مستشار قائد قوات الدعم السريع لـAWP: نرحب بأي مبادرة وأي وساطة
(وكالة أنباء العالم العربي) – أشار مستشار قائد قوات الدعم السريع، الباشا طبيق، إلى أن قوات الدعم السريع ترحب بالدعوة التي أطلقتها الولايات المتحدة للأطراف المتنازعة في السودان لعقد محادثات في جنيف بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
أفادت وكالة أنباء العالم العربي (AWP) يوم الأربعاء بأن الدعم السريع يرحب بأي مبادرة أو وساطة من الدول الصديقة تهدف إلى تحقيق وقف شامل لإطلاق النار في السودان، وذلك لتخفيف معاناة الشعب السوداني وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.
وقال: “لذا نحن من أوائل المرحبين بهذه الدعوة، وسنشارك في هذه المفاوضات بجدية وشفافية حتى نتمكن من التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، بالإضافة إلى مناقشة آلية واضحة لمتابعة ومراقبة تنفيذ هذا الوقف”.
وقال: “شعرنا أن هذه المرة هناك جدية وإرادة من الإدارة الأمريكية لوقف إطلاق النار في السودان بهدف الوصول إلى حل نهائي للأزمة السودانية.”
دعت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء كلا من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى محادثات لوقف إطلاق النار، والتي ستستضيفها كل من السعودية وسويسرا.
ذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن الاتحاد الأفريقي ومصر والإمارات والأمم المتحدة سيشاركون كمراقبين في المحادثات.
في وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) استجابته لدعوة الولايات المتحدة للمشاركة في المحادثات التي ستعقد في 14 أغسطس في جنيف.
ردًا على سؤال حول ما إذا كانت قوات الدعم السريع لديها أي شروط مسبقة للمشاركة في محادثات جنيف، أوضح طبيق قائلاً: “في هذه المرحلة، سيكون الحوار أو التفاوض بالتأكيد حول وقف إطلاق النار الشامل، بالإضافة إلى الآليات التي تراقب تنفيذ هذا الوقف، حيث أننا في الفترة الماضية لاحظنا عدم الالتزام وعدم الجدية من الطرف الآخر (الجيش السوداني)، بسبب وجود أطراف متعددة تتعلق بالقرار داخل الجيش.”
“هذا ما نخشاه في الفترة المقبلة، لذا إذا تم إيجاد آلية فعالة للغاية لمراقبة وقف إطلاق النار، فإن هذه المباحثات بالتأكيد ستكون ناجحة وستعود بالفائدة على الشعب السوداني من أجل تقليل المعاناة وتقديم المساعدات الإنسانية.”
وأشار إلى أنه بعد هذه الفترة يمكن مناقشة الوضع السياسي وإيجاد حلول جذرية للأزمة السودانية، لكن في البداية يجب أن تكون الأولوية لوقف إطلاق النار لفتح الممرات الإنسانية وتمكين المساعدات من الوصول إلى المحتاجين.
وأكد طبيق أن قوات الدعم السريع تقبل بأي حوار برعاية دولية بهدف التوصل إلى اتفاق سياسي نهائي.
وأضاف: “لا شك أننا نرحب بأي جهد دولي يدعو للتفاوض ولحل جذور الأزمة في السودان، لأن كل حرب لها نهاية، وغالباً ما تنتهي بالتفاوض. ورغم سيطرتنا وتقدم قواتنا على الأرض، فإننا لا نعترض على دعوة دولية للتفاوض ووقف إطلاق النار في السودان”.
اندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل من العام الماضي نتيجة نزاع حول الخطط المتعلقة بدمج الدعم السريع في القوات المسلحة خلال فترة انتقالية كان من المقرر أن تنتهي بإجراء انتخابات للانتقال إلى حكم مدني، حيث بدأ الصراع في الخرطوم وانتشر بسرعة إلى مناطق أخرى.
أفاد برنامج الأغذية العالمي يوم الثلاثاء أن السودان يواجه أكبر أزمة جوع في العالم، بالإضافة إلى أكبر أزمة نزوح، مشيراً إلى أن 9.1 مليون شخص تم تشريدهم، في حين لجأ أكثر من مليوني شخص إلى دول مجاورة نتيجة النزاع الدائر في البلاد.
حقه تخجل يامستشار الشؤوم
دمرت البلد تماما عن قصد
حسيبكم الله يوم تقبرون
كلامك عسل وفعلك شر وفساد وقتل وتشريد . العالم والتاريخ لم يشهد نفاقا مثلكم
انتو والجيش بتحاربوا عايزين شنو لو مرحبين مافى داعى تمشوا اى مكان وقفوا الحرب تضررنا منها اشد الضرر الله بسألكم
انتو عايزين تمشو جنيف ليهة ماتحلو موضوع الكرسي دا في السودان والله الكرسي المشاكلين فيهو دا مافضل شي فيهو خليتونا في اخر الامم ياناس اتقوا الله