لقي المواطن أحمد الطيب مصرعه يوم الأحد وأصيب شقيقه بجروح خطيرة نتيجة انفجار لغم أرضي تم زرعه قبل عشر سنوات في منطقة أم راكوبة، 55 كيلومتر شرقي مدينة الضعين، عاصمة ولاية شرق دارفور.
وصرح موسى سليمان، أحد أقارب الضحايا، لـ”دارفور24″ بأن سبب الحادث يعود إلى أن الأخوين كانا يعملان في حراثة الأرض عندما حركت آلة الحرث لغمًا أرضيًا مما أدى إلى انفجاره على الفور، مما أسفر عن وفاة أحمد وإصابة شقيقه الأصغر بجروح خطيرة نُقل على إثرها إلى مستشفى أبوكارنكا الريفي، كما نفق الحصان الذي كان يجر آلة الحرث.
وفقاً لما ذكره أحد الإداريين المحليين في المنطقة لـ”دارفور24″، فإن هذه المتفجرات والألغام تعود إلى حوالي 10 سنوات مضت، خلال فترة الصراع القبلي الذي شهدته ولاية شرق دارفور.
ذكر أن بقايا الحرب ما زالت موجودة وتمثل خطرًا كبيرًا على المواطنين إذا لم يتم التعامل معها بشكل مناسب.
شهدت ولاية شرق دارفور في فترات سابقة نزاعات مسلحة بين قبيلتي “الرزيقات والمعاليا”، وقد أسفرت هذه النزاعات عن مقتل وإصابة المئات من الجانبين، قبل التوصل إلى اتفاق صلح أدى إلى سلام دائم بينهما.