “أخبار السودان” أن أسعار العملات الأجنبية تشهد تباينًا كبيرًا بين التجار وسط تخبط واضح.
- يعود هذا التخبط إلى توقف صفقات المالية وسعى التجار لجلب النقد الأجنبي في غياب أي آلية تنظيمية.
أسعار صرف متداولة
| العملة | أعلى سعر صرف (جنيه سوداني) | أدنى سعر صرف (جنيه سوداني) |
|---|---|---|
| الدولار الأمريكي | 2,500 | 2,400 (في مناطق كسلا وعطبرة) |
شلل مصرفي
تجار السوق الموازي اتخذوا إجراءات لتفادي الخسارة، حيث توقفت عمليات بيع النقد الأجنبي والاكتفاء بشرائه بأسعار منخفضة، مع توقعات بموجة صعود جديدة لتناظر الأسعار القياسية الأخيرة.
ارتفاع تاريخي وغير مسبوق لأسعار الدولار
- بلغ سعر الدولار الأمريكي في مطلع الأسبوع الحالي أعلى مستوى له في تاريخ البلاد، حيث تم تداوله في الأسواق الموازية بمدينة بورتسودان بسعر 2,900 جنيه وأحيانًا بأكثر من 3,000 جنيه.
- أفاد مصرفيون بصعوبات كبيرة في السيطرة على سعر الصرف، خاصةً في ظل استمرار تمويل المجهود الحربي وعمليات طباعة العملة، بالإضافة إلى تحويل السودانيين لمدخراتهم إلى العملات الأجنبية.
تأثيرات اقتصادية متفاقمة
- يواصل الجنيه السوداني انخفاضه أمام العملات الأجنبية، مما يؤدي إلى اضطرابات مصرفية وزيادة الضغوط الاقتصادية على البلاد.
- نتائج الانخفاض:
- تقليل القدرة الشرائية للمواطنين مما يزيد من الأزمات الاقتصادية
- ارتفاع الأسعار
- تنشيط السوق السوداء
سباق محموم لشراء النقد الأجنبي
تستمر أسعار العملات الأجنبية في الصعود في السوق الموازي، مما يزيد من وتيرة السباق بين السوق الرسمي والسوق الموازي لشراء النقد الأجنبي نظراً لزيادة الطلب مقابل العرض، خاصةً مع وجود صفقات مالية كبيرة.
تأثير الحرب الأهلية
عقب اندلاع حرب 15 أبريل 2023، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، شهدت أسعار العملات الأجنبية قفزات متتالية:
- ارتفع الدولار من 560 جنيهًا إلى أكثر من 2,800 جنيه، بزيادة نسبتها 455.35% خلال عام ونصف من اندلاع الحرب.
هذا الارتفاع السريع يمثل تحديًا إضافيًا للاقتصاد السوداني الذي يواجه ضغوطًا شديدة في محاولة للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والمصرفي في البلاد.
يحذر الخبراء الاقتصاديون من انخفاض كبير في اقتصاد السودان نتيجة استمرار الحرب في السنة الثانية على التوالي. يشير الخبراء الاقتصاديون إلى انخفاض قيمة العملات وزيادة معدلات البطالة نتيجة للأزمات المستمرة في السودان.
يواجه الاقتصاد في السودان خطر التدهور الاقتصادي والوصول إلى معدلات نمو سلبية بسبب انخفاض الإنتاج وانخفاض قيمة العملة المحلية، لذلك يجب اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذه الأزمة.
تأثير الصراعات المسلحة على الاقتصاد:
تزداد حدة الصراعات المسلحة والتحديات الأمنية، مما يؤدي إلى تراجع الإنتاج في القطاعات الحيوية مثل:
- الزراعة
- تربية المواشي
- التعدين
توقعات اقتصادية مظلمة
تشير التوقعات إلى استمرار ارتفاع أسعار الصرف وزيادة غير مسبوقة في سعر الدولار قد تتجاوز 3000 جنيه في المستقبل القريب، مما سيؤدي إلى زيادة الضغوط الاقتصادية على المواطنين. يحذر المتخصصون من تدهور كبير في الاقتصاد نتيجة استمرار الحرب، مما يتسبب في انخفاض قيمة العملات وارتفاع معدلات البطالة. ويواجه الاقتصاد السوداني خطر الإنكماش والوصول إلى معدلات نمو سلبية نتيجة لتراجع الإنتاج وتدهور قيمة العملة المحلية.
دور السوق السوداء: تلعب السوق السوداء دوراً معقداً في الاقتصاد السوداني من خلال:
- تمويل الأنشطة العسكرية
- تعزيز الاقتصاد غير الرسمي
- تقويض السياسات النقدية والمالية للدولة
أسباب ارتفاع أسعار العملات مقابل الجنيه السوداني
- الحرب المستمرة
- السياسات المالية المضطربة
- اضطرابات السوق المالية
- انخفاض التدفقات المالية الدولية
- تراجع التحويلات المالية من المغتربين
- تراجع الصادرات
- استخدام البنوك المحلية لشراء النقد الأجنبي من السوق السوداء لتمويل الصفقات الحكومية.
متوسط اسعار العملات في السودان في السوق الموازي اليوم الاربعاء 24\07\2024م (وقت نشر الخبر )
تنويه \ نظرا لظروف الحرب لم تحدث غالبية البنوك الاسعار منذ 13 ابريل عدا بعضها ونقوم بالتحديث بشكل مباشر والاسعار في السوق الموازي متباينة وغير مستقرة وتختلف بنسبة كبيرة من تاجر لاخر
تنويه \ يختلف سعر الدولار وبقية اسعار العملات من تاجر الى اخر بفارق بسيط لذا يرجى الانتباه والاسعار قابلة للتغيير
