جاءت هذه التطورات بعد دعوة الولايات المتحدة لطرفي النزاع للجلوس إلى طاولة المفاوضات بجنيف سويسرا في 14 أغسطس المقبل.
الخرطوم: التغيير
شهدت وسائل التواصل الاجتماعي تراجعاً ملحوظاً في الأصوات المنادية بالحسم العسكري في حرب السودان، مقابل ارتفاع في الدعوات للسلام والتفاوض.
جاءت هذه التطورات بعد دعوة الولايات المتحدة لطرفي النزاع للجلوس إلى طاولة المفاوضات بجنيف سويسرا في 14 أغسطس المقبل، مما أثار تفاؤلاً واسعاً بين المدنيين، خصوصاً النازحين واللاجئين المتأثرين مباشرة بالحرب.
تزايدت الهاشتاقات الرافضة للحرب والمطالبة بالسلام على المواقع السودانية، كما انخفضت نبرة كبار المنادين بالحسم العسكري من الفنانين والنشطاء.
ظهرت المطربة ندى القلعة في مقطع فيديو وهي تبكي وتعبر عن ألم الغربة، مشيرةً بطريقة غير مباشرة إلى ضرورة وقف الحرب.
أما مبارك أردول، المدير السابق للشركة السودانية للمعادن، فقد نشر على صفحته في (فيسبوك) تأييده لدعوة الولايات المتحدة والسعودية للمفاوضات، معرباً عن أمله في أن ينحاز الجيش للسلم لإيقاف معاناة السودانيين.
كذلك، أثارت القيادية الإسلامية سناء الجدل بقبولها التفاوض مع قوات الدعم السريع، موجهةً اللوم بطريقة ناعمة لقائدها محمد حمدان حميدتي.
من جانبه، أصدر حزب المؤتمر الوطني المحلول بياناً عبر صفحته الرسمية على (فيسبوك) يرحب بمفاوضات السلام، داعياً لوقف الحرب التي طال أمدها.
على الصعيد الشعبي، ارتفعت الأصوات المنادية بالسلام، بينما تراجعت الدعوات للحسم العسكري بعد خضوع عدة حاميات ومدن لسيطرة قوات الدعم السريع، منها سنجة والدندر والسوكي، والنهود والخِوَي.
بين التفاؤل والتشاؤم، انتشر هاشتاق “نحن الشعب تعبنا من الحرب، نريد السلام، يا جيش امشي التفاوض” معبراً عن الأماني الحذرة والأمل في السلام، وسط المخاوف من استمرار الحرب إذا رفض الجيش المفاوضات.
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا
ربما يري سودانيو السوشال ميديا والفارين من القتال ان هاشتاق السلام سيؤدى الي سلام. هل سيخرج هاشتاق من احتل بيتا او يرجع مسروقا او يرد اعتبارا لمغتصب؟
الشعب والجيش في الداخل مع الحرب والحل غبر القتال والدعم السريع يفاوض بهجومه يوميا علي المدنيين والمدن ، فمن ينادى بالتفاوض والسلام واهم لانه لا احد يريد اى تفاوض.
خليكم في هاشتاقاتكم دى الواقع في الميدان والحل في الميدان والحكمومة القادمة جيش او دعم سريع هى عسكرية صرفة. هذا الواقع المعاش والغد الاتي. وعي من وعي وغفل من غفل