ذكر الصحفي السوداني طاهر المعتصم أنه يعلق آمالاً كبيرة على المبادرات الأخيرة، وعلى رأسها المبادرة المصرية التي عقدت في القاهرة في بداية هذا الشهر، بحضور ملحوظ من القادة السودانيين، بالإضافة إلى التحركات الأمريكية والمبعوث الأمريكي.
أضاف “المعتصم” في تصريحات خاصة لجريدة الدستور، أن الجهود الدولية والإقليمية المعتمدة على دول الجوار، وعلى رأسها مصر والمملكة العربية السعودية، تُعقد عليها آمال كبيرة لإنهاء الحرب في السودان.
جهود دولية واقليمية
ذكر المعتصم أنه بعد التوصل إلى اتفاق بشأن مسودة فصل القوات لترتيبات ما بعد الحرب، قد يكون شهر أغسطس مليئًا بالتوقعات الكبيرة بشأن حرب السودان. وأضاف أن الجميع، بما في ذلك المجتمع الدولي والإقليمي والسوداني الداخلي، يدركون هذا الوضع.
واختتم قائلاً إنه مع دخول الحرب شهرها الخامس عشر على التوالي منذ منتصف أبريل من العام الماضي، فإن هذه الحرب لم تترك وراءها شيئًا حيث تدمّرت الزراعة والمناطق الزراعية مما أدى إلى ظهور شبح المجاعة في الأفق في السودان، وتوقفت جميع القواعد الصناعية، بالإضافة إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي. كل هذه الأسباب جعلت الجميع يشعرون بأن من الضروري أولاً إيقاف ما يحدث في السودان.