خاص– تحديث مسائي – ارتفاع أسعار العملات الأجنبية في السوق الموازية
عاودت أسعار العملات الأجنبية الارتفاع خلال منتصف تعاملات اليوم الخميس، حيث شهد سعر صرف الدولار الأميركي في السوق الموازية زيادة ملحوظة في الولايات التي تسيطر عليها القوات المسلحة.
تفاصيل الأزمة: شهد متوسط سعر صرف الدولار ارتفاعًا إلى 2600 جنيهاً للشراء، مقابل 2650 جنيهاً للبيع في السوق الموازي.
زيادة كبيرة في الأسعار:
- سجّلت اسعار العملات اليوم نسبة الزيادة 473.21% خلال عام ونصف، مما تفاقم الأزمة الاقتصادية التي يعيشها المواطنون جراء استمرار النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ارتفاع أسعار الدولار في البنوك المحلية:
- في بعض البنوك المحلية، قفز سعر الدولار إلى 2479.27 جنيهاً للشراء، مقابل 2497.86 جنيهاً للبيع.
مخاوف من زيادة جديدة: تسود المخاوف من احتمال عودة ارتفاع الأسعار خلال الساعات المقبلة، خصوصاً بعد أن تخطى سعر الدولار 3000 جنيهاً مطلع الأسبوع الحالي، ووصل في بعض المناطق إلى 3200 جنيهاً.
الخلاصة: يواجه المواطنون تحديات متزايدة في ظل هذه التقلبات الأسعارية، مما يزيد من معاناتهم اليومية في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة. تستمر الأزمة في إثارة القلق حيال الأثر المدمر الذي تخلفه الحرب على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.
تباين الأسعار
تظهر البيانات المصرفية وفق مصادر موقع اخبار السودان أن الأسعار تشهد تباينا كبيرا بين تاجر وآخر. ويعود ذلك إلى التخبط الواضح الذي يسود السوق، حيث توقفت معظم الصفقات المالية، مما لبّى احتياجات السوق.
- متوسط سعر صرف للدولار الأمريكي: 2600 جنيه
إجراءات تجار السوق الموازي
تجار السوق الموازي اتخذوا إجراءات لتفادي الخسائر، حيث توقفت بشكل كبير عمليات بيع النقد الأجنبي.
- تركزت الأنشطة على شراء العملات من المتعاملين بمبالغ متدنية، مما يعكس حالة من الحذر في التعاملات.
- بينما تنتظر الأسواق موجة جديدة من الارتفاع في الأسعار، بعد الزيادات السابقة.
آثار ارتفاع الأسعار
يشير المصرفيون إلى أن الدولار الأمريكي قد بلغ مطلع الأسبوع الحالي أعلى مستوى له في تاريخ البلاد، حيث تم بيعه في بورتسودان بسعر 2900 جنيه، ووصل في بعض الأوقات إلى 3000 جنيه.
أسباب عدم الاستقرار
تتراكم الصعوبات أمام السيطرة على سعر الصرف بسبب عدة عوامل، منها:
- استمرار تمويل المجهود الحربي
- عمليات طباعة العملة
- رغبة المواطنين في تحويل مدخراتهم إلى العملات الأجنبية
تأثيرات اقتصادية
يواصل الجنيه السوداني التراجع أمام العملات الأجنبية، مما يسبب اضطرابات مصرفية وزيادة الضغوط الاقتصادية على البلاد.
- انخفاض قيمة العملة يؤدي إلى تقليل القدرة الشرائية للمواطنين، مما يسهم في تفاقم الأزمات الاقتصادية وارتفاع الأسعار.
- إن نشاط السوق السوداء يعكس تحديات كبيرة تواجه الحكومة السودانية في إدارة الاقتصاد الوطني.
ينبغي متابعة التطورات الاقتصادية عن كثب، مع التركيز على الحلول الممكنة للحد من الانهيار المتواصل للجنيه السوداني.
استمرار صعود أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني
تشهد السوق الموازي في السودان نشاطًا غير مسبوق، حيث تستمر أسعار العملات الأجنبية في الصعود مقابل الجنيه السوداني. فقد وصلت الأسعار إلى أعلى مستوى تاريخي لها، في ظل سباق قوي بين السوق الرسمي والموازي لشراء النقد الأجنبي. هذا السباق ناب عن ارتفاع الطلب بشكل يفوق العرض، خاصةً في ظل وجود صفقات مالية كبيرة.
تغيرات الأسعار منذ بداية الحرب:
التاريخ | سعر الدولار (بالجنيه السوداني) | نسبة الزيادة |
---|---|---|
بداية الحرب (أبريل 2023) | 560 | – |
منتصف يوليو الحالي _متوسط السعر | 2800 | +500% |
على خلفية اندلاع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، شهدت أسعار الدولار والعملات الأجنبية قفزات متتالية. فمنذ بداية الحرب، ارتفع سعر الدولار من 560 جنيهاً ليصل إلى أرقام قياسية تجاوزت 2800 جنيه خلال الأسابيع الماضية بل كان هناك تعاملات بمبلغ 3000 جنيها ، مما يعكس نسبة زيادة جاوزت 500%.
التوقعات الاقتصادية والتداعيات القادمة: تحذر التوقعات الاقتصادية من تداعيات غامضة قد تطرأ في الفترة المقبلة. يؤكد الخبراء أن استمرار ارتفاع أسعار الصرف وسعر الدولار بشكل عام من المحتمل أن يزيد من الضغوط الاقتصادية على المواطنين. هذا، وقد يؤثر ذلك سلبًا على الاقتصاد السوداني بشكل عام.
الأسباب وراء التدهور في قيمة الجنيه السوداني: يرجع البعض من متداولي السوق السوداء التدهور الكبير في قيمة الجنيه السوداني إلى تحويلات ضخمة يقوم بها متعاملون من حسابات مصرفية داخل السودان. حيث يسود حديث عن هروب كبير للمدخرات، في ظل الضبابية التي تحيط بمستقبل البلاد، والتي تعيش حربًا طاحنة دخلت شهرها السادس عشر.
يشار إلى أن هناك تفسيرات متضاربة حول الارتفاع الملحوظ في الطلب على العملات الصعبة. فبينما يشير بعض المحللين إلى رغبة المدخرين في تحويل أموالهم إلى عملات صعبة لنقلها إلى الخارج، يقول آخرون إن السبب يعود إلى طلبية حكومية كبيرة لتغطية مشتريات أسلحة وتكاليف طباعة كميات ضخمة من الجنيه في دولة أوروبية. إجمالاً، تشير هذه الظروف إلى مشهد اقتصادي غير مستقر، يتطلب استراتيجيات فورية للتعامل مع أزمة سعر الصرف وتأثيراتها السلبية على الحياة اليومية للمواطنين السودانيين.
متوسط اسعار العملات في السودان في السوق الموازي اليوم الخميس 25\07\2024م (وقت نشر الخبر )
تنويه \ نظرا لظروف الحرب لم تحدث غالبية البنوك الاسعار منذ 13 ابريل عدا بعضها ونقوم بالتحديث بشكل مباشر والاسعار في السوق الموازي متباينة وغير مستقرة وتختلف بنسبة كبيرة من تاجر لاخر
تنويه \ يختلف سعر الدولار وبقية اسعار العملات من تاجر الى اخر بفارق بسيط لذا يرجى الانتباه والاسعار قابلة للتغيير